اخر الاخبارمعلومات عامة

“الأوراق المالية” تصدر قراراً لتنظيم السندات والصكوك الخضراء والمرتبطة بالاستدامة

أصدرت هيئة الأوراق المالية والسلع، قراراً بشأن تنظيم السندات والصكوك الخضراء والمرتبطة بالاستدامة، على أن يعمل به اعتباراً من تاريخ صدوره.

وأوضح القرار، الذي أصدره معالي محمد على الشرفاء، رئيس مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع، أن السندات والصكوك الخضراء هي التي تستخدم حصيلة أكتتابها بالكامل لتمويل مشروع جديد أو إعادة تمويل مشروع قائم بشكل كامل أو جزئي في مشاريع خضراء صديقة للبيئة، بينما السندات والصكوك المرتبطة بالاستدامة هي التي يكون لها خصائص هيكلية أو مالية مرتبطة بمؤشرات الأداء الرئيسية المستقبلية للمصدر وأهداف الاستدامة المتفق عليها والموضحة في وثائق الإصدار.

وأكد القرار على التزام المصدر حال كانت السندات أو الصكوك خضراء بتخصيص حصيلة الاكتتاب بالكامل في مشاريع خضراء صديقة للبيئة والتي تحقق الأهداف التي تشمل مشاريع التكيف مع تغير المناخ، ومشاريع التحول إلى اقتصاد دائري، ومشاريع منع التلوث أو الحد منه، ومشاريع الحفاظ على التنوع البيئي البري والمائي ومشاريع كفاءة الطاقة، ومشاريع الإدارة المستدامة بيئيا للموارد الطبيعية الحية واستخدام الأراضي.

وأشار القرار إلى ضرورة التواصل بوضوح مع المستثمرين وتقديم المعلومات التي تشمل أهداف الاستدامة البيئية للمشاريع الخضراء القابلة للتمويل والطريقة المعتمدة لتحديد هذه المشاريع ومعايير قبول السند أو الصك الأخضر دو الصلة، بما في ذلك معايير الاستبعاد أو أي معايير أخري مطبقة لتحديد وإدارة المخاطر المرتبطة بالمشاريع.

ولفت القرار إلى ضرورة التحقق من استيفاء السندات أو الصكوك الخضراء لمبادئ رابطة أسواق المال الدولية “ICMA” من خلال إقرار صادر عن مجلس إدارة المصدر، أو من خلال الاستعانة بأحد الجهات الحيادية المستقلة عن المصدر ذات خبرة بالاستدامة البيئية والتي يتعين عليها استخدام آليات التحقق لدي رابطة أسواق المال الدولية كرأي الطرف الثاني، أو التحقق أو التصديق أو تقييم وتصنيف السندات أو الصكوك الخضراء.

وفيما يتعلق بإدارة حصيلة الاكتتاب، أشار القرار إلى إضافة صافي حصيلة الاكتتاب إلى حساب مصرفي فرعي له، وفصل استثمارات المشاريع الخضراء الصديقة للبيئة عن أي مشاريع أخرى مغايرة، على أن يتم ذلك بطريقة مناسبة من خلال إجراءات داخلية رسمية مرتبطة بعمليات الاستثمار الخاصة بتلك المشاريع، وتوفير دليل إجراءات داخلي للتحقق من آليات استخدام حصيلة الاكتتاب، وطريقة تخصيص الأموال في المشاريع الخضراء الصديقة للبيئة.

ونوه القرار بضرورة الإفصاح للمستثمرين عن باقي حصيلة الاكتتاب التي لم يتم استثمارها، وتعديل رصيد صافي تلك الحصيلة دورياً لبيان المبالغ التي خصصت لتمويل مشاريع خضراء، والمبالغ المتبقية من حصيلة الاكتتاب والتي لم يتم استثمارها، والإفصاح أيضا عن استخدام وإدارة حصيلة الاكتتاب في السندات أو الصكوك الخضراء بما يسهل تتبع استثمار الأموال في المشاريع المستدامة الخضراء، وبالتالي تحسني القدرة على تقييم الأثر البيئي لهذه الاستثمارات.

وذكر القرار انه يجب تضمين التقرير السنوي قائمة بالمشاريع التي تم تمويلها بواسطة عائدات السندات أو الصكوك الخضراء، ووصف موجز للمشاريع الممولة من عائدات السندات والصكوك الخضراء والمبالغ المخصصة لها وأثرها المتوقع، وتقديم المعلومات بشكل عام كالنسبة المئوية المخصصة لفئات معينة من المشاريع، في حال تعارض الإفصاح مع مبدأ سرية الأعمال أو اعتبارات التنافسية أو بسبب الأعداد الضخمة من المشاريع التي تم تمويلها.

ولفت القرار إلى ضرورة أن تكون وثيقة إطار عمل السندات أو الصكوك الخضراء في شكل يسهل على المستثمرين الوصول إليه، وتوضيح مواءمة السندات أو الصكوك الخضراء مع المتطلبات الرئيسية ضمن نشرة اكتتاب السند أو الصك الأخضر، والإفصاح عن المنهجية المستخدمة والافتراضات الرئيسية التي تم استخدامها للوصول إلى هذا التقدير الكمي، واستخدام مؤشرات أداء نوعية، ومقاييس أداء كمية.

وبين القرار انه يجب تلخيص المعلومات ذات الصلة ضمن وثيقة إطار عمل السندات أو الصكوك الخضراء الخاصة بهم في سياق استراتيجية الاستدامة الشاملة للمصدر، والمراجعة الخارجية للتأكد من استيفاء السندات أو الصكوك الخضراء لشوطها، من خلال الاستعانة بمدقق خارجي أو جهة خارجية أخري، لتستكمل إدارة العائدات والتحقق من إدارة العائدات أي التتبع الداخلي وتخصيص الأموال من عائدات السندات أو الصكوك الخضراء إلى المشاريع الخضراء القابلة للتمويل، وتقديم تقرير يؤكد أن المشاريع تهدف إلى تحقيق أي من أهداف المشاريع الخضراء الصديقة للبيئة، على أن يتم أثبات ذلك من خلال إقرار مجلس إدارة المصدر أو من خلال الاستعانة بأحد الجهات الحيادية المستقلة عن المصدر ذات خبرة بالاستدامة البيئية.

وبحسب القرار، يلتزم المصدر بتزويد الهيئة بتقرير نصف سنوي يتضمن المعلومات المتعلقة باستخدام حصيلة الاكتتاب وأوجه استخدامها، وقائمة بالمشاريع التي تمويلها بواسطة حصيلة الاكتتاب، ووصف موجز لتلك المشاريع والمبالغ المخصصة لكل منها وأثرها المتوقع، مع تقديم المعلومات بشكل عام أو على مستوي المحفظة الاستثمارية، والأثر البيئي المتوقع للمشاريع باستخدام مؤشرات الأداء النوعية ومقاييس الأداء الكمية على سبيل المثال مقاييس كفاءة استخدام الطاقة وتوليد الكهرباء وخفض وتجنب انبعاثات الغازات وعدد الشخاص الذين تتوفر لهم إمكانية الحصول على الطاقة النظيفة، وتقليل استخدام المياه وتقليل عدد السيارات اللازمة.

وأكد القرار على ضرورة تحديث التقرير السنوي المطلوب بشكل دوري أو عند حدوث أي تغييرات مادية على المشاريع، والالتزام بالمعايير الصادرة في إطار “GRI” وكذلك المعايير الصادرة عن “ISSB” فيما يتعلق بمعايير الإفصاحات الخاصة بالسندات والصكوك المالية الخضراء.

في سياق متصل، أوضح قرار هيئة الأوراق المالية والسلع أن المصدر يجب أن يلتزم في حال كانت السندات أو الصكوك مرتبطة بالاستدامة باستيفاء مبادئ رابطة أسواق المال الدولية، كما يلتزم المصدر بتحديد مواصفات السند أو السك وخصائصه المالية والهيكلية المتعلقة بكونه مرتبط بالاستدامة، والتي يمكن تغييرها مستقبلاً اعتماداً على ما إذا كانت مؤشرات الأداء الرئيسية التي تم اختيارها قد أفضت لتحقيق تلك الأهداف المرتبطة بالاستدامة من عدمه.

وحدد القرار معايرة أهداف الاستدامة المبنية على مؤشرات الأداء الرئيسية بأن توضح مستوى الطموح الذي يرغب المصدر في تحقيقه، وأن تكون قابلة للمقارنة مع أهداف قطاع الأعمال ذاته، والجهات المثيلة التي تمارس ذات النشاط، وأن تكون متوافقة مع الاستراتيجية العامة للمصدر المتعلقة بالاستدامة، وأن تكون مقيدة بجدول زمني محدد مسبقاً أو يتم تحديده بالتوازي مع إصدار السند أو الصك.

وذكر القرار انه في حال استيفاء السندات أو الصكوك الخضراء أو المرتبطة بالاستدامة للشروط الواردة في أحكام هذا القرار يتم تصنيفها بانها خضراء أو مرتبطة بالاستدامة، ويجوز للمصدر تقديم طلب للهيئة بشأن السندات أو الصكوك المصدرة لتصنيفها بأنها خضراء أو مرتبطة بالاستدامة حال استيفائها للشروط، ويلتزم المصدر بإصدار شهادة من مجلس إدارته أو أحد الجهات الحيادية المستقلة عنه ذات الخبرة بالاستدامة البيئية فور فقدان السند أو الصك لتصنيفه، وإخطار الهيئة، والسوق حال كانت مدرجة لديه بذلك فوراً.

وتفقد السندات أو الصكوك الخضراء أو المرتبطة بالاستدامة وصفها حال فقدانها أي من الشروط الواردة في أحكام هذا القرار، ويلتزم السوق بإضافة علامة مميزة إلى جانب اسم السندات أو الصكوك المصنفة بأنها خضراء أو مرتبطة بالاستدامة حال كانت مدرجة لديه.

image

المصدر

عام 2012 شهد تطورات تقنية هامة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والذكاء الاصطناعي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنوات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean: عام 2012 شهد تطويرًا مهمًا في صناعة الهواتف الذكية، حيث تم إطلاق العديد من الهواتف الرائدة والأنظمة الجديدة. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean، والذي قدم تحسينات كبيرة في الأداء وسلاسة التجربة. هذا النظام أيضًا جلب مفهوم Google Now، والذي قدم معلومات مفيدة بناءً على مكان المستخدم واهتماماته. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق هواتف ذكية رائدة مثل Samsung Galaxy S3 وiPhone 5، والتي جلبت تحسينات في الأداء والكاميرا والتصميم. ### 2. الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2012 استمرار انتشار خدمات الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى الملفات والبيانات من أي مكان وعلى أي جهاز متصل بالإنترنت. شهدنا تطويرًا في خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، والتي أصبحت تقديم مساحات تخزين أكبر وتكاملًا أفضل مع التطبيقات والأنظمة.

### 3. انتشار تكنولوجيا الهواتف الذكية 4G LTE: تم توسيع تكنولوجيا الجيل الرابع (4G LTE) للهواتف الذكية بشكل أوسع في عام 2012. هذه التكنولوجيا قدمت سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما أتاح تجربة تصفح الويب ومشاهدة الفيديو بدقة عالية دون تأخير. كان لهذه التكنولوجيا تأثير كبير على كيفية استخدام الأفراد للهواتف الذكية والتفاعل مع الإنترنت. ### 4. تقنية Retina Display من Apple: في عام 2012، قدمت Apple تقنية Retina Display على iPad وMacBook Pro. هذه التقنية جلبت كثافة بكسل أعلى ودقة أفضل في الشاشات، مما جعل النصوص والصور تظهر بوضوح أكبر. كان هذا التطور مهمًا لتجربة مشاهدة أفضل على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

### 5. تقنية NFC (Near Field Communication): تواصلت تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في النمو والتطور في عام 2012. أصبحت هذه التقنية أكثر انتشارًا واستخدامًا في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى. تمكنت التقنية من تسهيل الدفع الإلكتروني ومشاركة الملفات والصور بسرعة عبر الأجهزة المتوافقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2012، استمرت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في التطور. أصبح من الممكن استخدام التطبيقات والأجهزة لخلق تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية. هذا المجال بدأ يلفت الاهتمام بشكل كبير في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك ألعاب الفيديو والتعليم والتصميم.

### 7. التطبيقات الذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات: شهد عام 2012 استمرار نمو التطبيقات ال ذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات مثل Google Play وApple App Store. أصبح من الممكن تنزيل وتثبيت التطبيقات بسهولة والوصول إلى مجموعة كبيرة من التطبيقات المتنوعة التي تلبي احتياجات متنوعة. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2012، شهدنا تطورًا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing). أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، مما فتح الأبواب لإمكانيات جديدة في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والصناعة والطب.

### 9. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي: في عام 2012، بدأ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التقدم بخطى سريعة. تم تطوير تطبيقات وأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك ترجمة اللغات وتحليل البيانات وتقديم النصائح. ### 10. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: شهد عام 2012 استمرار انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. زادت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn في عدد مستخدميها وأصبحت أدوات رئيسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. ### اختتام: عام 2012 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهدنا تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات التقنية التي أثرت على حياتنا وتفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل عام. كان هذا العام هامًا في تاريخ التقنية وقد أسهم في تشكيل مستقبل الابتكار والتقنية في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock