اخر الاخبارمعلومات عامة

الجواز اللوجستي العالمي يرحب بانضمام 14 شريكاً فيتنامياً إلى شبكته الدولية

أعلنت مبادرة الجواز اللوجستي العالمي التي يقودها القطاع الخاص في دبي، والمصمّمة لتسهيل تدفق التجارة الدولية وفتح آفاق الوصول إلى الأسواق حول العالم، عن ترحيبها بانضمام 14 شريكاً فيتنامياً إلى برنامج الولاء العالمي للشحن، بهدف تعزيز حركة الأعمال اللوجستية وتوفير المزايا التشغيلية للتجار ووكلاء الشحن الفيتناميين.

وجاءت هذه الاتفاقيات ثمرة التعاون المشترك بين وزارة الصناعة والتجارة الفيتنامية، وجمعية الأعمال اللوجستية الفيتنامية، وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في فيتنام.

تم تدشينه في عام 2020، يضم الجواز اللوجستي العالمي حالياً شركاء استراتيجيين في 29 مركزاً تجارياً عالمياً في أكثر من 45 بلداً حول العالم، بهدف تقديم مزايا مصمّمة خصيصاً للأعضاء المنضمين إلى البرنامج، من أجل تخفيض التكاليف وتوفير الوقت والتخلّص من الحواجز التجارية، بالإضافة إلى فتح المجال أمام حركة التجارة متعددة الوسائط وتسهيل مسار نقل البضائع للتجار والوصول بها إلى الأسواق العالمية.

جرى توقيع الاتفاقيتين في مدينتي هانوي وهو تشي منه، من قبل عبدالله السويدي، مدير مراكز التجارة العالمية والشركاء في الجواز اللوجستي العالمي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين والممثلين من القطاعين العام والخاص في مجال الخدمات اللوجستية، بحضور سعادة بدر عبدالله بن سعيد المطروشي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية فيتنام الاشتراكية، وتران هوانغ هاي، نائب المدير العام لوزارة الصناعة والتجارة الفيتنامية، ولي دوي هايب، رئيس مجلس إدارة جمعية الأعمال اللوجستية الفيتنامية، وعدد من المسؤولين الحكوميين الآخرين.

وقام وفد الجواز اللوجستي العالمي بتوقيع خمس اتفاقيات شراكة في مدينة “هانوي” مع الخطوط الجوية الفيتنامية “فيتنام إيرلاين”، والشركة المساهمة للتجارة والنقل بالسكك الحديدية، وشركة “تي آند واي سوبربورت فينه بهوك” المساهمة (فيتنام سوبربورت)، ومجلس فيتنام لوكلاء الشحن، وجمعية القهوة والكاكاو الفيتنامية.

كذلك تم التوقيع على اتفاقيات أخرى في مدينة “هو تشي منه” مع شركة “تي آند إم فوروردينغ ليمتد”، وشركة “آسيان كارجو جيتواي” المساهمة، وشركة “دي تي كيه لوجستيكس سوليوشينز ليمتد”، وشركة “فيت جت” للطيران المساهمة، وشركة “سوترانس لوجستيكس ون مامبر ليمتد”، وشركة “لوتس جوينت فنتشر” (لوتس بورت)، وشركة “جيماديبت كوربوريشن”، ومحطة حاويات “سايغون بريمير” (إس بي سي تي)، وشركة “سايغون بورت” المساهمة (إس جي بي).

ومع هذه الاتفاقيات الجديدة، يرتفع العدد الإجمالي لشركاء البرنامج في فيتنام إلى 20 شريك استراتيجي.

وقال بدر عبدالله بن سعيد المطروشي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية فيتنام الاشتراكية: “تمثل دولة الإمارات أكبر شريك تجاري لفيتنام في منطقة الشرق الأوسط، حيث بلغت قيمة التبادل التجاري بين البلدين حوالي 8 مليارات دولار أمريكي في العام الماضي. ومع طرح مبادرات متميزة مثل الجواز اللوجستي العالمي، سنشهد زيادة في حجم التبادل التجاري بشكل أكبر من خلال تعزيز المزايا الاقتصادية والتجارية للشركاء الأعضاء ضمن شبكته. وبالتالي، نتوقع إقبالاً متزايداً من الشركاء للانضمام إلى المبادرة، فيما نتطلع للعمل بشكل وثيق مع وزارة الصناعة والتجارة الفيتنامية والهيئات الحكومية الفيتنامية الأخرى، بما يدفع العلاقات الثنائية بين البلدين قدماً إلى مستويات أشمل وأرحب”.

وقال تران هوانغ هاي، نائب المدير العام لوزارة الصناعة والتجارة الفيتنامية: “لطالما كان تسهيل حركة التجارة وتحسين القدرة التنافسية الوطنية من الأمور المهمة لقطاع التجارة ومنظومة الخدمات اللوجستية الوطنية في فيتنام. ومع تدشين الجواز اللوجستي العالمي في البلاد، نأمل أن يحقق القطاع اللوجستي لدينا الكثير من النجاحات، ويعزز ربطه بالعالم من خلال شبكة البرنامج الواسعة”.

من جهته، قال لي دوي هايب، رئيس مجلس إدارة جمعية الأعمال اللوجستية الفيتنامية: “سيتيح التطبيق الناجح للجواز اللوجستي العالمي القيام بأعمال تجارية ولوجستية بسهولة أكبر بين فيتنام وشركاء البرنامج، تحديداً في أسواق أفريقيا وأمريكا اللاتينية، حيث لا تملك الشركات الفيتنامية علاقات لوجستية قوية ومباشرة. وباعتبارنا شريكاً للجواز اللوجستي العالمي في فيتنام، لن تدخر جمعية الأعمال اللوجستية الفيتنامية جهداً لتعزيز نجاح مبادرة الجواز اللوجستي العالمي”.

وصرّح عبدالله السويدي، مدير مراكز التجارة العالمية والشركاء في الجواز اللوجستي العالمي، قائلاً: “يعد الجواز اللوجستي العالمي شبكة عالمية لزيادة الفرص التجارية متعددة الأطراف التي تهدف إلى التخلّص من العوائق التجارية خارج الحدود. ونقدّم من خلال شبكتنا الواسعة مزايا مصمّمة خصيصاً لمساعدة التجار على تخفيض التكاليف وتوفير الوقت وفتح أسواق جديدة لهم. إننا نعمل بشكل استراتيجي على اختيار الشركاء المناسبين في مجال سلاسل التوريد والخدمات اللوجستية للتعامل مع العوائق التجارية وزيادة حركة الاستيراد والتصدير للسلع في جميع مراكز التجارة لدينا حول العالم”.

الجواز اللوجستي العالمي يرحب بانضمام 14 شريكاً فيتنامياً إلى شبكته الدولية

المصدر

في عام 2016، شهدنا تقدمًا ملحوظًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على حياتنا اليومية وأسهمت في تحسين الطريقة التي نعيش ونتفاعل فيها مع العالم من حولنا. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2016 وأثرت على حياتنا بشكل كبير. ### 1. الهواتف الذكية والجوالات: عام 2016 شهد إطلاق هواتف ذكية جديدة وتحديثات للهواتف القائمة بتقنيات مبتكرة. أطلقت Apple iPhone 7 وiPhone 7 Plus مع تحسينات في الأداء والكاميرا ومقاومة الماء. كما قامت Samsung بإطلاق Galaxy S7 وS7 Edge مع شاشات منحنية وأداء قوي.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تم تطوير تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز بشكل كبير في عام 2016. قدمت شركات مثل Oculus وHTC وSony أنظمة VR جديدة ونظارات متقدمة تمكن المستخدمين من الانغماس في عوالم افتراضية. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق لعبة Pokemon Go التي أسهمت في زيادة الاهتمام بتقنيات الواقع المعزز. ### 3. الحوسبة السحابية والتخزين عبر الإنترنت: تواصلت خدمات الحوسبة السحابية في التطور في عام 2016، مما جعل من السهل تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. شهدنا زيادة في سعات التخزين وتقديم خدمات متقدمة مثل التعاون على الوثائق والمشاركة عبر الإنترنت.

### 4. الشبكات الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي: استمرت شبكات التواصل الاجتماعي في النمو والتطور في عام 2016. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram لتقديم ميزات جديدة وأدوات تفاعلية تمكن المستخدمين من مشاركة المحتوى والتواصل بشكل أفضل. ### 5. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد اهتمام العالم بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة في عام 2016. تم تطوير تكنولوجيا أكثر كفاءة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 6. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (Machine Learning): ازدادت التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أهمية في عام 2016. تم تطوير الأنظمة والتطبيقات التي تستند إلى هذه التقنيات لأغراض مثل الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. ### 7. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2016. تم تطوير الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما شهدنا تقدمًا في مجالات التعرف على الوجوه والأتمتة الذكية.

### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2016، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2016. تطورت أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2016 تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تطوير أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زادت استخدامات الروبوتات في الجراحة وتطوير أجهزة مثل مراقبة الصحة الذكية وأجهزة القياس الطبية. ### اختتام: إن عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الهواتف الذكية إلى تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock