اخر الاخبارالمال والاعمال

الاحتياط يحسم جدل أسعار الفائدة الأربعاء.. والأنظار على النفط وسط توترات الشرق الأوسط

يترقب المستثمرون مطلع هذا الأسبوع أي علامات جديدة عن أسعار الفائدة الأمريكية وسط احتمال تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، وهو صراع قد يزيد من اضطراب أسواق المال التي تتوقع بالفعل أسبوعاً مزدحماً يصدر فيه بيان من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية ونتائج شركة «أبل».

ويجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأربعاء المقبل لحسم أسعار الفائدة، حيث تخطت التوقعات الآن نسبة 98% أن البنك الفيدرالي سيلجأ إلى تثبيت الفائدة عند معدلاتها الحالية 5.25%، 5.50%، مع الإشارة إلى استمرار الفائدة عند مستوياتها المرتفعة لفترة أطول من الوقت.

ومن المقرر أن يصدر البنك المركزي الأمريكي أحدث بيان له حول السياسة النقدية يوم الأربعاء، بينما من المنتظر أن تسلط نتائج أبل الفصلية الضوء على أسبوع مزدحم آخر من تقارير الشركات.

وتزايدت مخاوف المستثمرين من اتساع رقعة الصراع في الأيام القليلة الماضية بعد أن أرسلت الولايات المتحدة مزيداً من العتاد العسكري إلى الشرق الأوسط في الوقت نفسه الذي تهاجم فيه إسرائيل أهدافاً في غزة وأنصار حماس في لبنان وسوريا.

الاقتصاد أكثر هشاشة

يرى ديفيد سولومان، الرئيس التنفيذي لغولدمان ساكس، أن الاقتصاد الأمريكي سيكون أكثر هشاشة مع الاتجاه لعام 2024، وأن الفيدرالي ربما لم ينتهِ من عملية رفع الفائدة.
وفي مقابلة مع foxbusiness، قال سولومان: أعتقد أننا سنشهد القليل من التباطؤ في النشاط الاقتصادي في أمريكا.. الفيدرالي يحتاج إلى المزيد من البيانات والمعلومات التي سيراقبها عن كثب.

ولذلك يرى سولومان أن معدل الفائدة قد يرتفع على نحو أكبر، إذ إن التضخم لا يتزحزح.

ومع ذلك، فهو يعتقد أن الفيدرالي سيكون في وضع توقف للمراقبة، وأنه سيعتمد بشكل كبير على البيانات؛ لذلك فإذا لاحظ أن التضخم سيرتفع فإنه سيتصرف وفقاً لذلك.
وعلى الرغم من ذلك، استبعد رئيس غولدمان ساكس العودة إلى الأوضاع السائدة في سبعينيات القرن الماضي، على الرغم من التشديد الحالي للسياسة النقدية.

استثمار الفرص

أصبحت الأسواق أكثر تشاؤماً إزاء آفاق نمو الاقتصاد الأمريكي، وإذا استمر ذلك على نطاق واسع فقد يوفر ذلك فرصة لشراء الأسهم، وفقاً لـ«غولدمان ساكس».

يشير الأداء الضعيف للأسهم الدورية، التي تتبع دورة الاقتصاد عبر النمو والذروة والركود والتعافي، هذا الشهر، إلى القلق من أن التشديد الأخير للأوضاع المالية سيعيق النمو الاقتصادي، حسبما كتب استراتيجيو «غولدمان ساكس» بقيادة ديفيد كوستين في مذكرة أمس الجمعة.

في الوقت نفسه، وبما أن وجهة البنك الاستثماري ترى أن الاقتصاد الأمريكي سيظل متيناً نسبياً، فإن الشركات في قطاعات مثل الخدمات المالية وأشباه الموصلات والمواد قد تظل في وضع جيد إلى حد ما.

وقال المحللون الاستراتيجيون: «رغم أننا نتوقع استمرار الرياح المعاكسة لمعدلات الخصم والميزانيات العمومية، فإننا نعتبر التخفيض الكبير في توقعات النمو فرصة للشراء».

يأتي ذلك بعد أن ارتفع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات فوق 5% في 23 أكتوبر للمرة الأولى منذ عام 2007، بينما يُبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول لكبح التضخم.

استبعدت لوري كالفاسينا، المحللة الاستراتيجية في «آر بي سي» (RBC)، في اليوم نفسه أن تظل السوق الأوسع في وضع جيد لحين انتهاء الارتفاع في العوائد. وحذر كوستين في وقت سابق من الشهر من أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يؤثر على الأرباح الأمريكية، كما حذر خبراء استراتيجيون في أماكن مثل «مورغان ستانلي» و«جيه بي مورغان» من أن توقعات الأرباح تتراجع فيما يبدو.

ويرى كوستين أن المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» سيختتم العام عند 4500، وهو أعلى بقليل من متوسط 4370 لخبراء في استطلاع لـ«بلومبرغ».

أسعار النفط وقلق الإمداد

وقال راندي فريدريك، المدير الإداري لقسم التداول والمشتقات لدى شركة تشارلز شواب: «الموقف في إسرائيل يسبب الكثير من القلق». وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.9% إلى 90.48 دولاراً الجمعة عند التسوية، بفضل مخاوف من تعطيل الصراع إمدادات النفط الخام. وقفز الذهب، الذي يعد ملاذاً آمناً للمستثمرين القلقين، في المعاملات الفورية إلى أكثر من ألفي دولار لأول مرة منذ منتصف مايو.

وقال محللون لدى كابيتال إيكونوميكس في مذكرة، إن استجابة سوق النفط للصراع «ضعيفة» حتى الآن.

وكتبوا: «ومع ذلك، فإن أي إشارة إلى أن الدول الأخرى في المنطقة ستصبح أكثر انخراطاً في الصراع ستتسبب في ارتفاع أسعار النفط ارتفاعاً حاداً».

الصراع وسندات الخزانة

وقال بيتر كارديلو، كبير اقتصاديي السوق لدى سبارتان كابيتال للأوراق المالية، إنه إذا تسبب تصعيد الصراع في زيادة إنفاق الولايات المتحدة المرتبط بالحرب، والذي يوسّع العجز، فستتخطى عوائد سندات الخزانة أعلى مستوياتها منذ 16 عاماً التي سجلتها بالفعل.

ويتوقع بعض المستثمرين أيضاً أن يتسبب اتساع رقعة الصراع في شراء سندات الخزانة لتكون ملاذاً آمناً. وقد يؤدي هذا إلى كبح الارتفاع في عوائد السندات، التي تتحرك في الاتجاه المعاكس للأسعار، وقد يخفف هذا بدوره الضغوط على الأسهم والأصول الأخرى.

وقالت يو.بي.إس لإدارة الثروات العالمية في مذكرة: «حتى الآن لم تؤدِ سندات الحكومة الأمريكية وظيفتها المعتادة بوصفها ملاذاً آمناً». وأضافت: «لكن تصعيد الصراع سيحول الانتباه على الأرجح بعيداً عن مخاوف السياسة النقدية، ويعزز الطلب على سندات الخزانة بوصفها ملاذاً آمناً».

أداء مخيب للأسهم

وهبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 أكثر من 10% منذ أواخر يوليو حينما سجل أعلى مستوياته في 2023، لكن المؤشر مرتفع أكثر من 7% منذ بداية العام.
والأسبوع الماضي، سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة في وول ستريت خسائر أسبوعية، حيث انخفض مؤشرا داو ‏جونز وستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.1% و2.5% على الترتيب هذا الأسبوع، ‏في حين سجل مؤشر ناسداك خسارة أسبوعية بنسبة 2.6%.‏

أما المؤشر الأوروبي فقد شهد أسبوعاً هادئاً بشكل عام، لكنه يتجه نحو أسوأ أداء شهري ‏له منذ سبتمبر 2022، وفقاً لبيانات ‏LSEG‏.‏

وتراجعت الأسهم اليابانية، حيث سجل المؤشر نيكاي الياباني خسائر أسبوعية بنسبة 0.86%، وتراجع المؤشر توبكس مسجلاً خسائر أسبوعية بأقل من 0.1%.

أوروبا تثبت الفائدة

أما البنك المركزي الأوروبي، فقد أبقى الخميس الماضي على الفائدة من دون تغيير بعد ‏سلسلة غير مسبوقة من 10 زيادات للفائدة. وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد في مؤتمر ‏صحافي إن البنك لم يناقش متى قد يتم التخفيض الأول لسعر الفائدة، وإن القيام بذلك ‏سيكون «سابقاً لأوانه تماماً».‏

الاحتياط يحسم جدل أسعار الفائدة الأربعاء.. والأنظار على النفط وسط توترات الشرق الأوسط

المصدر

عام 2018 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام مجموعة متنوعة من الأفلام المميزة التي اجتذبت الجماهير وحصلت على إعجاب النقاد. كانت هذه الأفلام مليئة بالإثارة والمغامرات، وتميزت بجودة التصوير والأداء المميز. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2018. 1. Avengers: Infinity War: يُعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر الأفلام السينمائية في تاريخ أفلام مارفل. يجمع الفيلم بين مجموعة كبيرة من الأبطال الخارقين لمواجهة تهديد كبير، ذانوس الجندي الشتوي الشرير، الذي يسعى للحصول على حجر اللانهائية. تميز الفيلم بمشاهد القتال الرائعة والتوتر المثير، وحقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر.

2. Black Panther: يعتبر بلاك بانثر من أهم أفلام الأكشن لعام 2018. يروي الفيلم قصة تشالا، ملك واكاندا الأفريقية وبطلها الخارق، بلاك بانثر. تميز الفيلم بأسلوبه الفريد والرمزية الثقافية التي تمثلها شخصية بلاك بانثر. 3. Mission: Impossible - Fallout: تواصل سلسلة مهمة مستحيلة النجاح في تقديم أفلام أكشن رائعة. يعيد الجاسوس إيثان هانت (توم كروز) مرة أخرى إلى العمل مع مهمة جديدة. تميز الفيلم بالمشاهد البهلوانية والمطاردات المذهلة.

4. Deadpool 2: استمرارًا لقصة ديدبول، جاء الجزء الثاني ليقدم المزيد من الفكاهة والعنف الكوميدي. تجمع القصة بين ديدبول (رايان رينولدز) ومجموعة من الشخصيات الخارقة الجديدة. الفيلم حصل على استحسان الجماهير بفضل طابعه الفريد. 5. Aquaman: يروي هذا الفيلم قصة آرثر كاري، البطل الخارق المعروف بـ أكوامان، والذي يجب عليه تحقيق التوازن بين عالمه البحري وعالم البشر. تميز الفيلم بمشاهد تحت الماء رائعة ومعارك ملحمية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2018. كان هذا العام مليئًا بالمغامرات والإثارة على الشاشة الكبيرة، وقد استمتع الجمهور بتلك الأفلام المذهلة التي أضافت نكهة خاصة إلى عالم السينما. ستظل هذه الأفلام في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي لسنوات قادمة، حيث أثرت بشكل كبير على صناعة السينما في هذا العقد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock