اخر الاخبارمعلومات عامة

الطالبة النائمة .. قصة إنسانية بطلها مدرس مصري

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الأيام الماضية، قصة مراقب الامتحانات في مرحلة الثانوية العامة، الذي جنّب طالبة الرسوب في الامتحان، عندما أحضرها من بيتها، بعد أن لاحظ غيابها، في موقف إنساني وأبوي.

أسامة عثمان، كبير معلمي اللغة الإنجليزية بوزارة التربية والتعليم في مصر، قال تصريحات نشرتها قناة الحرة: “لم أعرف ما دفعني إلى اتخاذ قرار الذهاب لمنزل الطالبة لإحضارها للامتحان، لكن كل ما شعرت به أنني أب وتخيلت أن ابني أو ابنتي يضيع عليه عام كامل من التعب والمعاناة بهذه الطريقة”.

وأكد عثمان أنه استأذن رئيس اللجنة التي يراقب الامتحانات فيها لإحضار الطالبة من منزلها، مضيفا: “علمت أن المنزل قريب من المدرسة، وبعد الموافقة ذهبت بسرعة إلى هناك ومعي أحد العمال لإحضار الطالبة”.

وكان عثمان قد لاحظ أثناء مروره على إحدى لجان الطابق الأول في المدرسة تغيب إحدى الطالبات، فسأل زميلاتها حول ما إذا كانت تعتاد الغياب أم أنها متغيبة في يوم امتحان الجيولوجيا فقط.

زميلات الطالبة أخبرنه أنها كانت تذاكر المادة حتى ساعة متأخرة من الصباح، وربما لم تستيقظ من فرط التعب، وأبلغنه أن منزلها ليس ببعيد عن المدرسة وكأنهن يطلبن منه مساعدتها.

يقول عثمان: “قررت في ثوان أن أتوجه إلى منزل الطالبة بعد علمي بقربه، وكل ما كان في رأسي حينها أن الفتاة سيضيع عامها الدراسي بسبب غيابها عن الامتحان، وتذكرت والديها وأسرتها ومدى الحزن الذي سيعصف بهم جراء هذا الغياب، فذهبت محاولا إحضارها”.

ويعتبر كثيرون امتحانات الثانوية العامة هما ثقيلا يتطلب تعبا كبيرا، ويعيشون في هذا العام بحالة توتر دائمة بسبب دروس الطلبة واحتياجهم الدائم للتركيز والالتزام بمواد الدراسة حتى يستطيعوا الحصول على درجات تؤهلهم للالتحاق بالجامعة، ولذلك فإن إخفاق طلاب الثانوية في تلك الامتحانات يعد أمرا سيئا لكل من لديه طالب في تلك المرحلة.

ووصف المدرس مشهد استفاقة أسرة الطالبة حين دق عليهم المدرّس باب المنزل وأيقظهم بـ”الذي لا ينسى”، لأن حالة من التوتر والصراخ انتابت الجميع وسمع صوتهم وهو يقف في الشارع، في حين كان هو يحثّهم على الإسراع حتى تلحق الطالبة موعد الامتحان.

وعند الساعة التاسعة و18 دقيقة، حضرت الطالبة إلى المدرسة وأدت امتحان الجيولوجيا وأنهته كبقية زميلاتها، وللمصادفة كان “امتحانا سهلا” وفق معطيات الطلاب، الذين استطاعوا جميعا التعامل معه والإجابة عن أسئلته، في حين انطلق المراقب قاطعا رحلته اليومية إلى منزله مصحوبا بتقدير كل زملائه والطلاب والأهالي في المحلّة التي يراقب فيها الامتحانات.

ويعتقد عثمان أنه أدى واجبا إنسانيا وأبويا تجاه الطلاب ولم يفكر في غير ذلك، ويعتبر أن انتشار القصة وتلقيه آلاف الدعوات وكلمات الإطراء على ما فعل شيئا مقدّرا، خاصة أنه حين كان في المدرسة يومها، أخبرته زوجته أن والدته مريضة وتحتاج إلى طبيب، واتفقا على أن يذهب بها للطبيب فور عودته من عمله، لكن حالتها تحسنت حينها، وكأن ذلك جاء ترتيبا قدريا بسبب ما حدث.

 

الطالبة النائمة .. قصة إنسانية بطلها مدرس مصري

المصدر

عام 2014 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2014. 1. Birdman: يتبع هذا الفيلم قصة ممثل سينمائي سابق يحاول إعادة إحياء مسرحيته الناجحة. تميز الفيلم بأداء مايكل كيتون في دور البطولة وتصويره الفريد الذي يبدو وكأنه مُصور في مشهد واحد مستمر.

2. Boyhood: من إخراج ريتشارد لينكلايتر، استغرق تصوير هذا الفيلم 12 عامًا لرصد نمو شخصية الفتى ميسون. الفيلم يعكس تطور الشخصيات والعلاقات عبر الزمن بشكل مميز. 3. Whiplash: يروي هذا الفيلم قصة طالب موسيقى يسعى لتحقيق التميز تحت إشراف مدرس موسيقى قاسي. الفيلم مليء بالتوتر والتصاعد الدرامي وقد نال إعجاب النقاد.

4. The Imitation Game: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لعالم الرياضيات والكمبيوتر آلان تورينج، الذي قاد جهودًا لفك شفرة الإنيغما وساهم في نجاح الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. الأداء التمثيلي لبينديكت كامبرباتش نال إعجاب الجمهور. 5. The Grand Budapest Hotel: من إخراج ويس أندرسون، يروي هذا الفيلم قصة حارس فندق يتورط في جريمة قتل. الفيلم يمزج بين الكوميديا والدراما بأسلوب فريد واستعراضي. 6. Selma: يستند هذا الفيلم إلى أحداث حقيقية تتعلق بحركة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. يركز الفيلم على مسيرة سلمى إلى مونتجمري وجهود مارتن لوثر كينغ لتحقيق حقوق التصويت للسود.

7. Wild: يستند هذا الفيلم إلى سيرة ذاتية لشيريل سترايد، التي قطعت رحلة مشي على طول مسار الهادئ بمفردها. الفيلم يستكشف تحولات حياتها وتجاربها في رحلة النضوج. عام 2014 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد وأبهرت الجماهير بقصصها المميزة والأداء التمثيلي الاستثنائي. تمثل هذه الأفلام ذروة التميز السينمائي في تلك السنة وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى وتستمر في إلهام الجماهير حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock