فن وترفيه

«الاستقراء».. دراما بيئية تحاكي مستقبل الكوكب

على خطى فيلم «العدوى» الصادر عام 2011 والذي بدا نذيراً لتفشي فيروس كورونا، يعرض تطبيق تدفق المحتوى «أبل تي في»، مسلسلاً كارثياً آخر لكاتب السيناريو سكوت بيرنز بعنوان «الاستقراء»، تدور أحداثه هذه المرة حول الاحتباس الحراري، حيث يستخلص الكاتب استنتاجاته لمستقبل الكوكب عبر قياس الاتجاهات البيئية والتقنية والتجارية والسياسية الحالية.

ويقصد المسلسل إبراز ما ستحدثه ظاهرة الاحتباس الحراري من فوضى ليخبرنا أن المستقبل هو الآن، والأمر متروك لنا لاختيار المسار.

فالاستقراءات تستند إلى الاتجاهات الحالية، وهذه تشير إلى تغيير في استهلاك الغذاء وحظر التجوال أثناء النهار وخزانات الأكسجين الشخصية باعتبارها القاعدة في الخمسين عاماً المقبلة إذا استمرت الأوضاع كما هي عليه.

ويقدم بيرنز، وهو المخرج والمنتج المشارك في المسلسل أيضاً، عبر ثماني قصص مختارة مترابطة، ما استنبطه من عمله مع كبار العلماء في مجال المناخ والكربون، وإن كان الفيلم في النهاية من نوع الخيال العلمي.

وقد استعان بطاقم عمل كبير في سرد المسلسل الدرامي البيئي، يضم ممثلين من الدرجة الأولى من أمثال، ميريل ستريب، وادوارد نورتون، وديفيد ديجز، وديان لين، وهيذر غراهام، وماثيو ريس، وتوبي ماجواير وفورست ويتاكر، والعديد منهم أراد فقط المشاركة في المشروع بأمل أن يلهم ربما لاتخاذ بعض الإجراءات بشأن المناخ.

تبدأ السلسلة التلفزيونية في عام 2037 خلال اجتماع قادة العالم في مؤتمر تغير المناخ «كوب 42»، وقد ارتفعت درجة الحرارة العالمية بمقدار 1.55 درجة مئوية، حيث القمم الجليدية تذوب والعديد من مناطق العالم تشتعل، فيما يتطلع المطورون إلى الدائرة القطبية الشمالية للاستثمار. وكما هو متوقع، يتعثر المسؤولون ويفقدون فرصتهم ويختارون التوافق مع رجل أعمال، وعلى هذا المنوال تسير القصة.

ثم تقفز السلسلة في الحلقة الثانية تسع سنوات إلى الأمام، إلى عام 2046 وقد بات الوضع رهيباً والبشر يصارعون أمراضاً جديدة تهدد الحياة مع فقدان 411227 نوعاً إضافياً في القرن الـ21. وفي هذه الحلقة يجري التركيز على العالمة التي تم تكليفها بمهمة البحث عن الأنواع بأمل إعادتها يوماً ما، والتي تقوم بدورها الممثلة سيينا ميلر. ثم نشهد في الحلقات التالية فحوصاً للفيضانات ودور علوم الأرض وأهمية أخلاقيات العمل عندما يتعلق الأمر بإنقاذ الكوكب.

ويكتمل السرد مع حلول نهاية السلسلة في عام 2070، بمجموعة أكثر تفاؤلاً على الرغم من أنها أقل قابلية للتصديق، وقد يكون هذا المراد من المسلسل التلفزيوني للتشجيع على التغيير.

«الاستقراء».. دراما بيئية تحاكي مستقبل الكوكب

المصدر

عام 2022 كان عامًا استثنائيًا لأفلام الأكشن، حيث شهد العديد من الإصدارات البارزة التي أثرت بشكل كبير على صناعة السينما وأمتعت عشاق الأكشن حول العالم. من المغامرات الخيالية إلى القصص الواقعية الملهمة، قدم هذا العام مجموعة متنوعة من الأفلام التي استحوذت على قلوب وعقول الجماهير. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2022. 1. Spider-Man: No Way Home: بفضل تصويره الرائع وقصته الشيقة، أثبت Spider-Man: No Way Home نفسه كواحدة من أكبر نجاحات العام. يجمع الفيلم بين مختلف نسخ سبايدر-مان من الأبعاد المختلفة في مواجهة تحديات جديدة وأعداء قويين. يمتزج الفيلم بين العناصر الخيالية والمغامرات الشخصية بشكل رائع.

2. Dune: Part Two: هذا الفيلم هو استكمال للجزء الأول من فيلم Dune الذي صدر في عام 2021. يستكمل الجزء الثاني قصة بول أتريديس وعائلته في عالم صحراوي مليء بالتحديات والمخاطر. يجمع الفيلم بين الخيال العلمي والأكشن بشكل رائع ويقدم مشاهد ضخمة ومؤثرة. 3. The Batman: يقدم هذا الفيلم نسخة جديدة ومظلمة لقصة باتمان. يجسد الممثل روبرت باتينسون دور بروس واين، ويتصدى للجريمة في جوثام سيتي. الفيلم مليء بالإثارة والتوتر ويقدم أداءً مميزًا من قبل باتينسون. 4. Mission: Impossible 7: يعتبر هذا الفيلم الجزء السابع من سلسلة أفلام مهمة مستحيلة ويأتي بمزيد من المغامرات والمشاهد الحماسية. تقدم السلسلة دائمًا تصاعدًا في الإثارة والتوتر، وهذا الجزء ليس استثناءً.

5. The Flash: في هذا الفيلم، يعود باري آلان (المعروف بـالفلاش) إلى الماضي لتغيير الأحداث وإصلاح العالم. يمتزج الفيلم بين العناصر الخيالية والمغامرات بشكل رائع، ويقدم مشاهد سريعة ومثيرة. على الرغم من تحديات الجائحة والقيود التي فرضتها، إلا أن عام 2022 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لأفلام الأكشن. تميزت هذه الأفلام بتصويرها الرائع وقصصها المثيرة التي أبقت الجماهير متشوقة وملهمة. ستظل هذه الأفلام في ذاكرة عشاق الأكشن وعشاق السينما لسنوات قادمة، حيث أضافت قيمة كبيرة لعالم السينما في عام 2022 وجعلته عامًا لا يُنسى بالفعل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock