اخر الاخبارالمال والاعمال

البنوك المركزية تصر على إعادة التضخم إلى 2%.. والقرار لـ«البيانات»

تواصل البنوك المركزية إصرارها على محاربة ارتفاع التضخم وإعادته إلى مستوى 2%، في الوقت الذي أبقت فيه أغلب البنوك المركزية على أسعار الفائدة كما هي دون تغيير في الاجتماعات الأخيرة، لكن المحللين أكدوا أن القرار سيعود إلى «البيانات»، حيث من السابق لأوانه تأكيد نهاية مسلسل رفع الفائدة.

وعززت قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا والبنك المركزي ‏الأوروبي وبنوك أخرى بالإبقاء على السياسة النقدية دون تغيير آمال المستثمرين ‏في أن أسعار الفائدة بلغت بالفعل ذروتها.‏

 

جيروم باول: رفع أسعار الفائدة ما زال مفتوحاً و«نتحرك بحذر»

صوتت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، الأربعاء الماضي، لصالح الحفاظ على أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 22 عاماً للاجتماع الثاني على التوالي. وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن السؤال عما إذا كان البنك المركزي سيحتاج إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، ما زال مفتوحاً، مؤكداً أن البنك المركزي «يتحرك بحذر»، وهو تصريح يشير في الغالب إلى الإحجام عن رفع أسعار الفائدة على المدى القريب.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، إن صناع السياسات النقدية لديهم الوقت لمراقبة كيفية تطور الاقتصاد والتحلي بالصبر عندما يتعلق الأمر بتحريك أسعار الفائدة. وقال نظيره في مينيابوليس، نيل كاشكاري، إنه على الرغم من أن تباطؤ التوظيف يعد خبراً جيداً بالنسبة للبنك المركزي، إلا أنه لا يريد المبالغة في رد الفعل تجاه بيانات شهر واحد فقط. وكان لدى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، رؤية مماثلة بشأن أحدث أرقام الوظائف، قائلاً إن وجهة نظره بشأن ما إذا كان سيتم رفع الفائدة مرة أخرى ستعتمد بشكل أكبر على تقارير التضخم.

 

كريستين لاغارد: عودة التضخم إلى معدلاته الطبيعية في 2025

وأكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، أن تباطؤ التضخم يأتي ضمن التوقعات، مشيرة إلى أن المركزي الأوروبي عازم على إعادة الأسعار إلى معدلاتها الطبيعية.

وأوضحت لاغارد، أن هناك تصميماً على خفض التضخم إلى 2%، وهو المأمول الوصول إليه عام 2025 طبقاً لتوقعات البنك المركزي الأوروبي.

وأوضحت «لاغارد» أنها ليست قلقة من الانتقادات الحكومية الأوروبية والتي تشعر بالقلق من ارتفاع معدل الفائدة التي قد تتسبب في خنق النمو.

وقالت: «مهمتنا هي ضمان استقرار الأسعار، وهذه هي أفضل مساهمة يمكننا تقديمها للسلام الاجتماعي والمجتمع».

وتوقف البنك المركزي الأوروبي مؤقتاً عن سياسته الرامية لرفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم والعودة به إلى مستويات 2%.

 

المحللون: الأسواق قررت ألا تهتم.. والتقارير تحدد المصير

من جانبه قال جايلز كوجلان كبير محللي السوق في شركة جي.سي.إف.إكس ليمتد «هناك ‏تفاؤل حذر بأن هذه هي نهاية رفع أسعار الفائدة، لكن هذا السرد سابق لأوانه لأننا ‏بحاجة إلى معرفة كيف ستأتي البيانات». وأضاف كوجلان إن الأمر كله يعتمد على ‏مسار التضخم.‏

وقال فلوريان إلبو، من «لومبارد أوديير لإدارة الأصول» في سويسرا: «أظهر الاقتصاد الأمريكي أول مكامن الضعف، لكن الأسواق قررت ألا تهتم.. في الوقت الحالي، كل شيء على ما يرام، ويرفع عدد كبير من المستثمرين شعار «الصعود رائع»، سواء أكان ذلك في الأسهم أم على جانب السندات».

أما جورج ماتيو، كبير مسؤولي الاستثمار لدى «كي برايفت بنك»، فيرى أن أحدث البيانات تؤكد صحة قرار الاحتياطي الفيدرالي بالتوقف مؤقتاً عن رفع الفائدة باجتماعه هذا الأسبوع، وأضاف: «الأرقام تؤكد أيضاً على حالة البيانات التي هي «ليست بالقوية جداً/ ولا ضعيفة للغاية»، والتي ستكون بمثابة أخبار جيدة للمستثمرين الذين كانوا، حتى وقت قريب، قلقين بشأن قوة الأرقام».

من جانبه قال راسل برايس، كبير الاقتصاديين لدى شركة «أميريبرايس» – الذي يعتقد حالياً أن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة – إن وتيرة تباطؤ صافي التوظيف في شهر أكتوبر من شأنها أن تمنح مسؤولي البنك المركزي فرصة لعدم رفع أسعار الفائدة بينما يترقبون مزيداً من التقدم بشأن التضخم.

وقال كريغ إيرلام، كبير محللي السوق لدى «واندا»: «لم يكن بإمكان البنك المركزي أن يأمل بشكل واقعي في تقرير أفضل للوظائف اليوم، لكنه بحاجة إلى أن يكون واحداً ضمن عدد من التقارير الاقتصادية الإيجابية خلال الأشهر المقبلة، قبل أن يكون مستعداً لإعلان الانتصار على التضخم».

 

الأسهم

وبدعم من الشعور المتزايد بأن الاحتياطي الفيدرالي ربما انتهى من حملة تشديد السياسة النقدية، ارتفع مؤشر «إس أند بي 500» بسرعة هذا الأسبوع. ويقول مايكل هارتنت، من «بنك أوف أمريكا كورب»، إن العوامل الفنية لم تعد تقف في طريق ارتفاع الأسهم في نهاية العام.

وتقول سافيتا سوبرامانيان، من «بنك أوف أمريكا»، إن مؤشر «إس أند بي 500» يوفر نقطة دخول أفضل الآن مقارنة بذروته التي بلغها في يوليو، وأشارت إلى «ارتفاع احتمال حدوث مفاجأة إيجابية في الأسهم مرتفعة التقلب».

من جانب آخر، ألمحت سوبرامانيان إلى تزايد تواتر العملاء الذين يتساءلون عما إذا كان ينبغي عليهم الانتظار قبل شراء الأسهم، وكتبت: «الخوف المبالغ فيه يمكن أن يكون مكلفاً مثل الجشع».

في حين تمتعت سوق الأسهم بانتعاش قوي الأسبوع الماضي، إلا أنه لا تزال تقبع هناك مخاوف بشأن توقعات أرباح الشركات الأمريكية. فمن بين الشركات التي أصدرت توقعاتها بموسم الأرباح الحالي للربع المقبل وما بعده، يتزايد عدد الشركات التي تخلفت تقديراتها عن توقعات المحللين. أظهرت البيانات التي جمعتها بلومبرغ إنتليجنس أن مقياس التوجيه المستقبلي الذي يقارن توقعات الشركات مع إجماع البنوك الأمريكية الكبرى انخفض مرة واحدة فقط منذ عام 2019.

 

هوس في الأسهم والسندات

وسجل «مقياس الخوف» (VIX) – والمعروف أيضاً بمؤشر التقلب – أكبر انخفاض له على مدار خمسة أيام خلال 21 شهراً. ارتفعت سندات الخزانة بجميع آجالها، وتقهقر عائد السندات لأجل عامين بمقدار 16 نقطة أساس إلى 4.83%. وسجل الدولار أقوى هبوط منذ يوليو. وانخفض سعر النفط إلى ما دون 81 دولاراً للبرميل.

يرى دان وانتروبسكي من «جاني مونتغمري سكوت»، أن سلسلة الرهانات الصعودية التي انتابت أسواق الأسهم والسندات تُعتبر بمثابة إشارة واضحة إلى أن معنويات المستثمرين (في أحسن الأحوال) تظل محايدة و(في أسوأ الأحوال) ستعود بسرعة نحو التطرف صعودياً.

وأشار إلى أن «مثل هذا التشتت الجنوني في التوقعات يشير إلى أن الأسواق قد تحتاج على الأرجح إلى مزيد من الوقت لتستقر، وقد تصل لمستويات أقل خلال الأشهر المقبلة». وأضاف: «نتوقع مزيداً من التقلبات في المستقبل».

البنوك المركزية تصر على إعادة التضخم إلى 2%.. والقرار لـ«البيانات»

المصدر

عام 2013 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث تم تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وأبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2013. 1. 12 Years a Slave: هذا الفيلم استنادًا إلى سيرة ذاتية لسولومون نورثوب، رجل أمريكي أفريقي تم اختطافه وبيعه كعبد في القرن التاسع عشر. الفيلم يروي قصة نضاله من أجل الحرية ويستكشف العبودية والظلم الاجتماعي بشكل مؤثر.

2. Gravity: هذا الفيلم الدرامي العلمي تدور أحداثه في الفضاء الخارجي، حيث تجد رائدة الفضاء د. ريان ستون نفسها وحيدة بعد حادث فضائي. الفيلم يمزج بين الدراما والإثارة بشكل استثنائي وأثر بقوة في عالم السينما. 3. American Hustle: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية ويروي قصة احتيال وفساد في عالم السياسة والجريمة. الأداء التمثيلي الممتاز للممثلين برادلي كوبر وجينيفر لورانس وكريستيان بيل أضاف نكهة خاصة للفيلم. 4. The Wolf of Wall Street: من إخراج مارتن سكورسيزي، يروي الفيلم قصة جوردان بيلفورت، الذي كان وسيمًا وجذابًا ولديه رغبة لا تشبع في الثراء. الفيلم يسلط الضوء على عالم الأعمال المالية والجشع بطريقة غريبة وكوميدية.

5. Dallas Buyers Club: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لرجل يدعى رون وودروف، الذي أصيب بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وبدأ في توزيع الأدوية لمساعدة المصابين. أداء ماثيو ماكونهي في دور رون وودروف نال إعجاب النقاد. 6. Her: هذا الفيلم يستكشف علاقة بين الإنسان والتكنولوجيا من خلال قصة حب بين رجل ونظام تشغيل ذكاء اصطناعي. الفيلم يعالج موضوعات عميقة حول الوحدة والتواصل بشكل فريد. 7. Philomena: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لامرأة تبحث عن ابنها الذي تم فصلها عنه عند ولادته. الفيلم يمزج بين الدراما والكوميديا بشكل مؤثر ويسلط الضوء على قوة الأمومة والبحث عن الهوية. عام 2013 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء. تمثل هذه الأفلام قمة التميز السينمائي في ذلك العام وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى تستمر في إلهام الجمهور حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock