اخر الاخبارمعلومات عامة

السعودية ترفض تحديد سقف أسعار إمداداتها النفطية

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز رفض بلاده تحديد سقف أسعار إمداداتها النفطية.

وأوضح، خلال لقاء أمس مع مؤسسة «إنيرجي إنتلجينس»، أن المملكة لن تبيع النفط لأي دولة تفرض سقف أسعار على إمداداتها.

وتحدث الوزير عن العوامل التي تؤثر في توجهات سوق النفط وتقديرات الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر في توجهات السوق.

وبيَّن أن الاقتصاد العالمي سيواصل نموّه هذا العام والعام المقبل، لافتاً إلى أنه ما زال هناك عدم يقين حول وتيرة النمو.

وقال إن الصين بدأت مرحلة التعافي بعد عمليات الإغلاق الممتدة لفترات طويلة إثر جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، مؤكداً أن المدة اللازمة للتعافي لا تزال غير واضحة.

وأضاف أن التعافي الاقتصادي يتسبب في ضغوط تضخمية، مبيناً أن ذلك قد يدفع البنوك المركزية إلى تكثيف جهودها للسيطرة على التضخم.

وأكد أن التداخل بين هذه العوامل وغيرها يحدّ من الوضوح، مشدداً على أن الإجراء المعقول والوحيد الذي يمكن اتباعه في مثل هذه البيئة المحفوفة بعدم اليقين هو الإبقاء على الاتفاقية التي أُبرمت في أكتوبر الماضي حتى بقية هذا العام.

وتابع: «هذا ما نعتزم القيام به، إذ يجب علينا أن نتأكد من أن المؤشرات الإيجابية مستدامة».

ولفت إلى أن هناك من لا يزال يعتقد بتعديل الاتفاقية قبل نهاية العام، داعياً إلى الانتظار إلى يوم الجمعة 29 ديسمبر 2023 لتأكيد التزام بلاده التام بالاتفاقية الحاليّة.

وقال إن هناك اختلافاً كبيراً بين مشروع قانون نوبك والتوسع في فرض سقف الأسعار، ولكن تأثيرهما المحتمل على سوق البترول متشابه، موضحاً أن مثل هذه السياسات تضيف مخاطر جديدة وغموضاً أكبر في وقت تشتد فيه الحاجة إلى الوضوح والاستقرار.

وأكد أن مثل هذه السياسات ستؤدي لا محالة إلى تفاقم عدم استقرار السوق وتقلباته، مشيراً إلى أن هذا سيؤثر سلباً في صناعة البترول.

وذكر أن «أوبك بلس» بذلت أقصى جهدها ونجحت في تحقيق استقرار وشفافية عالية في سوق البترول، لا سيما بالمقارنة مع جميع أسواق السلع الأخرى.

وأوضح أن مشروع قانون نوبك لا يراعي أهمية امتلاك احتياطي من القدرة الإنتاجية وتبعات عدم امتلاك هذا الاحتياطي على سوق البترول، مؤكداً أنه يضعف الاستثمارات في القدرة الإنتاجية للبترول.

ورأى أنه يتسبب أيضاً في انخفاض العرض العالمي بشدة عن الطلب في المستقبل، لافتاً إلى أن تأثير ذلك سيكون ملموساً في جميع أنحاء العالم، في الدول المنتجة والمستهلكة، وكذلك في صناعة البترول.

السعودية ترفض تحديد سقف أسعار إمداداتها النفطية

المصدر

عام 2012 شهد تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على صناعة السينما وأمتعت الجماهير بقصصها المؤثرة والمشاهد القوية. قدمت هذه الأفلام تجارب سينمائية استثنائية تجمع بين الأداء التمثيلي الرائع والسيناريوهات المميزة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أبرز أفلام الدراما لعام 2012. 1. Lincoln: من إخراج ستيفن سبيلبرغ، يروي الفيلم قصة الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن وجهوده لإصدار قانون التحرير الذي أنهى العبودية. أداء دانيال داي لويس في دور لينكولن فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل.

2. Silver Linings Playbook: يعرض هذا الفيلم قصة رجل يعاني من اضطراب ثنائي القطب يحاول إعادة بناء حياته بعد فترة في مستشفى العقل. الفيلم مزج بين الكوميديا والدراما بشكل مميز وحصل على إعجاب النقاد. 3. Argo: من إخراج وبطولة بن أفليك، يستند الفيلم إلى أحداث حقيقية تدور حول عملية إنقاذ لرهائن أمريكيين في إيران خلال الثمانينات. حصل الفيلم على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.

4. Life of Pi: يستند هذا الفيلم إلى رواية يان مارتل الشهيرة ويروي قصة شاب هندي تم نجاته من كارثة بحرية ليجد نفسه على قارب مع نمر هندي في رحلة مذهلة. الفيلم مشهور بتأثيراته البصرية الرائعة. 5. Beasts of the Southern Wild: يعرض الفيلم قصة فتاة صغيرة تعيش مع والدها في منطقة عرضية بجنوب الولايات المتحدة. تجمع الدراما هنا بين الخيال والواقع بشكل جذاب ومؤثر. 6. Les Misérables: يقدم هذا الفيلم إعادة تصوير موسيقية بروادواي الشهيرة، ويروي قصة الثورة الفرنسية وشخصياتها المعقدة. الأداء التمثيلي والموسيقى في الفيلم تركا انطباعًا قويًا.

7. The Master: من إخراج بول توماس أندرسون، يروي الفيلم قصة جندي سابق في البحرية ينضم إلى حركة دينية غريبة. الفيلم يستكشف الإيمان والسيطرة والحرية بشكل عميق. على الرغم من أنه قد مر عقد من الزمن منذ صدور هذه الأفلام، إلا أنها ما زالت تعتبر من بين أبرز الأعمال السينمائية في تاريخ السينما. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي والإخراج المميز، مما جعلها تترك أثرًا عميقًا في عالم السينما وتستمر في إلهام الجماهير وصناعة السينما على حد سواء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock