اخر الاخبارفن وترفيهمعلومات عامة

“التغير المناخي والبيئة” تستضيف الحوار الوطني الثاني حول الطموح المناخي

ت + ت – الحجم الطبيعي

استضافت وزارة التغير المناخي والبيئة الحوار الوطني الثاني حول الطموح المناخي الذي يسلط الضوء على توليد الكهرباء.

ضمّت الجلسة الحوارية – التي أقيمت تحت عنوان “قطاع الطاقة ودوره التحفيزي للوصول إلى الحياد المناخي” – 52 ممثلاً عن الجهات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص بما في ذلك شركات الطاقة الرائدة في الإمارات.

وناقش المشاركون في الجلسة آفاق الطاقة العالمية ومشهد القطاع على الصعيد المحلي إضافة إلى تسليط الضوء على الحلول الناشئة التي تساعد على بناء منظومة طاقة محايدة مناخياً مثل الهيدروجين النظيف.

وقالت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة : يشهد قطاع الطاقة النظيفة حالياً مرحلة انتقالية لدعم جهود الحدّ من الانبعاثات الكربونية على المستوى العالمي، وبدورنا فإننا نتخذ إجراءات فعالة لتنويع مزيج الطاقة لدينا وخفض الانبعاثات الصادرة عن القطاع .. كما نشهد في دولة الإمارات أيضاً فرصاً كبيرة وهامة لتوليد الطاقة النظيفة التي يحتاجها العالم فضلاً عن جهودنا للارتقاء بالاقتصاد الوطني وخفض بصمتنا الكربونية وخلق فرص العمل المناسبة للمستقبل ..

وبفضل هذه الجهود المبذولة في دولة الإمارات وخارجها فإننا نساهم في إرساء آفاق اقتصاد الطاقة الجديد الذي سيكون أكثر كفاءةً وشمولاً وترابطاً واعتماداً على الكهرباء.

وتشرف الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي تم إطلاقها في العام 2017 على النظرة المستقبلية لقطاع الطاقة في الإمارات إذ تستهدف الاستراتيجية مزيج طاقة كهربائية يتم توليد 50% منه باستخدام مصادر الطاقة النظيفة /44% من الطاقة المتجددة و6% من الطاقة النووية/ و50% باستخدام الطاقة الأحفورية وذلك بحلول العام 2050 .. ويُتوقع أن يسهم هذا السيناريو في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن توليد الكهرباء بنسبة تصل إلى 70% مقارنة بالوضع الحالي.

وتماشياً مع هذه الاستراتيجية رفعت دولة الإمارات حصتها من الطاقة النظيفة إذ تحتضن اليوم ثلاثة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم من حيث السعة وأقلها تكلفة عالمياً .. وتعد الإمارات كذلك أول دولة في المنطقة تبني منشأة لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه على نطاق تجاري وأول دولة في المنطقة تستخدم الطاقة النووية للأغراض السلمية عقب إطلاق محطة براكة للطاقة النووية بسعة 5600 ميجاواط .. وتسعى الدولة أيضاً إلى استكشاف إمكانات الهيدروجين النظيف بصفته مصدراً مستداماً للطاقة كما أطلقت أول مشروع للهيدروجين الأخضر في المنطقة على نطاق صناعي .. ومن المتوقع أن تصل السعة الإجمالي للطاقة النظيفة في البلاد إلى 14 جيجاواط بحلول العام 2030.

يذكر أن “الحوار الوطني حول الطموح المناخي” الذي يقام بين شهري مايو وسبتمبر من العام الجاري 2022 يشكل منصة وطنية لتعزيز الطموح المناخي ودعم جهود الحدّ من الانبعاثات الكربونية في القطاعات التي يصعب تخفيف انبعاثاتها بما في ذلك قطاعات الصناعة والإسمنت والنفايات والنقل والطاقة .. ويهدف الحوار إلى وضع نظرة وطنية للاستدامة ودعم مبادرة الإمارات الاستراتيجية للسعي نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.

 

المصدر

عام 2014 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2014. 1. Birdman: يتبع هذا الفيلم قصة ممثل سينمائي سابق يحاول إعادة إحياء مسرحيته الناجحة. تميز الفيلم بأداء مايكل كيتون في دور البطولة وتصويره الفريد الذي يبدو وكأنه مُصور في مشهد واحد مستمر.

2. Boyhood: من إخراج ريتشارد لينكلايتر، استغرق تصوير هذا الفيلم 12 عامًا لرصد نمو شخصية الفتى ميسون. الفيلم يعكس تطور الشخصيات والعلاقات عبر الزمن بشكل مميز. 3. Whiplash: يروي هذا الفيلم قصة طالب موسيقى يسعى لتحقيق التميز تحت إشراف مدرس موسيقى قاسي. الفيلم مليء بالتوتر والتصاعد الدرامي وقد نال إعجاب النقاد.

4. The Imitation Game: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لعالم الرياضيات والكمبيوتر آلان تورينج، الذي قاد جهودًا لفك شفرة الإنيغما وساهم في نجاح الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. الأداء التمثيلي لبينديكت كامبرباتش نال إعجاب الجمهور. 5. The Grand Budapest Hotel: من إخراج ويس أندرسون، يروي هذا الفيلم قصة حارس فندق يتورط في جريمة قتل. الفيلم يمزج بين الكوميديا والدراما بأسلوب فريد واستعراضي. 6. Selma: يستند هذا الفيلم إلى أحداث حقيقية تتعلق بحركة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. يركز الفيلم على مسيرة سلمى إلى مونتجمري وجهود مارتن لوثر كينغ لتحقيق حقوق التصويت للسود.

7. Wild: يستند هذا الفيلم إلى سيرة ذاتية لشيريل سترايد، التي قطعت رحلة مشي على طول مسار الهادئ بمفردها. الفيلم يستكشف تحولات حياتها وتجاربها في رحلة النضوج. عام 2014 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد وأبهرت الجماهير بقصصها المميزة والأداء التمثيلي الاستثنائي. تمثل هذه الأفلام ذروة التميز السينمائي في تلك السنة وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى وتستمر في إلهام الجماهير حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock