المنظمة العالمية للإسمنت تؤكد التزام الصناعة الإقليمية بإزالة الكربون
أكدت المنظمة العالمية للإسمنت، التزام الصناعة في المنطقة بتحقيق صافي الانبعاثات الصفرية من غاز ثاني أكسيد الكربون، وأشارت المنظمة في بيانها إلى إجماع المتحدثين في مؤتمرها السنوي الذي انعقد مؤخراً لأول مرة في دبي، على هذه القضية باعتبارها أولوية قصوى بعد تقييم كافة التحديات والعقبات التي تواجه صناعة الإسمنت الإقليمية والعالمية على حد سواء.
وركز الحدث في نسخته هذا لعام، على تحديات المناخ المتمثلة بالحد من الانبعاثات الكربونية إلى جانب مشاركة الرؤى الرامية إلى خفض تكاليف الإنتاج، وأشار المشاركون في كلماتهم خلال فعاليات المؤتمر إلى أن التحدي الأبرز لإزالة الكربون لا يكمن في التكنولوجيا الضرورية لذلك، بل بالإرادة الحقيقية والخطوات العملية التي يجب على رواد الصناعة اتخاذها بهذا الإطار.
خريطة طريق
وفي نفس السياق، قدمت شركة A3&Co، الشريك الرئيسي للمؤتمر بالتعاون مع المنظمة العالمية للإسمنت خريطة طريق لإزالة الكربون من الصناعة، والتي وفرت للحضور شرحاً مفصلاً حول الآليات والخطوات الممنهجة التي يمكن لمنتجي الإسمنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اعتمادها لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 47٪. ولعل أبرز الخطوات التي تضمنتها توصيات الخطة المقدمة؛ التميز التشغيلي وتحسين محفظة المنتجات عبر كامل سلسلة القيمة، باستخدام أنواع الوقود البديلة والطين المكلس أو الأسمنت البلوري.
علامة فارقة
وأكد عمرو نادر، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة A3&Co.، على أهمية انعقاد المؤتمر في هذا التوقيت بالذات كونه سيشكل علامة فارقة ونقطة ارتكاز أساسية لبناء مستقبل مستدام لصناعة الإسمنت الإقليمية مشيراً، إلى إجماع المشاركين والمتحدثين حول أهمية الحوافز الاقتصادية في تسريع التقدم نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية من غاز ثاني أكسيد الكربون، أما على الصعيد العالمي فقد لفت نادر أن صناعة الإسمنت تعد من أكبر القطاعات المسؤولة عن انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، حيث إن كل دولار واحد من الإيرادات ينشأ عنه 6.9 كيلو جرامات من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون وفقاً لأحدث تقارير ماكينزي. لذلك يجب على الحكومات رفد الصناعة بالحوافز الضرورية مثل تسعير الكربون وتطوير المعايير الخضراء لتعهيد المشاريع العامة لما من شأنه تسريع وتيرة التقدم بهذا الإطار.
واستعرض ماهندرا سينجي، عضو مجلس إدارة المنظمة العالمية للإسمنت، والرئيس التنفيذي لشركة Dalmia Cement (Bharat) Ltd، ما يمكن تحقيقه عندما تكون الإدارة متوافقة على ذات الأهداف وتمتلك الإرادة والتصميم لتحقيق ذلك، حتى في بلد مثل الهند، حيث لا يوجد تسعير للكربون. وأوضح سينجي أن شركة Dalmia، استطاعت منذ يونيو 2022، تحقيق أقل انبعاثات من أي شركة إسمنت كبرى في أنحاء العالم، بمتوسط انبعاثات يبلغ 486 كجم من ثاني أكسيد الكربون لكل طن من الإسمنت.
وأضاف سينجي: «لقد أثمرت جهودنا، تحقيق واحدة من أقل البصمات الكربونية عبر صناعة الإسمنت العالمية، فضلاً عن كونها واحدة من أكثر شركات الإسمنت ربحية في الهند».
وبدوره، أعرب إيان رايلي، الرئيس التنفيذي للمنظمة العالمية للإسمنت، عن سعادته لنجاح هذه الدورة الاستثنائية للمؤتمر الذي ينعقد في دبي لأول مرة بتاريخ المنظمة، بعد أن استقطب نخبة بارزة من الخبراء ورواد الصناعة في العالم، منوهاً في الوقت ذاته بأبرز القضايا التي تناولها المؤتمر خاصة، الخطوات العملية والاستراتيجية المصممة لخفض الانبعاثات وتكاليف الإنتاج في الوقت نفسه والتي من شأنها تحقيق التوازن الأمثل للكوكب والاقتصاد، وأعرب رايلي عن أمله في أن تحث خريطة الطريق المقترحة جميع المعنيين، على إعادة التفكير في نهج وآليات العمل المتبعة وتسريع اتخاذ الخطوات العملية بهذا الاتجاه.
عام 2019 شهد تطورًا سريعًا في عالم التكنولوجيا، وشهدنا إطلاق العديد من التقنيات الجديدة والابتكارات التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية وعلى مجموعة متنوعة من الصناعات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2019 وكيف أثرت على مجتمعنا واقتصادنا وحياتنا الشخصية. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): تواصلت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2019، حيث تم تطبيقها على نطاق أوسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات. تم تطوير نماذج AI أكثر تطورًا وقوة، واستخدمت في تحسين التنبؤات وتحليل البيانات والمساعدة في اتخاذ القرارات في مختلف الصناعات.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): استمرت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2019، حيث شهدنا إطلاق العديد من الألعاب والتطبيقات التي استفادت من هذه التقنيات. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تطورًا وتفوقًا تمكن المستخدمين من تجربة تفاعلات واقعية ومثيرة. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: شهد عام 2019 تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة والمبتكرة، مع تحسينات في الكاميرات والأداء والبطارية. بدأت التقنيات المحمولة في دعم شبكات الجيل الخامس (5G)، مما زاد من سرعة الاتصال وأمكن استخدام تطبيقات متقدمة مثل الواقع المعزز والتحكم عن بعد. ### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): كان عام 2019 هو عام تجارب شبكات الجيل الخامس (5G) على نطاق أوسع. تم إطلاقها في العديد من المدن حول العالم، ووعدت بسرعات إنترنت أعلى وتأخذ التجربة اللاسلكية إلى مستويات أخرى.
### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازدادت استخدامات الذكاء الصناعي في الصناعة والتصنيع في عام 2019. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين مراقبة الجودة وتقديم حلاً مستدامًا للبيئة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2019. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.
### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2019. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2019. تم استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهر ات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تواصلت تطورات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا متزايد الأهمية في حياتنا اليومية، سواء في المنازل أو في البيئات الصناعية.
### 10. الصحة الرقمية والطب الذكي: شهد عام 2019 تقدمًا كبيرًا في مجال الصحة الرقمية والطب الذكي، حيث تم تطوير تطبيقات وأجهزة تقنية تساعد في تشخيص ومتابعة الحالات الصحية. بدأت التقنيات الرقمية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الرعاية الصحية وزيادة الوعي الصحي. ### اختتام: إن عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.
