اخر الاخبارمعلومات عامة

العيد ينعش حجوزات السفر من وإلى دبي

دشنت العديد من العائلات موسم حجوزات السفر مبكراً استعداداً لعطلة عيد الأضحى التي تتزامن مع بداية العطلة الصيفية للمدارس، الأمر الذي أسهم في ارتفاع الأسعار بنسب تتراوح بين 15 ـ 20% حتى الآن بالتوازي مع ارتفاع الطلب في ظل التوقعات أن تصل إلى أكثر من 45% قبيل العيد مع وصول الطلب على السفر إلى ذروته.

وقال مسؤولو شركات السياحة والسفر إن الطلب على السفر خلال عطلة عيد الأضحى هذا العام يشهد نمواً في الحجوزات على الاتجاهين لاسيما أنها تأتي بالتزامن مع العطلة المدرسية وموسم الإجازات الصيفية، مشيرين إلى أن نسب الإشغال على بعض خطوط الطيران المغادرة من بداية العيد ولمدة أسبوع تتجاوز 90% وتصل في بعض الأحيان إلى 100%، كما أن هناك إشغالاً مرتفعاً على الرحلات القادمة إلى دبي لاسيما من بعض الوجهات الخليجية مثل المملكة السعودية وعمان.

وأضافوا أن الطلب على السفر خلال العيد ينقسم إلى شقين، الأول السفر بغرض السياحة والترفيه للعائلات الإماراتية وبعض العائلات المقيمة في الإمارات والذي تركز على وجهات مثل المملكة المتحدة وتركيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وبعض الوجهات في أوروبا الشرقية مثل جورجيا وأذربيجان وغيرها، أما الشق الثاني من الطلب تركز على الوجهات الإقليمية مثل مصر والأردن وسوريا ولبنان وغالبيتهم من العائلات المقيمة في الإمارات.

وأوضح مسؤولو شركات السياحة والسفر أن الطلب على السفر خلال عطلة العيد هذا العام يأتي في الاتجاهين لاسيما مع وجود العديد من العائلات العربية والخليجية التي ترغب بقضاء الإجازة في دبي في ظل ما تتمتع به من قدرة على تلبية مختلف رغبات الزوار على اختلاف أعمارهم وجنسياتهم.

نمو تدريجي

وقال ياسين دياب مدير عام وكالة الفيصل للسفريات والسياحة إن الطلب على السفر خلال عطلة العيد شهد ارتفاعاً بنسبة تتراوح بين 15 ـ 20% مقارنة بالأيام العادية، وإن هذه النسبة تشهد ارتفاعاً تدريجياً من المتوقع أن تصل إلى أكثر من 45% قبيل عطلة العيد، الأمر الذي يعني ارتفاعاً في أسعار التذاكر بالنسبة نفسها تقريباً.

وقال إن الحجز المبكر يمكن المسافر من الحصول على أسعار الدرجات الدنيا من الفئة نفسها التي قد يصل سعر التذكرة فيها إلى الضعف في حال كان الحجز في اللحظات الأخيرة، كما أنه يساعد شركات الطيران على وضع خطتها الترويجية، وإعادة هيكلة رحلاتها بناء على حجم الطلب بين سوق وآخر.

وأضاف أن حجوزات العائلات الإماراتية تتركز على بعض الوجهات في أوروبا الغربية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإسبانيا ووجهات في أوروبا الشرقية مثل جورجيا وأذربيجان، إضافة إلى تركيا في حين تتركز وجهات الوافدين على دول مصر والأردن وسوريا ولبنان والعراق، أما الطلب على الرحلات القادمة إلى دبي فيأتي معظمها من دول مجلس التعاون الخليجي لاسيما من المملكة العربية السعودية وعمان.

جدولة الرحلات

وقال صلاح منصور المدير التنفيذي لـ«إس تي إس» في مجموعة دبي لينك إن هناك ارتفاعاً كبيراً في الطلب على السفر خلال عطلة العيد وما بعدها، وهو الأمر الذي بدا مبكراً في محاولة من قبل بعض العائلات للحصول على أفضل المستويات السعرية، مشيراً إلى أن وجهات أوروبا الغربية وأوروبا الشرقية وبعض الوجهات الآسيوية تستحوذ حتى الآن على النسبة الأكبر من البرامج السياحية للعائلات الإماراتية، بينما تستحوذ وجهات مصر وبلاد الشام على الحصة الأكبر مع حجوزات العائلات المقيمة في دبي.

وأوضح أن الطلب على السفر خلال عطلة العيد لا يقتصر على الرحلات المغادرة، بل هناك طلب كذلك على الرحلات القادمة إلى دبي من منطقة الخليج وشمال أفريقيا.

وأضاف أن شركات الطيران تعمل على إعادة جدولة رحلاتها خلال مواسم الذروة مثل الأعياد والعطل المدرسية، للاستفادة من الطلب المتزايد على السفر، من خلال إعادة توزيع طائراتها على بعض المحطات وتشغيل طائرات ذات سعة مقعدية أكبر على الوجهات التي تشهد زيادة في الطلب، مشيراً إلى أن شركات الطيران تحرص على فتح باب الحجوزات قبل فترة طويلة من موعد السفر بهدف مساعدة المسافرين على التخطيط لبرامجهم السياحية من جهة والحصول على سيولة مبكرة يمكن الاستفادة منها في عملياتها التشغيلية من جهة أخرى.

العرض والطلب

ولفت صلاح منصور، إلى أن أسعار تذاكر السفر تعتمد على تفاعل آليات العرض والطلب، وأن هناك تغيرات كبيرة في حجم الطلب بين وجهة وأخرى، لكن في المتوسط هناك ارتفاع قد يصل إلى أكثر من 15% مقارنة مع حجم الطلب على السفر خلال الأيام العادية حتى الآن، بينما تراوح حجم الزيادة في متوسط أسعار تذاكر السفر خلال فترة العيد بين 15 ـ 25% مقارنة مع أسعار الأيام العادية، معتبراً أن الارتفاعات طبيعية في ظل وجود ضغط وطلب قوي على السفر.

وأضاف: إن عطلة عيد الأضحى تعتبر من أكثر المواسم نشاطاً في حركة السفر من وإلى دبي، خاصة أنها تتزامن مع يوليو الذي يمثل أيضاً ذروة السفر خلال العام مع الإجازات المدرسية.

عمليات البحث

ومن جهته قال مأمون حميدان، رئيس العمليات التجارية والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والهند في شركة «ويجو» إن هناك ارتفاعاً في عمليات البحث من خلال الموقع على وجهات سياحية خلال عطلة العيد وفصل الصيف، مشيراً إلى أن هناك حوالي 13 مليون عملية بحث عن رحلات الطيران والفنادق على منصتنا خلال فترة الصيف ومن المتوقع ارتفاع هذا الرقم مع اقتراب عطلة العيد وفصل الصيف.

وأضاف أن أهم الوجهات التي تهيمن على عمليات البحث هي مصر والهند والسعودية وتايلاند والإمارات وتركيا والأردن والكويت والمغرب، والمملكة المتحدة وبعض الوجهات في أوروبا الشرقية، مشيراً إلى أن السفر خلال عطلة العيد يأتي بغرض السياحة والترفيه، إضافة إلى أن هناك الكثير من العائلات التي ترغب بزيارة أوطانهم والاحتفال مع عائلاتهم أو الاستفادة من العيد لبدء الإجازات السنوية الصيفية.

وقال مأمون حميدان، إنه بشكل عام هناك ارتفاع مستمر في الطلب على السفر من بعد الجائحة وزيادة في الإنفاق لاسيما على العطلات الفاخرة.

العيد ينعش حجوزات السفر من وإلى دبي

المصدر

عام 2012 شهد إصدار العديد من أفضل أفلام الأكشن في تاريخ صناعة السينما. كان هذا العام مليئًا بالتصاعد الدرامي واللحظات المشوقة على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام 2012 بتقديم مجموعة متنوعة من التحديات والمغامرات للمشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2012. The Dark Knight Rises: من إخراج كريستوفر نولان، جاء هذا الفيلم كجزء نهائي من ثلاثية باتمان. يستكمل الفيلم قصة بروس واين ومحاربته للجريمة كباتمان، ويواجه تحديًا هائلًا في شكل الشرير المدعو باين. بجمالياته البصرية الرائعة وأداء النجم كريستيان بيل، أصبح هذا الفيلم واحدًا من أفضل أفلام الأكشن على الإطلاق.

The Avengers: يُعتبر The Avengers من أهم أفلام الأبطال الخارقين على الإطلاق. يجمع الفيلم بين عدد من شخصيات مارفل الشهيرة مثل آيرون مان وثور والرجل النملة والكابتن أمريكا في مغامرة ملحمية لمواجهة شرير خارق يُدعى لوكي. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم وأثر بشكل كبير على صناعة السينما. Skyfall: يُعتبر Skyfall واحدًا من أفضل أفلام جيمس بوند على الإطلاق. يعيد الفيلم النجم دانيال كريغ إلى دور جيمس بوند، ويتعامل مع تهديد كبير يهدد بتدمير وكالة المخابرات البريطانية MI6. بتصويره الرائع وقصته الجذابة، ترك Skyfall بصمة قوية في تاريخ الفيلم الأكشن. The Hunger Games: استنادًا إلى السلسلة الأدبية الشهيرة، جاء هذا الفيلم الذي تقوم ببطولته جينيفر لورانس. يقدم The Hunger Games قصة ملحمية حول مجتمع مستقبلي حيث تقام ألعاب قتالية بين الشباب كجزء من سياسة قمعية. يقود البطلة الشابة ثورة ضد هذا النظام الفاسد.

Looper: يجمع هذا الفيلم بين العلم الشيق والأكشن. يروي الفيلم قصة قاتل مأجور في المستقبل يقوم باغتيال الأشخاص الذين يتم إرسالهم إليه عبر الزمن. تتشابك الأحداث عندما يجد القاتل نفسه مضطرًا لمواجهة نسخة صغيرة من نفسه. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2012. كان هذا العام مليئًا بالإثارة والمغامرات على الشاشة الكبيرة، وساهم في تحقيق نجاحات كبيرة لصناعة السينما. لا شك أن أفلام 2012 تركت أثرًا قويًا في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock