اخر الاخبارالمال والاعمال

«الذكاء الاصطناعي» يكبد «إنتل» 35 مليار دولار.. أكبر خسارة منذ 50 عاماً

شهد سهم شركة “إنتل” الأمريكية المصنعة لأشباه الموصلات، أمس، أسوأ يوم على الإطلاق منذ عام 1974 في انهيار فاجأ حتى أكثر المستثمرين المتشائمين. 

هبط سهم الشركة بنحو 28 بالمئة بعد أن أوقفت الشركة توزيعات أرباح وقلصت عدد العاملين لتمويل عملية تحول مكلفة لأنشطتها في صناعة الرقائق.

واقتربت الشركة من فقدان نحو 35 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد أن أثارت توقعاتها المخيبة للآمال وعزمها خفض الوظائف 15 بالمئة مخاوف تجاه قدرتها على اللحاق بشركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات وشركات أخرى بالقطاع.

كانت الشركة الأمريكية توظف نحو 125 ألف موظف نهاية عام 2023، بالتالي سيخسر حوالي 18 ألف شخص وظائفهم.

وقال لي بات جيلسنجر، الرئيس التنفيذي لشركة إنتل في مقابلة مباشرة على موقع ياهو فاينانس: “هذه أكبر عملية إعادة هيكلة لشركة إنتل منذ قرار المعالِجات الدقيقة (microprocessor) قبل أربعة عقود من الزمان”. وأضاف: “”لقد وضعنا خطة جريئة لإعادة بناء هذه الشركة، وسننجز ذلك”.

وقال في مؤتمر عبر الهاتف مع محللين إن القرار بإنتاج رقائق Core Ultra PC بسرعة أكبر والتي يمكنها التعامل مع الذكاء الاصطناعي ساهم في الخسارة. وقالت الشركة إن الأسعار كانت أكثر تنافسية مما كان مخططًا له خلال الربع، حيث كانت AMD وQualcomm وشركات أخرى تعمل على الاستحواذ على حصة سوقية من Intel، التي تراجعت كثيرًا عن منافسيها في معركة الذكاء الاصطناعي.

وفي تحليل نشرته شبكة “سي إن إن” عقب تراجع أسهم “إنتل”، قالت المحللة كلير دفي إن نتائج هذه الاستثمارات تبدو سخيفة حتى الآن، والمستثمرون يشعرون بالقلق. 

وما خلصت له “سي إن إن”، ينطبق على “إنتل” أيضاً. ويطرح تقليص الوظائف أساساً تساؤلات عما إذا كانت فقاعة الذكاء الاصطناعي قد حانت، حيث الاستثمارات الباهظة التي خصصتها كبرى شركات التكنولوجيا لهذا المجال لم تأت سوى بعوائد قليلة. 

وأنفقت شركة إنتل بسخاء للتكيف مع موجة الذكاء الاصطناعي، لكنها تحاول الآن كبح مسار النفقات من خلال خفض 10 مليارات دولار من التكاليف وتسريح عشرات الآلاف من العمال، وفق تحليل نشرته “ياهو بزنس”. 

وفشلت إنتل في تلبية تقديرات المحللين على نطاق واسع في المبيعات وهامش الربح الإجمالي والأرباح حيث واجهت ظروف سوقية أكثر تحديًا وتكاليف أعلى من المتوقع لزيادة إنتاج شرائح الذكاء الاصطناعي.

«الذكاء الاصطناعي» يكبد «إنتل» 35 مليار دولار.. أكبر خسارة منذ 50 عاماً

المصدر

في عام 2017، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2017 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2017، زادت الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. شهدنا تطويرًا ملحوظًا في تقنيات تعلم الآلة، والتي أصبحت تستخدم في تطبيقات مثل الترجمة الآلية، والاستشعار الذكي، وتحليل البيانات الكبيرة. كانت الشركات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات والتنبؤ بسلوك المستهلكين.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): شهد عام 2017 استمرار تطور تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. تم تطوير نظارات VR وAR متقدمة وأجهزة أكثر قوة. بدأت هذه التقنيات توجيهها نحو الأعمال والتعليم والطب وألعاب الفيديو والترفيه. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: أطلقت العديد من الشركات الهواتف الذكية الجديدة في عام 2017، مع تركيز على الكاميرات المتطورة والأداء السريع. تم تحسين تقنيات التعرف على الوجوه والمساعدين الشخصي مثل Siri وGoogle Assistant. بدأت الهواتف الذكية أيضًا في دعم تقنيات الشحن اللاسلكي.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2017 شهد إعلانات واختبارات عديدة لتقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، وهي تقنية وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). يتوقع أن تسهم تقنية 5G في تحسين التوصيلات اللاسلكية وتمكين التطبيقات الجديدة مثل السيارات الذاتية القيادة والواقع الافتراضي. ### 5. الشركات الناشئة والتكنولوجيا: شهد عام 2017 زيادة كبيرة في استثمارات رأس المال الاستثماري في الشركات الناشئة التكنولوجية. هذا العام شهد ظهور العديد من الشركات الناشئة الواعدة في مجالات مثل التكنولوجيا النقالة، والتعلم الآلي، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية. ### 6. التحسينات في القيادة الذاتية: ازداد الاهتمام بالسيارات الذكية والقيادة الذاتية في عام 2017. شهدنا تحسينات في تقنيات القيادة الذاتية واختبارات أكبر على الطرق العامة. بدأت الشركات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال السيارات لجعلها أكثر ذكاءً وأمانًا.

### 7. تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2017. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحف اظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2017، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2017. تم تطوير أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية.

### 10. التكنولوجيا الطبية: في مجال التكنولوجيا الطبية، شهدنا في عام 2017 تطويرًا كبيرًا في مجموعة متنوعة من التقنيات مثل أجهزة القياس الطبية الذكية والأدوات الجراحية المتقدمة. تحسنت تقنيات تخزين ومشاركة الملفات الطبية مع توجيهها نحو السجلات الإلكترونية والرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock