اخر الاخبارمعلومات عامة

«التغير المناخي» تناقش تعزيز منظومة الزراعة المستدامة مع مجلس المزارعين

عقدت وزارة التغير المناخي والبيئة في ديوانها بدبي، الاجتماع الأول لمجلس المزارعين برئاسة معالي مريم محمد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة الذي تمت خلاله مناقشة توجهات تعزيز تبني منظومة الزراعة الحديثة المستدامة وتوسيع قاعدتها على المستوى الدولة بما يضمن تعزيز الأمن الغذائي، ورفع قدرات الإنتاج الزراعي المحلي وكفاءة النشاط الزراعي من الناحية التجارية للمزارعين.

وكانت معالي مريم المهيري قد أصدرت في نوفمبر الماضي قراراً وزارياً رقم 353 لسنة 2022، بشأن تشكيل مجلس المزارعين، برئاسة معاليها، وعضوية الوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة نائباً للرئيس، والوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في الوزارة، ومدير إدارة المنطقة الوسطى في الوزارة، ومدير إدارة المنطقة الشرقية، ومدير إدارة المنطقة الشمالية، ومدير مكتب الدعم والمتابعة في الوزارة، بالإضافة إلى ممثلان عن المزارعين من ذوي المعرفة والخبرة من المنطقة الوسطى، وممثلان عن المنطقة الشرقية، وممثلان عن المنطقة الشمالية، وممثلان عن منطقة أبوظبي، وممثلان عن منطقة دبي.

وفي كلمتها الافتتاحية للاجتماع قالت معالي المهيري: “إن تعزيز الأمن الغذائي يمثل أولوية استراتيجية لدولة الإمارات، ويمثل تطوير القطاع الزراعي وتحفيز تبني نظم الزراعة الحديثة وتوسيع قاعدتها بعد أحد الركائز الرئيسة للجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين والجهات المعنية على مستوى الدولة لضمان تعزيز الأمن الغذائي”.
وأضافت: “يأتي تشكيل مجلس المزارعين بخطوة داعمة لجهود تطوير القطاع الزراعي، حيث سيعمل المجلس على الوقوف بشكل واضح على كافة التحديات التي يواجهها القطاع ومتطلبات تطويره وتعزيز بتني النظم الحديثة، وعبر عضوية ممثلين عن مزارعي المناطق المختلفة على مستوى الدولة سنضمن التعبير بشكل مباشر عن متطلبات المزارعين، وتعريفهم بتوجهات الدولة وآليات مواكبتها بشكل فعال”.

وأثنت معاليها على الدور المهم والفعال الذي يلعبه المزارعون المواطنون في دعم وتعزيز تطوير القطاع محلياً عبر التزامهم بالقوانين والقرارات والمعايير المنظمة للقطاع، وسعيهم لمواكبة توجهات تطوير القطاع لضمان استدامته وتعزيز قدراته على المساهمة في جهود العمل البيئي والمناخي، عبر تبني نظم الزراعة الحديثة.

وتناول الاجتماع الأول ضمن جدول الأعمال استعراض مهام المجلس ومنها إرساء القواعد والأسس لتطوير القطاع الزراعي بالدولة وفق أفضل الممارسات والتطبيقات الزراعية الحديثة، وتطوير خطة زراعية سنوية وفق موجهات ومرتكزات الاستراتيجية، وإقرار نظم الزراعة الحديثة التي يمكن تطبيقها لدى المزارعين، واعتماد مشاريع برامج الأبحاث الزراعية التطبيقية التي ستنفذ في المزارع المعتمدة، وتطوير برامج رفع قدرات المزارعين ونقل الخبرات، وكذلك اعتماد برامج الإنتاج الزراعي السنوية، وخطط تسويق المنتجات الزراعية.

كما تمت مناقشة آلية عمل المجلس من حيث تحديد التحديات والمشاريع ذات الأولوية وفرق العمل واعداد خطة العمل وتوزيع الأدوار والفترة الزمنية وكذلك أهم المحاور، ومنها تعهد الجهات الحكومية الذي تم توقيعه في اجتماع حكومة دولة الامارات (نوفمبر 2022) والذي يهدف إلى تخصيص 50% من المشتريات الحكومية المتعلقة بالغذاء من الإنتاج المحلي مع نهاية عام 2023، ما يساهم بشكل فاعل في تعزيز قدرات الإنتاج المحلي، وتحفيز الاستثمارات في المجال الغذائي وصولا حتى 100% عام 2030م، كما تناول الاجتماع برنامج تمويل مشاريع الزراعة الحديثة في مجال الأمن الغذائي مع مصرف الإمارات للتنمية، وكذلك التطوير على منظومة الدعم الزراعي بتطبيق الدعم الموجة للمزارعين، وستقوم الوزارة خلال الأسابيع القادمة بتحديث بيانات المزارعين.

من جهته أكد حميد عبيد الزعابي عضو المجلس من إمارة عجمان أهمية المشاركة في قرارات الوزارة ووضع الخطط المستقبلية للقطاع الزراعي مما يساعد في تأسيس قطاع يعزز الأمن الغذائي، ويعمل على تطوير خطة زراعية سنوية وفق موجهات ومرتكزات الاستراتيجية، والعمل على تطوير خطة زراعية سنوية وفق موجهات ومرتكزات الاستراتيجية، وبناء قدرات المرشدين الزراعيين من عمل دورات وورش تدريبية لهم لمواكبة متطلبات التنمية المستدامة.

وقال حامد الحامد عضو المجلس من إمارة أبوظبي يوفر تشكيل المجلس منصة فاعلة تجمع صناع القرار والخبراء في القطاعين الحكومي والخاص في قطاع الزراعة، ما يسهم في رفع الوعي بأهم التوجهات والسياسات المتعلقة بالقطاع والتحديات التي تواجهه، ويعزز قدرات الالتزام والعمل، ما يسهم في رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، في جعل الإمارات رائده في قطاع الزراعة عالميًا.

 

«التغير المناخي» تناقش تعزيز منظومة الزراعة المستدامة مع مجلس المزارعين

المصدر

عام 2013 كان عامًا مذهلًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأعمال الملهمة والمثيرة على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام هذا العام بالقصص المثيرة والمشاهد الحماسية التي أثرت في الجماهير حول العالم. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2013. Gravity: من إخراج ألفونسو كورون، يعتبر Gravity واحدًا من أكثر أفلام العلم الخيالي تشويقًا على الإطلاق. الفيلم يتبع رحلة اثنين من رواد الفضاء (ساندرا بولوك وجورج كلوني) الذين يجدون أنفسهم محاصرين في الفضاء الخارجي بعد حادث تصادم مع الفضاء المفتوح. المشاهد البصرية والتمثيل الممتاز قدما تجربة سينمائية استثنائية.

Man of Steel: بإخراج زاك سنايدر، قدم هذا الفيلم إعادة تصوير حديثة لقصة سوبرمان. هنري كافيل يؤدي دور كلارك كينت (سوبرمان)، ويتعين عليه مواجهة شخصية شريرة خارقة تُدعى جنرال زود ومحاولة إنقاذ العالم. المؤثرات الخاصة الرائعة والمعارك النابضة بالحياة جعلت هذا الفيلم واحدًا من أبرز أفلام الأبطال الخارقين في تلك السنة. Iron Man 3: يُعد هذا الجزء الثالث من سلسلة أفلام آيرون مان أحد أبرز أفلام الأكشن لعام 2013. تدور أحداث الفيلم حول توني ستارك (روبرت داوني جونيور) ومواجهته لعدو قوي يُدعى الماندرين. الفيلم مليء بالتكنولوجيا المذهلة والمشاهد الحماسية.

World War Z: استنادًا إلى رواية تحمل نفس الاسم، يتتبع هذا الفيلم البطل جيري لين (براد بيت) في رحلته لإيجاد علاج لوباء غامض يهدد بتدمير البشرية. تقدم الفيلم مشاهد مذهلة للاضطراب والتوتر والهروب من الكارثة. Fast & Furious 6: تابعت سلسلة Fast & Furious تألقها في هذا الجزء السادس الذي جمع نجومها الشهيرين. الفيلم يركز على فريق دومينيك توريتو (فين ديزل) وبانديتا (دواين جونسون) في مواجهة عصابة إجرامية دولية. مع مشاهد السباقات والمطاردات الرائعة، جذب الفيلم جماهير كبيرة. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2013. كان هذا العام مميزًا بتقديم أفلام مذهلة تجمع بين الإثارة والتشويق والتمثيل الممتاز، مما جعلها تجارب سينمائية رائعة للجماهير حول العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock