اخر الاخبارمعلومات عامة

الإمارات تتصدر مشهد السياحة العالمي خلال النصف الأول من 2023

تصدرت الإمارات خلال النصف الأول من العام 2023 مشهد السياحة العالمي، ونجحت في المحافظة على ريادتها الإقليمية والعالمية كوجهة متميزة ومكانا مفضلا للزيارة والإقامة والعمل.

وحقق القطاع السياحي في الدولة أداء استثنائيا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، حيث أثبتت الأرقام والنتائج المسجلة نجاح الخطط والاستراتيجيات التي اعتمدتها دولة الإمارات لتطوير هذا القطاع الحيوي، والوصول إلى مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، ومنها جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي.

ففي إمارة أبوظبي أظهرت بيانات دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، أن فنادق الإمارة استقبلت 2.4 مليون نزيل خلال النصف الأول من العام الجاري، بنمو نسبته 34 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وسجلت المنشآت الفندقية في الإمارة إيرادات تجاوزت 3 مليارات درهم خلال النصف الأول بنمو 26 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كما حققت الفنادق متوسط إشغال 70 في المائة، وبلغ متوسط الإقامة في فنادق الإمارة 2.7 ليلة.

وفي سياق متصل، أعلنت “مطارات أبوظبي” ارتفاع حركة المسافرين بواقع 67% بعبور 10 ملايين و258 ألفا و653 مسافرا من خلال مطار أبوظبي الدولي خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 يونيو 2023، مقارنة بـ 6 ملايين و158 ألفا و376 مسافرا خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وفيما يتعلق بالرحلات، فقد استقبل مطار أبوظبي الدولي 67 ألفا و835 رحلة، محققا زيادة ملحوظة بواقع 36 في المائة، مقارنة بـ49 ألفا و919 رحلة خلال النصف الأول من عام 2022.

وفي دبي أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن “دبي للاقتصاد والسياحة”، أن أعداد الزوار الدوليين إلى دبي خلال النصف الأول من عام 2023، سجلت أرقاماً قياسية، بزيادة بلغت نسبتها 20 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، حيث استقبلت الإمارة 8.55 مليون زائر دولي خلال هذه الفترة، بما يتجاوز معدلات ما قبل جائحة كورونا والتي سجلت وصول 8.36 مليون زائر دولي خلال النصف الأول من عام 2019، وهو ما يعزز مكانة دبي لتصبح الوجهة المفضلة الأكثر زيارة في العالم.

وخلال النصف الأول من العام 2023، استحوذت منطقة أوروبا الغربية على حصة كبيرة من عدد الزوار لدبي لتشكل ما نسبته 20 في المائة من إجمالي الزوار الدوليين للمدينة، في حين سجلت منطقتا دول مجلس التعاون الخليجي، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا نسبة 28 في المائة، ما يؤكد جاذبية الإمارة باعتبارها وجهة مفضلة للزوار من الأسواق المجاورة.

أما منطقة جنوب آسيا فساهمت بنسبة 17 في المائة من إجمالي الزوار، في حين سجلت منطقة روسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية نسبة 14 في المائة، كما ساهمت منطقة شمال وجنوب شرق آسيا بنسبة 8 في المائة، ومناطق الأمريكيتين وأفريقيا وأستراليا بنسب 7 في المائة، و4 في المائة، و2 في المائة على التوالي.

وحققت فنادق دبي خلال النصف الأول من عام 2023 نسب نمو مرتفعة في كافة مؤشرات الضيافة حيث وصل متوسط الإشغال للغرف الفندقية إلى نسبة 78 في المائة، والتي تعد من بين أعلى المعدلات عالمياً بزيادة 2.2 في المائة مقارنة بمتوسط نسبة الإشغال التي تم تحقيقها خلال النصف الأول من عام 2019، كما أدّت الاستثمارات المحلية والدولية في هذا القطاع إلى زيادة أعداد الفنادق في الإمارة، إذ بلغت السعة الفندقية في دبي مع نهاية النصف الأول من العام الجاري 810 منشآت فندقية، و148,689 غرفة فندقية، مقارنة بـ 714 منشأة فندقية و118,345 غرفة في نهاية النصف الأول من عام 2019، أي بنسبة نمو 13 في المائة في عدد الفنادق و26 في المائة في عدد الغرف الفندقية.

من جهتها واصلت إمارة الشارقة تعزيز مكانتها المميزة وجهة مفضلة للسفر والأعمال، حيث تجاوز عدد المسافرين عبر مطار الشارقة 7 ملايين مسافر خلال النصف الأول من العام 2023، بزيادة تجاوزت 24.4 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بينما بلغ حجم مناولة الشحن أكثر من 70 ألف طن، وحجم الشحن البحري-الجوي أكثر من 6 آلاف طن.

وسجلت حركة الطائرات خلال النصف الأول من العام الجاري أكثر من 46.9 ألف رحلة، بزيادة قدرها 14 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2022، الأمر الذي يعكس جهود هيئة مطار الشارقة الدولي لتحقيق رؤيتها الطموحة وتعزيز مكانتها كوجهة مفضلة للسفر والشحن الجوي في المنطقة، من خلال توفير بيئة متطورة ومبتكرة للمسافرين وشركات الشحن، قائمة على المرافق المتميزة واعتماد أحدث الخدمات الرقمية.

وأعلنت هيئة مطار الشارقة الدولي عن إضافة 6 وجهات للرحلات الجوية و3 وجهات للشحن الجوي، بهدف تلبية الطلب المتزايد وتعزيز القدرة التشغيلية للمطار، حيث شملت الوجهات الجديدة مدينة كوالالمبور في ماليزيا، ومدينة أوفا ومدينة سمارا في روسيا، ومدينة لار في إيران، ومدينة إندور في الهند، ومدينة بانكوك في تايلاند.

بدورها أعلنت هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة عن تسجيل أرقام قياسية، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، مشيرة إلى تسجيل الإمارة أعلى مستوى نصف سنوي على الإطلاق في استقطاب الزوار.

واستقبلت رأس الخيمة 600 ألف زائر، خلال الفترة الممتدة بين شهري يناير ويونيو 2023، بزيادة قدرها 14.8 في المائة، مقارنة مع النصف الأول من عام 2022، وتحقيق أعلى إيرادات مرتبطة بالسياحة وتأتي هذه النتائج، بعد سلسلة من الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات والمبادرات لتعزيز السياحة، ما يمهد الطريق للنمو المستمر في 2023 وما بعده.

وشهدت الإمارة، زيادة كبيرة في الطلب على الغرف الفندقية، بنمو سنوي قدره 33.6 في المائة، بفضل إضافة علامات تجارية فندقية جديدة في الإمارة خلال عام 2022، والإعلان عن إضافة فنادق “إيرث” و”لو ميريديان” و”نوبو” إلى محفظتها الفندقية المتنامية، مع خطط لمضاعفة عدد الغرف خلال السنوات المقبلة، فيما استقبلت أربع سفن سياحية على متنها أكثر من 2500 راكب.

الجدير بالذكر أن مطارات الدولة مجتمعة استقبلت 62.79 مليون مسافر خلال النصف الأول من العام الجاري، بنمو 46 % مقارنة مع 43.02 مليون مسافر خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، وذلك وفقا لبيانات حديثة صادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني، فيما ارتفعت الحركة الجوية خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 446704 رحلات جوية، مقارنة مع 359.9 ألف رحلة خلال النصف الأول من العام 2022.

الإمارات تتصدر مشهد السياحة العالمي خلال النصف الأول من 2023

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.

2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.

4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock