اخر الاخبارالمال والاعمال

النفط يتراجع وسط غموض بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية

تراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين حيث طغت المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة والاقتصاد العالمي وتوقعات الطلب على الوقود على احتمالات شح الإمدادات بسبب تخفيضات أوبك+ للمعروض.

انخفض خام برنت 48 سنتا إلى 81.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 0045 بتوقيت جرينتش، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط 48 سنتا ليسجل 77.39 دولار للبرميل.

وانخفض الخامان القياسيان أكثر من خمسة بالمئة الأسبوع الماضي، وهو أول انخفاض أسبوعي لهما في خمسة أسابيع، مع تراجع الطلب الضمني على البنزين عن العام الماضي، مما أثار مخاوف من حدوث ركود في أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وقالت تينا تينج المحللة في سي.إم.سي ماركتس إن البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة وأرباح الشركات المخيبة للآمال من قطاع التكنولوجيا أثارت المخاوف بشأن النمو وتسببت في عزوف المستثمرين عن المخاطرة. وأضافت أن استقرار الدولار وتصاعد عائدات السندات يضغطان أيضا على أسواق السلع.

ومن المتوقع أن ترفع البنوك المركزية من الولايات المتحدة إلى بريطانيا وأوروبا أسعار الفائدة عندما تعقد اجتماعا في الأسبوع الأول من مايو أيار في محاولة لكبح جماح التضخم المرتفع.

وأدى الانتعاش غير المستقر للاقتصاد في الصين بعد جائحة كوفيد-19 إلى حالة من الغموض إزاء توقعات الطلب على النفط، على الرغم من أن بيانات الجمارك الصينية أظهرت يوم الجمعة أن أكبر مستورد للخام في العالم جلب كميات قياسية من النفط في مارس. وتجاوزت واردات الصين من أكبر موردين للخام، روسيا والسعودية، مليوني برميل يوميا من كل منهما.

ومع ذلك، تراجعت هوامش أرباح التكرير في آسيا بسبب الإنتاج القياسي من أكبر مصافي التكرير في الصين والهند، مما حد من شهية المنطقة لتحميل إمدادات النفط من الشرق الأوسط في يونيو حزيران.

لكن المحللين والمتعاملين ظلوا رغم ذلك متفائلين بشأن تعافي الطلب على الوقود في الصين بحلول النصف الثاني من عام 2023، ومع دخول تخفيضات الإمدادات الإضافية التي قررها تحالف أوبك+ الذي يضم الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، بمن فيهم روسيا، حيز التنفيذ اعتبارا من مايو والتي قد تؤدي إلى نقص المعروض في الأسواق.

النفط يتراجع وسط غموض بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأفلام المليئة بالإثارة والتشويق. تألقت أعمال مختلفة بأساليب وقصص متنوعة لكنها جمعتها شغفها بالمغامرات والتصاعد الدرامي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2011. Fast Five: تعتبر سلسلة أفلام Fast & Furious واحدة من أنجح سلاسل الأكشن في التاريخ، وعام 2011 شهد إصدار الجزء الخامس من السلسلة بعنوان Fast Five. الفيلم جمع نجومه الشهيرين في مغامرة جريئة حيث قاموا بسرقة مئات الملايين من إحدى الجرائم الكبرى. مع مشاهد السباقات والمطاردات الرائعة، أثبت هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا.

Transformers: Dark of the Moon: يأتي هذا الفيلم كجزء ثالث من سلسلة أفلام Transformers وهو من إخراج مايكل باي. استمر الفيلم في استخدام التقنيات البصرية المذهلة لعرض المعارك الضخمة بين الروبوتات الضاغطة وقدم قصة مثيرة حيث يجب على البطل سام وفريقه محاولة إنقاذ العالم. Mission: Impossible - Ghost Protocol: تعود توم كروز إلى دور العميل إيثان هانت في هذا الفيلم المثير. يتم تعيين فريق IMF لتنفيذ مهمة خطيرة بعد تورطهم في تفجير الكرملين. يتبع الفيلم سلسلة من المغامرات الخطيرة والمطاردات المثيرة في مختلف أنحاء العالم. Sherlock Holmes: A Game of Shadows: روبرت داوني جونيور وجودي لو تعودان لأدوارهما كشرلوك هولمز ودكتور واطسون في هذا الجزء الثاني من سلسلة أفلام Sherlock Holmes. يواجه الثنائي الشهير الشرير العبقري موريارتي في مغامرة ذكية ومليئة بالأكشن والألغاز.

Captain America: The First Avenger: قبل أن يصبح قائد فرقة الأبطال الخارقين The Avengers، قدم كريس إيفانز أداء رائعًا ككابتن أمريكا. الفيلم يروي قصة كابتن أمريكا وكيف أصبح البطل الخارق خلال فترة الحرب العالمية الثانية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2011. كان هذا العام مثيرًا لعشاق السينما وعرض العديد من الأفلام التي تركت بصمة قوية في عالم الأكشن والترفيه. يمكن القول بثقة إن عام 2011 كان واحدًا من أفضل الأعوام لهؤلاء الذين يبحثون عن تجارب مشوقة ومليئة بالإثارة على الشاشة الكبيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock