اخر الاخبارالمال والاعمال

المملكة المتحدة تسعى إلى كشف أغوار الذكاء الاصطناعي لتقييم المخاطر

المسؤولون الحكوميون حريصون على فهم التكنولوجيا سريعة التطور قبل القمة العالمية

تضغط المملكة المتحدة على الشركات، بما في ذلك OpenAI وDeepMind التابعة لشركة جوجل، للحصول على أسرار التقنية الخاصة بنماذج الذكاء الاصطناعي التي يقدمونها، بينما يستعد مقر الحكومة البريطانية لاستضافة قمة عالمية رائدة في الذكاء الاصطناعي.

ويتفاوض المسؤولون في المملكة المتحدة للحصول على إذن لفحص المكونات الداخلية للنماذج اللغوية الكبيرة التي أسستها شركة جوجل عبر DeepMind وشركتي Anthropic وOpenAI، وفقاً لأطراف عدة على علم بما يدور بتلك المباحثات.

وأكد هؤلاء أن الشركات تتردد في الإفصاح عن التفاصيل الداخلية حول نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وهي الأنظمة التي يقوم عليها منتج مثل ChatGPT لما في ذلك من خطورة الكشف عن تفاصيل الملكية الفكرية، أو يجعلها عرضة للهجمات الإلكترونية. ويعد اكتشاف جوهر هذه النماذج أمراً أساسياً لفهم كيف تعمل التقنية والتنبؤ بالمخاطر المحتملة. ومن بين الأمثلة على ذلك الإفصاح عن «أوزان النموذج»، والتي تعد جزءاً رئيساً من مخططات عمل نماذج اللغات الكبيرة.

والحقيقة أن شركات الذكاء الاصطناعي غير مطالبة بالإفصاح عن هذه التفاصيل في الوقت الراهن، على الرغم من الدعوات المتتالية لمزيد من التنظيم والشفافية لهذه التقنية الجديدة والقوية.

وإذا نجحت المملكة المتحدة، التي تستضيف أول قمة في العالم حول سلامة الذكاء الاصطناعي في بليتشلي بارك خلال نوفمبر، في إقناع الشركات بمنحها المعلومات التي تريدها فستكون هذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها شركات الذكاء الاصطناعي عن المكونات الداخلية لتقنيتها لأي حكومة في العالم.

وجدير بالذكر أن شركات DeepMind وOpenAI وAnthropic كانت قد اتفقت في يونيو الماضي على مشاركة نماذجها مع الحكومة البريطانية لأغراض البحث والسلامة ورغم ذلك، لم يتم الاتفاق على القدر المتاح من هذه التفاصيل.

وذكرت Anthropic أنها قد ناقشت الإطلاع على وزن النموذج مع الحكومة، لكن مشاركة الأوزان لها تداعيات أمنية كبيرة، في الوقت الذي تدرس فيه بديلاً لذلك بتقديم النموذج عبر واجهة برمجة التطبيقات، ومعرفة ما إذا كان هذا يمكنه إرضاء كلا الطرفين، حيث تتيح واجهة برمجة التطبيقات، أو API، نظرة محدودة حول كيفية عمل النموذج وهي مشابهة لما يتمتع به عملاء الشركة.

بينما ذكر مراقبون أن الحكومة تطالب بمستوى أعمق من الرقابة.وصرح أحد المقربين من DeepMind بأن إتاحة الإطلاع على النماذج لأبحاث السلامة سيكون أمراً أساسياً لفهم المخاطر، ولكن لابد من تحديد تفاصيل النماذج التي يمكن كشفها وكيف سيؤثر ذلك على الممارسة العملية. في حين، لم ترد OpenAI على الفور على طلب التعليق.

وقال شخص مطلع على المناقشات: «هذه الشركات لا تتعمد العرقلة، لكنها قضية صعبة بشكل عام ولديها مخاوف منطقية». وأضاف إنه لا يمكن لهذه الشركات إتاحة المطلوب بكبسة زر وحسب.

هذه أسئلة بحثية مفتوحة وليس لها إجابة بعد. وتأمل الحكومة البريطانية في التوصل إلى الاتفاق قبل قمة الذكاء الاصطناعي العالمية، المقرر عقدها في باكينجهامشاير الريفية والذي اتخذها علماء فك الشفرة، مثل آلان تورينج، مقراً لهم في أثناء الحرب العالمية الثانية.

وتخطط الحكومة باستضافة تلك الفعالية على بُعد حوالي 50 ميلاً عن لندن، لحشد قادة العالم وشركات الذكاء الاصطناعي لمناقشة مخاطر التكنولوجيا سريعة التطور، لا سيما فيما يتعلق بالأمن السيبراني واستخدام المجرمين لها في تصميم الأسلحة البيولوجية.

وكانت فكرة القمة قد جاءت من دعوات لتنظيم التكنولوجيا في ضوء التقدم البارز في الذكاء الاصطناعي بقيادة منتجات مثل ChatGPT والتحسينات في شرائح المعالجة التي تشغلها، وسيتم أيضاً دعوة بعض الأكاديميين وأعضاء المجتمع المدني. وذكر اثنان من المطلعين على المناقشات أن الحكومة البريطانية تعمل على التوصل إلى اتفاق مع الشركات سيعلن عنه في القمة. وقالت وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا إنها أنشأت جبهة مختصة بالذكاء الاصطناعي مع التركيز على سلامة الذكاء الاصطناعي واستعانت بخبراء لتأمين السيطرة على هذه التكنولوجيا.

وأضافت: «أعلنا أخيراً أن شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة التزمت بمشاركة نماذجها لدعم أبحاث الذكاء الاصطناعي مع الجبهة الجديدة، لا سيما فيما يتعلق بالسلامة ومن ثم بدأ فريق العمل في التعاون مع هذه الشركات للمضي قدماً في ذلك».

المملكة المتحدة تسعى إلى كشف أغوار الذكاء الاصطناعي لتقييم المخاطر

المصدر

عام 2020 كان عامًا تاريخيًا في عالم السينما بسبب تحدياته الفريدة التي فرضتها جائحة COVID-19. على الرغم من هذه التحديات، قدمت أفلام الدراما لعام 2020 مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية المؤثرة التي تناولت موضوعات متنوعة وألهمت الجماهير. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2020. 1. Nomadland: من إخراج كلوي زاو، يروي هذا الفيلم قصة امرأة تفقد وظيفتها في بلدتها الصغيرة بسبب توقف الصناعة وتصبح متجولة في غرب الولايات المتحدة. الفيلم يلقي نظرة على حياة الناس الذين يختارون العيش في الطريق ويستكشف مفهوم الحرية.

2. The Trial of the Chicago 7: من إخراج آرون سوركين، يروي هذا الفيلم قصة محاكمة مجموعة من النشطاء السياسيين في عام 1969 بسبب احتجاجهم ضد الحرب في فيتنام. يعرض الفيلم مواضيع العدالة والنضال من أجل التغيير. 3. Minari: يستند هذا الفيلم إلى قصة عائلة كورية أمريكية تنتقل إلى مزرعة في أركنساس بحثًا عن حياة أفضل. يستكشف الفيلم مفهوم الهوية والانتماء والحلم الأمريكي.

4. The Father: يروي هذا الفيلم قصة رجل يعاني من مرض الزهايمر وكيف يؤثر هذا المرض على علاقته مع ابنته. يعتمد الفيلم على أداء رائع من طرف أنتوني هوبكنز وأوليفيا كولمان. 5. Sound of Metal: يروي هذا الفيلم قصة طرد رجل مصاب بفقدان السمع التدريجي وكيف يتعامل مع هذا التحول الصادم. يعرض الفيلم تجربة الفقدان والبحث عن الهوية الجديدة.

6. Promising Young Woman: يتناول هذا الفيلم قصة امرأة شابة تسعى للانتقام من الرجال الذين اعتدوا جنسيًا على صديقتها المتوفاة. الفيلم يلقي الضوء على قضايا العنف الجنسي والانتقام. 7. Ma Rainey's Black Bottom: يستند هذا الفيلم إلى مسرحية أوغسطس ويلسون ويروي قصة موسيقي أمريكي أفريقي وجلسة تسجيل له في عام 1927. يتألق تشادويك بوزيمان وفيولا ديفيس في أدوار البطولة. على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة COVID-19، استمرت أفلام الدراما في عام 2020 في تقديم تجارب سينمائية رائعة تستكشف مجموعة متنوعة من المواضيع والقضايا الإنسانية. تألقت هذه الأفلام بأداءات مميزة وقصص مؤث

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock