الشارقة والوصل.. القمة 29 على وتر الزمنين
تستحوذ مباراة الشارقة والوصل مساء الأحد المقبل على الملعب البيضاوي في الإمارة الباسمة ضمن الجولة الثانية من دوري ادنوك للمحترفين لكرة القدم في الإمارات، والتي تعد القمة 29 في سلسلة لقاءات القطبين الكبيرين في بطولة الدوري العام حصرا، بقدر عال من الترقب والتوقع، كونها قمة لا بد من أن تضع المتابعين والجماهير أمام حتمية العزف على وتر الزمنين، والربط بين الحاضر والماضي، واستعادة شريط ذكريات أيام الزمن الجميل، وربطه مع واقعهما الحالي.
وتحتفظ ذاكرة غالبية جماهير كرة القدم الإماراتية عموما، والشارقة والوصل خصوصا، بشريط حافل بالقصص والحكايات والذكريات التي يصعب أن تغادر ذاكرة تلك الجماهير، خصوصا عندما يتم استحضار الأهداف وأسماء الهدافين، وكوكبة النجوم من اللاعبين الذين سجلوا صولات وجولات في قمم الشارقة والوصل.
وتر الزمنين
وما يجعل العزف على وتر الزمنين، حاضرا وبقوة في القمة 29 بين الشارقة والوصل، أن الحسم في مباريات الفريقين في دوري المواسم الـ 10 الأخيرة، متقارب جدا، وبفارق فوز وحيد لمصلحة الوصل “5-4″، ما يعني إمكانية “التعادل” في عدد حالات الفوز في حال فاز الشارقة في القمة 29.
أسماء لامعة
وعلى صعيد نجوم قمم الشارقة والوصل، فإن هناك أسماء لامعة لا بد من أن تفرض نجوميتها عند البحث في تاريخ لقاءات الفريقين في بطولة الدوري العام حاضر ماضيا، منهم فهد خميس وزهير بخيت وناصر خميس وإسماعيل راشد وفهد عبدالرحمن وماجد ناصر وخالد درويش وفاروق عبدالرحمن، وفابيو دي ليما وعلي سالمين وكايو، من الوصل، وعبدالعزيز محمد ومحسن مصبح وعلي ثاني ويوسف حسين وعبدالعزيز العنبري وعيسى مير ونواف مبارك وإبراهيم مير من الشارقة، وغيرهم الكثير من النجوم من كلا الفريقين.
عالم الاحتراف
ومنذ دخول كرة القدم الإماراتية في عالم الاحتراف في موسم 2008-2009، وقبل القمة 29 الاحد المقبل، التقى الشارقة والوصل في 28 مباراة سابقة في بطولة الدوري العام في مختلف مسمياته، فاز الوصل في 11 مباراة، وفاز الشارقة في 10 مباريات، بينما انتهت 7 مباريات بنتيجة التعادل.
وضع متشابه
وفي حاضر الفريقين وقبل قمتهما الـ 29 المرتقبة الاحد المقبل، يعيش الشارقة والوصل في وضع يكاد يكون متشابها، الشارقة حقق فوزا صعبا على اتحاد كلباء في الجولة الأولى من دوري ادنوك للمحترفين، والوصل اجتاز حاجز نظيره الإمارات بفوز صعب أيضا في ذات الجولة.
