اخر الاخبارالمال والاعمال

الإمارات تشارك في الاجتماع الختامي للمجلس العام لمنظمة التجارة العالمية بجنيف

شارك معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية في الاجتماع الختامي للمجلس العام لمنظمة التجارة العالمية في جنيف، وذلك قبيل انعقاد المؤتمر الوزاري الثالث عشر للمنظمة في أبوظبي في الفترة من 26 وحتى 29 فبراير الجاري.

وأتاح المجلس العام، وهو أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة التجارة العالمية خارج المؤتمر الوزاري، فرصة أخيرة للسفراء والمندوبين الدائمين للدفع بالمفاوضات في شأن القضايا الرئيسة قبل المؤتمر الوزاري. 

وأشار الزيودي، الذي يترأس الدورة الحالية من المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية في الاجتماع إلى أهمية المرونة والتوافق في الفترة التي تسبق انعقاد المؤتمر في العاصمة الإماراتية أبوظبي مشيراً إلى أن المؤتمر الوزاري الثالث عشر فرصة مهمة لمراجعة قواعد التجارة الدولية وتحسينها لضمان بقاء سلاسل التوريد مفتوحة ومرنة.

وقال: من المهم أن نجتمع معاً ونفكر بشكل إبداعي وتعاوني، ونعمل على إيجاد صيغة مشتركة للتوافق طويل المدى من أجل نظام تجاري عالمي مستدام وشامل.

وكشفت المناقشات في المجلس العام لمنظمة التجارة العالمية عن أنه على الرغم من أن جميع الوفود تشترك في الالتزام بالنظام التجاري القائم على القواعد، فإنه لا يزال هناك عدد من الفجوات في الرؤى بين الدول المطلوب العمل عليها قبل انعقاد المؤتمر الوزاري الثالث عشر.

ومع الإقرار بهذه الاختلافات وضرورة العمل المطلوب لتحقيق توافق في شأنها، أعرب معالي الدكتور ثاني الزيودي عن أمله أن تواصل الوفود البحث عن مجالات الاتفاق والتركيز على الأهداف المشتركة. 

وشدد معاليه على أن المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية جزء من سلسلة متواصلة، ودعا الوفود إلى التحلي برؤية طويلة الأجل لمنظومة التجارة العالمية، بما يضمن أن تكون مخرجات المؤتمر الوزاري توافقية، وأن تمهد الطريق للمؤتمر الوزاري الرابع عشر وما بعده. 

وتضم منظمة التجارة العالمية 164 دولة، وهي المنظمة الوحيدة متعددة الأطراف التي تشرف على قواعد التجارة بين الدول، ومكرسة لتمكينها من استخدام التجارة وسيلة لرفع مستويات المعيشة، وخلق فرص العمل، وتحسين حياة الأفراد في أنحاء العالم. ويعد المؤتمر الوزاري، الذي يقام مرتين سنوياً، أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة التجارة العالمية.

 

الإمارات تشارك في الاجتماع الختامي للمجلس العام لمنظمة التجارة العالمية بجنيف

المصدر

في عام 2015، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2015 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android Marshmallow: في عام 2015، شهدنا تقديم هواتف ذكية جديدة تميزت بمزايا مبتكرة. أعلنت Apple عن iPhone 6s وiPhone 6s Plus مع تقنيات مثل 3D Touch التي تتيح للمستخدمين التفاعل بشكل مختلف مع الشاشة. أيضًا تم إصدار نظام التشغيل Android Marshmallow الذي جلب تحسينات في أمان الهواتف الذكية وأداءها.

### 2. الحوسبة السحابية والخدمات عبر الإنترنت: استمرت الحوسبة السحابية في النمو والتطور، حيث أصبح من السهل أكثر من أي وقت مضى تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. خدمات مثل Google Drive وDropbox وMicrosoft OneDrive أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. ### 3. تطور الشبكات والإنترنت السريع: شهد عام 2015 تطورًا ملحوظًا في مجال الشبكات والإنترنت السريع. تم توسيع شبكات الجيل الرابع (4G) وظهور الجيل الخامس (5G) للاتصالات اللاسلكية، مما جعل التصفح والتحميل أسرع من أي وقت مضى. ### 4. الواقع الافتراضي (VR): في عام 2015، بدأت تقنية الواقع الافتراضي تأخذ مكانها في عالم الترفيه والتعليم. تم إصدار نظارات الواقع الافتراضي مثل Oculus Rift وHTC Vive وPlayStation VR، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي مذهلة للمستخدمين.

### 5. السيارات الذكية والقيادة الذاتية: شهدنا في عام 2015 تطويرًا كبيرًا في مجال السيارات الذكية والقيادة الذاتية. شركات مثل Tesla أطلقت سيارات كهربائية ذكية تدعم التحديثات عبر الإنترنت، وشركات أخرى بدأت في اختبار تقنيات القيادة الذاتية. ### 6. تكنولوجيا الألعاب والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الألعاب في التطور في عام 2015 مع إصدار أجهزة مثل PlayStation 4 وXbox One. كما زادت الاهتمامات بتقنيات الواقع المعزز (AR) مع إصدار لعبة Pokemon Go التي حققت نجاحًا كبيرًا. ### 7. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing):

تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في النمو والتطور في عام 2015. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة الطيران. ### 8. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2015، زاد اهتمام العالم بالذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. تطورت التطبيقات والأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي لأغراض مثل الترجمة الآلية وتحليل البيانات والتعرف على الصوت والصور. ### 9. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2015، زاد الاهت مام بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة. ### 10. الأمان السيبراني وحماية البيانات:

مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، أصبحت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات أكثر أهمية من أي وقت مضى. زادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### اختتام: إن عام 2015 كان عامًا حافلاً بالابتكارات التقنية التي غيّرت حياتنا وأسهمت في تطوير العديد من المجالات. من الهواتف الذكية إلى تقنيات العرض والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تقدم التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock