اخر الاخبارمعلومات عامة

الإمارات تؤكد حرصها على دعم جهود التعاون العربي لتعزيز الاستقرار الاقتصادي

ترأس معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وفد الدولة المشارك في اجتماع الدورة العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، الذي عقد اليوم ، على المستوى الوزاري بالرياض، وهو الاجتماع التحضيري للدورة الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والمقرر عقدها في المملكة العربية السعودية في 19 مايو الحالي.

وقال معالي بن طوق إن دولة الإمارات تضع مسألة تعزيز التعاون العربي المشترك على رأس أولوياتها، تماشياً مع نهج الدولة الراسخ بدعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق مصالح الشعوب العربية وتعزيز استقرارها الاقتصادي والاجتماعي بشكل مستدام، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة.

وأضاف معاليه ” حريصون على تعزيز أطر التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، وتبني سياسات أكثر انفتاحاً ومرونة ومن بينها إقامة اتحاد جمركي موحد، يسهم في زيادة الصادرات والواردات، ويدعم تنمية التبادل التجاري العربي، وذلك في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، بما يعمل على تحفيز مزيد من الاستثمارات المتبادلة التي ستسهم في خلق آلاف الوظائف الداعمة لنمو واستدامة الاقتصادات العربية”.

وقال ” تمتلك الدول العربية أفضلية الموقع الجغرافي الفريد الذي يجعلها في قلب حركة التجارة الدولية وحلقة وصل محورية تربط الشرق بالغرب وتدعم سلاسل الإمداد العالمية، وهو الأمر الذي أدركته حكومة دولة الإمارات مبكراً وعملت على الاستفادة من هذه الأفضلية في تعزيز مكانتها الاقتصادية إقليمياً ودولياً، وقيادة الجهود الدولية الحثيثة لصياغة ملامح مستقبل التجارة العالمية، وذلك من خلال استضافتها للفعاليات العالمية ذات الصلة ومن بينها منتدى الاستثمار العالمي لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الأونكتاد”، والذي سيعقد في العاصمة أبوظبي، خلال شهر أكتوبر عام 2023، وسيركز على زيادة الاستثمار في التنمية المستدامة، إضافة إلى المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في الربع الأول من عام 2024، وذلك بحضور وزراء وكبار المسؤولين من 164 دولة عضوة في منظمة التجارة العالمية”.

وأوضح أن أجندة أعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته الحالية تضم عدداً من المشاريع التي نرى أنها ذات أولوية ومن شأنها أن تحدث نقلة نوعية في جهود التعاون العربي المشترك، ونود هنا تأكيد تأييد دولة الإمارات لتفعيل اتفاقيات النقل العربية، والاستراتيجية العربية للاتصالات والمعلومات، والأجندة الرقمية العربية 2023- 2033؛ حيث أن تلك الاستراتيجيات تتواءم مع الخطط والرؤى المستقبلية لدولة الإمارات، كما أنها تمثل محركات رئيسية لتمكين ركائز اقتصاد المستقبل في الوطني العربي ككل.

وأكد معاليه أهمية المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي في دعم جهود العمل العربي المشترك وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة بين الدول العربية، وذلك من خلال تبنيه لمبادرات وتشريعات مبتكرة تستهدف النمو والرخاء للشعوب العربية كافة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تدعم جميع مخرجات اجتماع المجلس الهادفة إلى الارتقاء بمنظومة العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي نحو مستويات أعلى من التنسيق والتعاون البناء.

ولفت إلى أن التحديات التي فرضتها تداعيات المتغيرات الجيوسياسية الراهنة على المشهد الاقتصادي العالمي، وخاصة سلاسل الإمداد ومعدلات التضخم واحتمالات الركود، تحمل فرصاً جديدة لتعزيز التكامل العربي خاصة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري إلى مستويات أكثر تقدماً، بما يخدم قدرة الاقتصادات العربية على النمو بشكل مستدام.

وأكد معاليه استعداد دولة الإمارات لتكثيف التعاون وتبادل الخبرات مع الأشقاء العرب لتطوير الجهود المشتركة، وبما يصب في تعزيز مسيرة التنمية العربية في المجالات الاجتماعية والتنموية المختلفة.

وتضمنت أجندة مناقشات المجلس عدداً من الموضوعات الأخرى المطروحة على جدول أعماله، والتي سيتم رفعها إلى اجتماع القادة العرب خلال القمة العربية المرتقبة، ومن بينها بحث مستجدات التعاون العربي وتطورات الاتحاد الجمركي العربي، ومتطلبات منطقة التجارة العربية الكبرى، إضافة إلى آليات تفعيل الاستراتيجية العربية للسياحة لما تحمله من فرص واعدة تدعم نمو الاقتصادات العربية وتعزز من تنافسيتها.

ورحب المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية باستضافة دولة الإمارات للدورة الثامنة لمنتدى الاستثمار العالمي لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الأونكتاد” بأبوظبي خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر 2023، ودعا الدول العربية ومؤسسات الاستثمار وصناديق التمويل العربية إلى المشاركة في هذا المنتدى، باعتباره أهم منصة دولية لتبادل سياسات الاستثمار والتجارب العالمية في هذا الصدد.

يذكر أن المبادلات التجارية غير النفطية بين دولة الإمارات ومجموعة الدول العربية وصلت إلى 111.5 مليار دولار خلال عام 2021 محققة نمواً بنسبة 23.8% مقارنة مع 2020، وبنسبة 11.5% مقارنة مع 2019.

الإمارات تؤكد حرصها على دعم جهود التعاون العربي لتعزيز الاستقرار الاقتصادي

المصدر

في عام 2015، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2015 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android Marshmallow: في عام 2015، شهدنا تقديم هواتف ذكية جديدة تميزت بمزايا مبتكرة. أعلنت Apple عن iPhone 6s وiPhone 6s Plus مع تقنيات مثل 3D Touch التي تتيح للمستخدمين التفاعل بشكل مختلف مع الشاشة. أيضًا تم إصدار نظام التشغيل Android Marshmallow الذي جلب تحسينات في أمان الهواتف الذكية وأداءها.

### 2. الحوسبة السحابية والخدمات عبر الإنترنت: استمرت الحوسبة السحابية في النمو والتطور، حيث أصبح من السهل أكثر من أي وقت مضى تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. خدمات مثل Google Drive وDropbox وMicrosoft OneDrive أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. ### 3. تطور الشبكات والإنترنت السريع: شهد عام 2015 تطورًا ملحوظًا في مجال الشبكات والإنترنت السريع. تم توسيع شبكات الجيل الرابع (4G) وظهور الجيل الخامس (5G) للاتصالات اللاسلكية، مما جعل التصفح والتحميل أسرع من أي وقت مضى. ### 4. الواقع الافتراضي (VR): في عام 2015، بدأت تقنية الواقع الافتراضي تأخذ مكانها في عالم الترفيه والتعليم. تم إصدار نظارات الواقع الافتراضي مثل Oculus Rift وHTC Vive وPlayStation VR، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي مذهلة للمستخدمين.

### 5. السيارات الذكية والقيادة الذاتية: شهدنا في عام 2015 تطويرًا كبيرًا في مجال السيارات الذكية والقيادة الذاتية. شركات مثل Tesla أطلقت سيارات كهربائية ذكية تدعم التحديثات عبر الإنترنت، وشركات أخرى بدأت في اختبار تقنيات القيادة الذاتية. ### 6. تكنولوجيا الألعاب والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الألعاب في التطور في عام 2015 مع إصدار أجهزة مثل PlayStation 4 وXbox One. كما زادت الاهتمامات بتقنيات الواقع المعزز (AR) مع إصدار لعبة Pokemon Go التي حققت نجاحًا كبيرًا. ### 7. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing):

تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في النمو والتطور في عام 2015. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة الطيران. ### 8. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2015، زاد اهتمام العالم بالذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. تطورت التطبيقات والأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي لأغراض مثل الترجمة الآلية وتحليل البيانات والتعرف على الصوت والصور. ### 9. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2015، زاد الاهت مام بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة. ### 10. الأمان السيبراني وحماية البيانات:

مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، أصبحت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات أكثر أهمية من أي وقت مضى. زادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### اختتام: إن عام 2015 كان عامًا حافلاً بالابتكارات التقنية التي غيّرت حياتنا وأسهمت في تطوير العديد من المجالات. من الهواتف الذكية إلى تقنيات العرض والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تقدم التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock