اخر الاخبارالمال والاعمال

السيارات الكهربائية الصينية تستغل الأسواق الخارجية لجمع المزيد من التمويل

ft

قفزت أسهم شركة زيكر لصناعة السيارات الكهربائية المملوكة لشركة جيلي بنسبة 34% بعد أكبر طرح عام أولي لشركة صينية في الولايات المتحدة منذ عام 2021. وهكذا، فقد بدأ قطاع السيارات الكهربائية في الصين الاستفادة من الأسواق الخارجية للحصول على مزيد من التمويل.

وفي إشارة إلى تحسن معنويات المستثمرين تجاه الأسهم المرتبط بالصين، جمعت العلامة التجارية للسيارات الفاخرة ومقرها هانغتشو، والمنفصلة عن مجموعة جيلي الصينية الخاصة، 441 مليون دولار في نيويورك من بيع 21 مليون سهم إيداع أمريكي.

لكن زيكر ستواجه للمرة الأولى الحواجز التجارية الجديدة المقرر أن تفرضها الولايات المتحدة وأوروبا على التكنولوجيا النظيفة المصنوعة في الصين. إذ من المتوقع أن ترفع إدارة بايدن التعريفات الجمركية على واردات السيارات الكهربائية الصينية من 25% إلى 100%. كما تجري المفوضية الأوروبية تحقيقاً في واردات السيارات الكهربائية من الصين، ويتوقع على نطاق واسع زيادة التعريفات الجمركية في الكتلة خلال الأشهر المقبلة.

وسيتم قريباً اختبار شهية المستثمرين تجاه شركات التكنولوجيا النظيفة الصينية مرة أخرى قريباً. فقد تقدم كل من شركة هورايزون روبوتيكس (مجموعة لتصميم شرائح القيادة الذاتية ومقرها بكين، دخلت في شراكة مع «فولكس فاغن» عام 2022) وكذلك منافستها «بلاك سيسم تكنولوجيز) بنشرات إصدار في بورصة هونغ كونغ في وقت سابق من العام الجاري.

وتمضي «سي إيه تي إل» أكبر شركة لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية في العالم، قدماً ببطء في بيع أسهمها في هونغ كونغ، بهدف معلن يتمثل في جذب عملائها ليكونوا من حملة أسهمها. ولا تزال التوقعات بالنسبة لمصنعي السيارات الصينيين في أوروبا والولايات المتحدة غير مؤكدة إلى حد كبير.

ولا يزال المسؤولون في واشنطن وبروكسل عالقين بين الحاجة إلى المزيد من التكنولوجيا الصينية؛ لتحقيق أهدافهم المتعلقة بتغير المناخ، وبين الرغبة أيضاً في منعها على أساس الأمن القومي والاقتصادي.

وفي الصين، تتمتع صناعة السيارات الكهربائية بقدرة تنافسية للغاية وتواصل إظهار نمو قوي، حيث ارتفعت المبيعات بأكثر من 30% في الأشهر الأربعة الأولى من العام. فخلال النصف الأول من شهر أبريل، تجاوزت مبيعات السيارات الكهربائية النقية والهجينة نصف مبيعات السيارات الجديدة في الصين لأول مرة، ما يسلط الضوء على تراجع صناعة إنتاج السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي.

يمثل إدراج زيكر وموجة الاكتتابات العامة الأولية للسيارات الكهربائية الصينية تحولاً من فترة من العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والصين وقواعد الإدراج الصارمة عبر الحدود، التي أدّت في الواقع إلى تجميد الطروحات الصينية.

ويقول المحللون إن ظروف السوق تحسّنت بالنسبة للأسهم الصينية الخارجية هذا العام. فقد حقّق مؤشر هانغ سينغ القياسي في هونغ كونغ مكاسب بنسبة 24% منذ أن وصل إلى أدنى مستوياته في يناير، في حين ارتفع مؤشر ناسداك غولدن دراجون تشاينا، الذي يتتبع 69 شركة صينية مدرجة في الولايات المتحدة بما في ذلك شركات السيارات الكهربائية الناشئة «إكس بينغ» بأكثر من 20% من أدنى مستوى له في يناير.

وقد شهدت الشركات الناشئة الثلاث في مجال السيارات الكهربائية حظوظاً مختلفة منذ الإدراج، فقد شهدت لي أوتو، ارتفاعاً في أسهمها بنسبة 66% بينما يتم تداول إكس بينغ ونيو بأقل من أسعار الطرح العام الأولي.

وقال جيري وو، مدير الصندوق الرئيسي في صندوق بولار كابيتال تشاينا ستارز: «بالنظر إلى تحسن المعنويات، يجب أن تكون شهية المستثمرين والطلب على الاكتتابات العامة الأولية الصينية في الصناعات النامية أفضل من ذي قبل». وأضاف أنه في الوقت نفسه، سيسعى المستثمرون إلى الحصول على تقييمات أقل بسبب المنافسة المتزايدة في سوق السيارات الصيني وتباطؤ انتشار السيارات الكهربائية في أوروبا والولايات المتحدة. وقد يكون هذا هو الحال مع شركة زيكر التي أجّلت الإدراج بعد أن كافحت لجذب الاهتمام منذ أن طرحت نشرة الإصدار في نوفمبر الماضي.

وقالت ويندي تشين، كبيرة محللي الاستثمار في جي إيه أم إنفستمنتس في هونغ كونغ: «لم يتم استقبال عرضها بشكل جيد هذه المرة، وهو ما يمكننا أن نستشفه من انخفاض تقييم الشركة». وأضافت: «الآن زيكر لديها توقيت جيد وقصة جيدة».

وقدّر الاكتتاب العام الأولي قيمة الشركة بنحو 5.1 مليارات دولار، أي أقل بنحو 60% من التقدير السابق للشركة بـ13 مليار دولار عندما جمعت الشركة 750 مليون دولار العام الماضي. واستحوذ المستثمرون الرئيسيون، بما في ذلك وحدة السيارات التابعة لشركة جيلي المدرجة في بورصة هونغ كونغ، على ثلثي الأسهم المطروحة.

وقال مصدر عمل في الصفقة إن ذلك ترك عدداً أقل من الأسهم متاحة للمستثمرين في السوق المفتوحة، ما أدى إلى «اختلال التوازن بين العرض والطلب» وبالتالي «رد فعل إيجابي» من المشترين.

يعدّ إدراج شركة زيكر أحدث اكتتاب عام أولي يوفر مقياساً لنجاح جيلي في الاستفادة من الأسواق العامة، حيث يمضي قدماً في العمل المكلف لتطوير المركبات الكهربائية.

وانخفضت أسعار أسهم جيلي فولفو، والعلامة التجارية للسيارات الكهربائية بوليستار، ولوتس تكنولوجي، وإيكراكس بمتوسط 60% منذ إدراجها.

وشكّك المحللون في خطط الشركة لتمويل الأعمال من خلال الأسواق العامة بالنظر إلى هذه التقييمات المنخفضة، في الوقت الذي تواجه فيه متطلبات استثمارية كبيرة للسيارات الكهربائية وأنظمة القيادة الذاتية والبرمجيات في السنوات المقبلة.

كلمات دالة:
  • FT

السيارات الكهربائية الصينية تستغل الأسواق الخارجية لجمع المزيد من التمويل

المصدر

عام 2022 كان عامًا استثنائيًا لأفلام الأكشن، حيث شهد العديد من الإصدارات البارزة التي أثرت بشكل كبير على صناعة السينما وأمتعت عشاق الأكشن حول العالم. من المغامرات الخيالية إلى القصص الواقعية الملهمة، قدم هذا العام مجموعة متنوعة من الأفلام التي استحوذت على قلوب وعقول الجماهير. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2022. 1. Spider-Man: No Way Home: بفضل تصويره الرائع وقصته الشيقة، أثبت Spider-Man: No Way Home نفسه كواحدة من أكبر نجاحات العام. يجمع الفيلم بين مختلف نسخ سبايدر-مان من الأبعاد المختلفة في مواجهة تحديات جديدة وأعداء قويين. يمتزج الفيلم بين العناصر الخيالية والمغامرات الشخصية بشكل رائع.

2. Dune: Part Two: هذا الفيلم هو استكمال للجزء الأول من فيلم Dune الذي صدر في عام 2021. يستكمل الجزء الثاني قصة بول أتريديس وعائلته في عالم صحراوي مليء بالتحديات والمخاطر. يجمع الفيلم بين الخيال العلمي والأكشن بشكل رائع ويقدم مشاهد ضخمة ومؤثرة. 3. The Batman: يقدم هذا الفيلم نسخة جديدة ومظلمة لقصة باتمان. يجسد الممثل روبرت باتينسون دور بروس واين، ويتصدى للجريمة في جوثام سيتي. الفيلم مليء بالإثارة والتوتر ويقدم أداءً مميزًا من قبل باتينسون. 4. Mission: Impossible 7: يعتبر هذا الفيلم الجزء السابع من سلسلة أفلام مهمة مستحيلة ويأتي بمزيد من المغامرات والمشاهد الحماسية. تقدم السلسلة دائمًا تصاعدًا في الإثارة والتوتر، وهذا الجزء ليس استثناءً.

5. The Flash: في هذا الفيلم، يعود باري آلان (المعروف بـالفلاش) إلى الماضي لتغيير الأحداث وإصلاح العالم. يمتزج الفيلم بين العناصر الخيالية والمغامرات بشكل رائع، ويقدم مشاهد سريعة ومثيرة. على الرغم من تحديات الجائحة والقيود التي فرضتها، إلا أن عام 2022 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لأفلام الأكشن. تميزت هذه الأفلام بتصويرها الرائع وقصصها المثيرة التي أبقت الجماهير متشوقة وملهمة. ستظل هذه الأفلام في ذاكرة عشاق الأكشن وعشاق السينما لسنوات قادمة، حيث أضافت قيمة كبيرة لعالم السينما في عام 2022 وجعلته عامًا لا يُنسى بالفعل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock