اخر الاخبارمعلومات عامة

“المعاشات”: التخطيط للتقاعد يبدأ من وجود المؤمن عليه على رأس عمله

قالت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية إن التخطيط الاستباقي لمرحلة ما بعد التقاعد يبدأ من وجود المؤمن عليه على رأس عمله وبفترة كافية من بداية عمره الوظيفي، وهذا التوجه ينسجم بشكل تام مع فكرة الاستباقية التي تضع المستقبل في دائرة الاستشراف والتخطيط.

وأوضحت الهيئة أن التخطيط يبدأ من السنة الأولى للعمل، لأن نوعية القطاع الذي يلتحق به المؤمن عليه ونوعية الشمول التأميني بقوانين التقاعد الموجودة في الدولة يحدد بشكل كبير حجم المنافع التأمينية التي سيحصل عليها المؤمن عليه عند التقاعد مستقبلاً، وهذا العامل له تأثير حيوي من ناحية ارتباطه بشكل مباشر بالقدرة المالية التي سيتمتع بها المؤمن عليه لتأمين المستقبل له ولعائلته.

جاء ذلك ضمن الحملة الإعلامية للتخطيط الاستباقي لمرحلة ما بعد التقاعد التي أطلقتها الهيئة مطلع الأسبوع الماضي تحت شعار” كن مستعداً” وتركز في محورها الأول على التخطيط للتقاعد من الناحية المالية.

وقالت الهيئة إن هناك عدة أسباب لضرورة التخطيط الاستباقي لهذه المرحلة أهمها أن طبيعة الالتزامات والأولويات ومصادر الدخل تتغير مع كل مرحلة عمرية، إضافة إلى اختلاف المسؤوليات والالتزامات من شخص لآخر مثل نمط المعيشة وامتداد الأسرة وعدد الأبناء، فضلاً عن أنه مع الوقت تتزايد المسؤوليات ولذلك يفضل البدء بالتخطيط من البداية قبل توسع دائرة المسؤوليات والالتزامات.

وأوضحت أنه وفقاً لهذه الأسباب ينبغي على المؤمن عليه البدء في إعداد خطة من أجل تأمين المستقبل من الناحية المالية، وهذه الخطة تتطلب في البداية التركيز على اتباع الممارسات الإيجابية أثناء وجود المؤمن عليه على على رأس عمله، وهذه الممارسات يأتي في مقدمتها الادخار.

وأشارت إلى أنه يلاحظ أن بعض المؤمن عليهم ربما لا يفضلون قضاء أكثر من 20 سنة في الخدمة بداعي أن يعطي المرء لنفسه الفرصة للاستمتاع بنمط حياة مختلف خالي من الالتزامات، وهنا سيواجه المؤمن عليه التحدي الأول وهو انخفاض الراتب التقاعدي بسبب الحصول على المعاش بنسبة 70% من متوسط راتب حساب الاشتراك بناء على مدة العمل التي قضاها، وهو ما قد يعطل خططه، وهذا سبب مهم لتشجيع الراغبين في التقاعد المبكر على تبني ثقافة الادخار كأسلوب حياة من بداية الالتحاق بالعمل.

وبينت الهيئة أن الادخار في مفهومة ثقافة مرتبطة بتعزيز السلوكيات المالية لأفراد المجتمع، وله آثاره الإيجابية على الاقتصاد والمجتمع، وهو مفهوم تأميني يوازي عمل منظومات التأمين الاجتماعي، لكنه يختلف في اعتماده على الذاتية، حيث أن الشخص هو المتحكم في إدارة هذه العملية بالكامل وفقاً لظروف حياته ونمط معيشته ومصادر دخله.

ولفتت إلى أنه من أهم الفوائد التي يحققها الادخار تحسين المردود المالي للأسرة على المدى القريب أو البعيد، وتعزيز قدرتها على اتخاذ القرارات السليمة التي تخدم مسار حياتها الاجتماعي والاقتصادي، وتشجيع أفرادها على استثمار أموالهم في مشروعات اقتصادية، وعلى الجانب الآخر يمكن اعتبار غياب ثقافة الادخار من أهم المخاطر التي تحيل الشخص إلى الاقتراض مع ما يترتب عليه من فوائد بنكية تؤدي لتراكم الديون وتعرض الأسرة لمخاطر اجتماعية ونفسية.

image

المصدر

عام 2022 كان عامًا استثنائيًا لأفلام الأكشن، حيث شهد العديد من الإصدارات البارزة التي أثرت بشكل كبير على صناعة السينما وأمتعت عشاق الأكشن حول العالم. من المغامرات الخيالية إلى القصص الواقعية الملهمة، قدم هذا العام مجموعة متنوعة من الأفلام التي استحوذت على قلوب وعقول الجماهير. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2022. 1. Spider-Man: No Way Home: بفضل تصويره الرائع وقصته الشيقة، أثبت Spider-Man: No Way Home نفسه كواحدة من أكبر نجاحات العام. يجمع الفيلم بين مختلف نسخ سبايدر-مان من الأبعاد المختلفة في مواجهة تحديات جديدة وأعداء قويين. يمتزج الفيلم بين العناصر الخيالية والمغامرات الشخصية بشكل رائع.

2. Dune: Part Two: هذا الفيلم هو استكمال للجزء الأول من فيلم Dune الذي صدر في عام 2021. يستكمل الجزء الثاني قصة بول أتريديس وعائلته في عالم صحراوي مليء بالتحديات والمخاطر. يجمع الفيلم بين الخيال العلمي والأكشن بشكل رائع ويقدم مشاهد ضخمة ومؤثرة. 3. The Batman: يقدم هذا الفيلم نسخة جديدة ومظلمة لقصة باتمان. يجسد الممثل روبرت باتينسون دور بروس واين، ويتصدى للجريمة في جوثام سيتي. الفيلم مليء بالإثارة والتوتر ويقدم أداءً مميزًا من قبل باتينسون. 4. Mission: Impossible 7: يعتبر هذا الفيلم الجزء السابع من سلسلة أفلام مهمة مستحيلة ويأتي بمزيد من المغامرات والمشاهد الحماسية. تقدم السلسلة دائمًا تصاعدًا في الإثارة والتوتر، وهذا الجزء ليس استثناءً.

5. The Flash: في هذا الفيلم، يعود باري آلان (المعروف بـالفلاش) إلى الماضي لتغيير الأحداث وإصلاح العالم. يمتزج الفيلم بين العناصر الخيالية والمغامرات بشكل رائع، ويقدم مشاهد سريعة ومثيرة. على الرغم من تحديات الجائحة والقيود التي فرضتها، إلا أن عام 2022 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لأفلام الأكشن. تميزت هذه الأفلام بتصويرها الرائع وقصصها المثيرة التي أبقت الجماهير متشوقة وملهمة. ستظل هذه الأفلام في ذاكرة عشاق الأكشن وعشاق السينما لسنوات قادمة، حيث أضافت قيمة كبيرة لعالم السينما في عام 2022 وجعلته عامًا لا يُنسى بالفعل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock