الازدهار السياحي يدعم قطاع الترفيه في الإمارات والمنطقة
كشفت «فيفر»، المنصة العالمية المتخصصة في مجال الفعاليات الترفيهية الحية، أن مساعي دولة الإمارات لاستقطاب 40 مليون سائح بحلول عام 2030، ورفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 450 مليار درهم (123 مليار دولار)، من شأنها دعم قطاع الترفيه والتسلية على مستوى الدولة، ومنطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا بأكملها.
ووصلت عائدات قطاع الترفيه والتسلية في المنطقة إلى نحو 30 مليار درهم (8.2 مليارات دولار). ويأتي نمو القطاع بالتزامن مع تألق المنطقة بوصفها وجهة سياحية مشهورة عالمياً، حيث تخصص الإمارات والسعودية وغيرها من دول الشرق الأوسط استثمارات كبيرة لتطوير البنية التحتية للسياحة، مع إطلاق الحملات الإعلانية لاستقطاب السياح من جميع أنحاء العالم.
وشهدت استثمارات الإمارات في القطاع السياحي تسجيل نتائج متميزة، خلال السنوات الأخيرة، حيث تم اختيارها لتكون أفضل وجهة للمسافرين الدوليين في العالم لعام 2022، وحققت الدولة عائدات تقارب 108 مليارات درهم (29.42 مليار دولار)، أي ما يعادل تقريباً ضعف عائدات الدوحة، التي وصلت إلى 62 مليار درهم (16.79 مليار دولار). ويواصل القطاع السياحي في دولة الإمارات ازدهاره مع استقبال 4.7 ملايين سائح في الربع الأول من عام 2023.
وجاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة 13 عالمياً، ضمن أكثر الدول زيارة من قبل السياح الدوليين في عام 2022، كما استقبلت المملكة 7.8 ملايين سائح في الربع الأول من العام الجاري، ومن المتوقع أن تتجاوز هذا العام عدد زوارها المسجل في عام 2019، والبالغ 17.5 مليون سائح، مما سوف يعزز مكانتها بصفتها الوجهة السياحية الأسرع نمواً في العالم.
وأكدت «فيفر» أن تدفق السياح إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أدى إلى زيادة الطلب على عروض الترفيه والتسلية.
وقال رشيد لوران العميري، المدير العام لمنصة فيفر في الشرق الأوسط: «تؤدي السياحة دوراً محورياً في تحقيق العائدات ودعم النمو الاقتصادي العام للدول، ويظهر هذا الدور بوضوح في دولة الإمارات، التي شهدت ازدياد الاستثمارات في القطاع السياحي بنسبة 70% العام الماضي».
وأضاف بقوله: تسهم الأموال، التي ينفقها السياح على تجارب الإقامة وتناول الطعام والمواصلات والتسوق والنشاطات الترفيهية في تحفيز الاقتصاد المحلي بشكل مباشر، ما يشجع الشركات على الاستثمار في تطوير عروض الترفيه والتسلية وتنويعها. وتحتضن دبي العديد من الشركات التي تنشط في المنظومة السياحية، وتسعى إلى تطويرها، ما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارة الرائدة عالمياً في جميع القطاعات، وخصوصاً قطاع الترفيه والتسلية.
وتهدف منصة «فيفر»، منذ انطلاقها عام 2014 إلى تحقيق رسالتها في تمكين الوصول إلى الفعاليات الثقافية والترفيهية الحية للجميع، ويستفيد من المنصة أكثر من 125 مليون مستخدم في جميع أنحاء العالم. كما استطاعت الحصول على تمويل، بقيمة 200 مليون دولار من جولدمان ساكس عام 2022 لتوسيع حضورها في دول مجلس التعاون الخليجي. وتؤكد «فيفر» التزامها بتوفير فرص العرض لمزيد من الفنانين والتجارب في المنطقة، في إطار سعيها لتعزيز حضورها في دولة الإمارات، ومنطقة الخليج.
عام 2022 كان عامًا مميزًا في عالم السينما، حيث تم تقديم مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. شهد هذا العام عددًا من الأفلام التي استفادت من تقنيات متقدمة وقصص معقدة لاستكشاف مختلف جوانب الإنسانية والعواطف. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2022. 1. The Power of the Dog: من إخراج جين كامبيون، يروي هذا الفيلم قصة رجل غامض في الغرب الأمريكي وعلاقته المعقدة مع أخيه وزوجته. الفيلم مليء بالتوتر والغموض والأداءات الرائعة.
2. Dune: Part Two: هذا الفيلم هو الجزء الثاني من فيلم Dune الذي صدر في 2021. يستكمل الجزء الثاني قصة صراع عائلات من أجل السيطرة على كوكب صحراوي بتصويره الرائع ومؤثراته البصرية. 3. Don't Worry Darling: من إخراج أوليفيا وايلد، يروي هذا الفيلم قصة امرأة تكتشف أسرارًا مظلمة حول زوجها. الفيلم يمزج بين الدراما والغموض بأسلوب مثير ومبتكر.
4. Bardo: هذا الفيلم يتناول قصة رجل يعيش في حيازة الموت بينما يستعيد ذكريات حياته. يستخدم الفيلم أسلوبًا تصويريًا فريدًا لاستكشاف مفهوم الحياة والموت. 5. The Whale: يستند هذا الفيلم إلى مسرحية معروفة ويروي قصة رجل يعيش معاناة جسدية وعاطفية، ويحاول إصلاح علاقته مع ابنته. الفيلم يتعمق في مواضيع العائلة والتوبة. 6. Amsterdam: يستعرض هذا الفيلم قصة حب معقدة بين طبيب ومريضته في أمستردام. يتناول الفيلم مفاهيم الحب والعلاقات الإنسانية بشكل عاطفي ومعقد.
7. A Journal for Jordan: من إخراج دينزل واشنطن، يروي هذا الفيلم قصة رسائل أب يكتبها لابنه الرضيع قبل وفاته في الحرب. الفيلم يلقي الضوء على قوة الحب والذكريات. عام 2022 شهد تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي ألهمت الجماهير وجذبت الانتباه بقصصها المعقدة والأداءات الرائعة. تميزت هذه الأفلام بجمال تصويرها واستخدامها لتقنيات متقدمة في السينما، وقدمت أعمالًا فنية استثنائية تعبر عن مختلف جوانب الإنسانية والعواطف. بالإضافة إلى ذلك، تميز عام 2022 بتقديم أفلام درامية تعبر عن تنوع الأساليب السينمائية وتعمق القصص، مما يجعله عامًا ل
