اخر الاخبارمعلومات عامة

«التوطين»: 6.2 ملايين مستفيد من «توجيه»

أكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين أن أكثر من 6 ملايين و200 ألف عامل في القطاع الخاص استفادوا من برنامج توجيه منذ إطلاقه في عام 2018، الذي يتم فيه توعية القوى العاملة في الدولة من خلال برامج تنفذها مراكز توجيه لتعريفهم بتشريعات سوق العمل، بما في ذلك حقوقهم والتزاماتهم القانونية، إضافة إلى معلومات عامة حول الحياة والتقاليد المجتمعية في دولة الإمارات. 

وأشارت الوزارة إلى أن أكثر من مليونين و300 ألف عامل أكملوا متطلبات برنامج توجيه في العام الماضي، منهم 800 ألف موظف زاروا مراكز توجيه المنتشرة على مستوى الدولة، والبالغ عددها 104 مراكز، بينما أنجز أكثر من 500 ألف موظف متطلبات برامج توجيه بأنفسهم عبر برنامج «التوجيه الذاتي».

وأوضحت أن برنامج توجيه أسهم في توعية العاملين في القطاع الخاص بقانون تنظيم علاقات العمل والقرارات المنفذة له، وتعريفهم بثقافة وتاريخ دولة الإمارات والعادات والتقاليد السائدة في المجتمع، فضلاً عن التوعية بطرق وقنوات التواصل مع الوزارة لتقديم الاستفسارات والشكاوى العمالية، وهو الأمر الذي يسهم إلى حد كبير في استقرار علاقة العمل بين أصحاب العمل والعمال، وذلك في ضوء إدراك الطرفين حقوقهما وواجباتهما حيال بعضهما البعض.

وتقدم المراكز برامج تدريبية موجهة للعمال الموجودين في الدولة، حيث يتم إشراكهم في هذه البرامج التي تتضمن أفلاماً توجيهية درامية تعرض داخل قاعات مصممة وفقاً لأحدث النظم المرئية والمسموعة مدبلجة لـ15 لغة، وذلك قبل أن يتم تسليم العمال عقود عملهم، سواء الجديدة أو التي يتم تجديدها، كما يتم التأكد من توقيع العمال على عقود عملهم في مراكز توجيه، وذلك لضمان اطلاعهم على اشتراطات وامتيازات العمل المنصوص عليها في العقود التي يجب أن تتوافق بنودها مع ما يرد في عرض العمل الذي يتلقاه العامل قبل الشروع في إقامة علاقة العمل التعاقدية.

وتركز البرامج التدريبية والتعريفية على توعية العمال بعدد ساعات العمل وفترات الاستراحة وحظر العمل وقت الظهيرة والعطلات الرسمية والإجازات بأنواعها، وأهمية التسجيل في نظام حماية الأجور ونظام التعطل عن العمل، الذي تم تطبيقه مؤخراً، ونظام مكافأة الخدمة الاختياري، إلى جانب أهمية اتباع إجراءات الصحة والسلامة في موقع العمل والخطوات المتبعة عند حدوث إصابات العمل، إضافة إلى تعريف العامل بالتزاماته تجاه صاحب العمل وتأدية الواجبات التي تنص عليها الوظيفة بحسب العقد الموقع بين الطرفين، إلى جانب تعريفه بالتزامات صاحب العمل تجاه العامل من حيث توفير بيئة العمل المناسبة التي تحافظ على صحة العامل وسلامته.

«التوطين»: 6.2 ملايين مستفيد من «توجيه»

المصدر

في عام 2017، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2017 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2017، زادت الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. شهدنا تطويرًا ملحوظًا في تقنيات تعلم الآلة، والتي أصبحت تستخدم في تطبيقات مثل الترجمة الآلية، والاستشعار الذكي، وتحليل البيانات الكبيرة. كانت الشركات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات والتنبؤ بسلوك المستهلكين.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): شهد عام 2017 استمرار تطور تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. تم تطوير نظارات VR وAR متقدمة وأجهزة أكثر قوة. بدأت هذه التقنيات توجيهها نحو الأعمال والتعليم والطب وألعاب الفيديو والترفيه. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: أطلقت العديد من الشركات الهواتف الذكية الجديدة في عام 2017، مع تركيز على الكاميرات المتطورة والأداء السريع. تم تحسين تقنيات التعرف على الوجوه والمساعدين الشخصي مثل Siri وGoogle Assistant. بدأت الهواتف الذكية أيضًا في دعم تقنيات الشحن اللاسلكي.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2017 شهد إعلانات واختبارات عديدة لتقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، وهي تقنية وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). يتوقع أن تسهم تقنية 5G في تحسين التوصيلات اللاسلكية وتمكين التطبيقات الجديدة مثل السيارات الذاتية القيادة والواقع الافتراضي. ### 5. الشركات الناشئة والتكنولوجيا: شهد عام 2017 زيادة كبيرة في استثمارات رأس المال الاستثماري في الشركات الناشئة التكنولوجية. هذا العام شهد ظهور العديد من الشركات الناشئة الواعدة في مجالات مثل التكنولوجيا النقالة، والتعلم الآلي، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية. ### 6. التحسينات في القيادة الذاتية: ازداد الاهتمام بالسيارات الذكية والقيادة الذاتية في عام 2017. شهدنا تحسينات في تقنيات القيادة الذاتية واختبارات أكبر على الطرق العامة. بدأت الشركات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال السيارات لجعلها أكثر ذكاءً وأمانًا.

### 7. تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2017. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحف اظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2017، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2017. تم تطوير أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية.

### 10. التكنولوجيا الطبية: في مجال التكنولوجيا الطبية، شهدنا في عام 2017 تطويرًا كبيرًا في مجموعة متنوعة من التقنيات مثل أجهزة القياس الطبية الذكية والأدوات الجراحية المتقدمة. تحسنت تقنيات تخزين ومشاركة الملفات الطبية مع توجيهها نحو السجلات الإلكترونية والرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock