العويس: العمل البرلماني في الإمارات نموذج ملهم لتوظيف القدرات لخدمة الوطن
أكد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، وزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن العمل البرلماني في دولة الإمارات من خلال تجسيده العملي لتوجيهات قيادتنا الرشيدة في تعزيز التكامل والتنسيق والتعاون بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي يقدم نموذجاً ملهماً لتوظيف جميع القدرات والطاقات لخدمة الوطن وتلبية متطلبات واحتياجات المواطنين والمساهمة الفاعلة في الارتقاء بأداء جميع القطاعات، وبما يعزز من المكانة الريادية لدولة الإمارات على المستوى الدولي.
وقال معاليه، في تصريحات بمناسبة “اليوم الدولي للعمل البرلماني”، إن التجربة البرلمانية في دولة الإمارات، على مدار (17) فصلاً تشريعياً، واكبت انطلاقة دولة الاتحاد، وتمكنت من ترك بصمات واضحة وراسخة في مسيرة التطور التي شهدتها الدولة في جميع المجالات، كما أن النجاحات التي حققتها الدورات الانتخابية الأربع لانتخاب (نصف) عدد أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، منذ عام 2006م، أسهمت في ترسيخ دور المواطن الفاعل في عملية صنع القرار الوطني من خلال انتخاب (نصف) عدد أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، بما يسهم في تطوير الأداء الحكومي الذي يقوم على تقديم أرقى الخدمات لضمان جودة حياة أفضل لأفراد المجتمع الإماراتي.
وبين معاليه أن وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي – منذ تأسيسها في عام 2006م – تلعب دوراً حيوياً في توحيد الجهود المشتركة بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي لتحقيق مصلحة الوطن والمواطن، وتحقيق التكامل في الأدوار والتنسيق والتعاون بينهما للارتقاء بجميع القطاعات في الدولة، وتنفيذ برنامج التمكين السياسي الذي أطلقه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “رحمه الله” في عام 2005م.
وأشار معاليه إلى أن الوزارة تمكنت من الانتقال بالعلاقة بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي وفي ظل برنامج التمكين إلى مرحلة جديدة من العمل المشترك والتعاون البناء لتحويل رؤية قيادتنا الرشيدة إلى واقع عملي؛
وقال معاليه إن الوزارة تمكنت، ضمن هذه الرؤية الاستراتيجية، من إيجاد آليات وأدوات جديدة للتنسيق والمتابعة والتواصل لتحقيق أعلى معايير تضافر الجهود مع جميع فرق العمل في المجلس الوطني والحكومة الاتحادية، مما أسهم في تقديم أفضل الخدمات ضمن نموذج متميز وفريد من التعاون المشترك.
وأكد معاليه حرص الوزارة المستمر على تبني وتطبيق نماذج العمل المبتكرة التي من شأنها تقديم منظومة متكاملة وشاملة من الخدمات التي تسهم في تنظيم العمل وتسريع إنجاز المهام، مشدداً على أن فرق عمل الوزارة تعمل على المراجعة والتطوير المستمرين للأداء لرفع كفاءة وفعالية التعاون والتنسيق بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي، وبما يسهم في مواصلة الارتقاء بالعمل البرلماني في الدولة خلال الخمسين عام المقبلة.
عام 2019 كان عامًا مميزًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام مجموعة مذهلة من الأفلام التي اجتذبت الجماهير بتصويرها المبهر وأدائها الممتاز. كانت هذه الأفلام مليئة بالإثارة والمغامرات والمشاهد الحماسية على الشاشة الكبيرة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2019. 1. Avengers: Endgame: يعتبر هذا الفيلم استكمالًا رائعًا لقصة أبطال مارفل. يتناول الفيلم معركة الأبطال لمواجهة ذانوس بعد أحداث Avengers: Infinity War. تميز الفيلم بمشاهد الحماسية والتوتر العالي، وحقق نجاحًا هائلاً في العالم أجمع.
2. John Wick: Chapter 3 - Parabellum: تواصل سلسلة أفلام جون ويك (كيانو ريفز) تقديم الأكشن المثير والمشاهد الرائعة. يجد جون ويك نفسه مُطارَدًا بعد أن تم وضع مكافأة على رأسه، وهو يسعى للنجاة وللانتقام. الفيلم مليء بمشاهد القتال الرائعة والأداء الممتاز. 3. Spider-Man: Far From Home: يستكمل هذا الفيلم قصة الرجل العنكبوت بيتر باركر (توم هولاند) بعد أحداث Avengers: Endgame. يسافر بيتر إلى أوروبا ويجد نفسه في مواجهة تهديد جديد. الفيلم يمزج بين الحماس والكوميديا بشكل رائع.
4. Ford v Ferrari: يروي الفيلم قصة التنافس الشرس بين شركتي فورد وفيراري في سباق لو مان 24 ساعة في عام 1966. تميز الفيلم بمشاهده السباق المثيرة والأداء الممتاز من قبل مات ديمون وكريستيان بيل. 5. Joker: جوكر هو فيلم أكشن غامض ونفسي يروي قصة تحول آرثر فليك (جواكين فينيكس) إلى الشخصية الشريرة جوكر. يمزج الفيلم بين الإثارة والدراما والأكشن بشكل مثير، وحاز على جوائز عديدة وإعجاب النقاد. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي صدرت في عام 2019. كان هذا العام مميزًا بتقديم أفلام مثيرة ومليئة بالمغامرات، وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما. ستظل هذه الأفلام في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي لسنوات قادمة، حيث أضافت قيمة كبيرة لعالم السينما وجعلت عام 2019 عامًا رائعًا لهم.
