«البنوك» و«شركات التكنولوجيا» تعمق خسائر الأسهم الأمريكية
انخفضت الأسهم الأمريكية الثلاثاء مع سيطرة ضغوط البيع في سبتمبر على وول ستريت، حيث تراجع مؤشر داو جونز بأكثر من 300 نقطة أو 0.90 %، وخسر المؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 1 %.
وحذر جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورجان تشيس، من أن أسعار الفائدة قد تحتاج إلى المزيد من الارتفاع لخفض التضخم، وهي التعليقات التي زادت من المعنويات الهبوطية، وانخفضت أسهم البنوك، مثل ويلز فارغو ومورجان ستانلي أكثر من 1 %.
ويترقب المستثمرون المفاوضات في واشنطن، حيث يأمل المشرعون في تجنب إغلاق الحكومة الذي قد يحدث في وقت مبكر من الأول من أكتوبر إذا لم يوافق الكونجرس على مشروع قانون الإنفاق.
وانخفض مؤشر ستاندرد أند بورز 500 إلى أدنى مستوى له منذ ثلاثة أشهر مع تراجع ثقة المستهلك الأمريكي في الاقتصاد وأخذ المستثمرين في الاعتبار فترة طويلة من ارتفاع أسعار الفائدة.
وتراجع ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 1.1 % إلى أدنى مستوياته منذ يونيو بعد أن أظهر تقرير أن ثقة المستهلك في أكبر اقتصاد في العالم تعثرت هذا الشهر، وانخفضت إلى 103 نقاط من 108.7 نقاط في أغسطس، لتأتي دون متوسط تقديرات استطلاع بلومبرغ للاقتصاديين عند 105.5.
وتأثرت شركات التكنولوجيا العملاقة، مثل شركة أبل 1.7 %، و«مايكروسوفت» 1.8 %، و«أمازون» 3 %، وشركة «ألفابيت»، الشركة الأم لشركة غوغل 2 %، بموجة انخفاض الأسهم الأمريكية.
ويؤدي التهديد بسياسة متشددة إلى التراجع عن بعض أكبر مكاسب السوق هذا العام في أسهم التكنولوجيا التي حلقت على ارتفاع عالٍ، فيما تحظى شركات النمو هذه بتقدير كبير لآفاقها على المدى الطويل ولكنها تتمتع بجاذبية أقل عندما يتم خصم الأرباح المستقبلية بمعدلات أعلى، والذي يقابله تزايد مراكز البيع بمؤشر «ناسداك 100» لأسهم التكنولوجيا.
