اخر الاخبارالمال والاعمال

النفط يصعد مع حيرة المستثمرين بين التطورات الجيوسياسية ومخاوف الطلب

ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد هبوط كبير في الجلسة السابقة أوقف سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، إذ تسود حالة من الحيرة بين المستثمرين وسط مخاوف من تراجع محتمل في الإنتاج من ليبيا والشرق الأوسط من ناحية، ومخاوف حيال الطلب العالمي على الوقود من ناحية أخرى.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتا بما يعادل 0.31 بالمئة إلى 79.80 دولار للبرميل بحلول الساعة 0209 بتوقيت جرينتش.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 17 سنتا أو 0.23 بالمئة إلى 75.70 دولار.

يأتي ذلك بعد انخفاض بأكثر من اثنين بالمئة يوم الثلاثاء أوقف سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام تجاوز مجموعها السبعة بالمئة، إذ أثرت المخاوف من تراجع أرباح التكرير على توقعات الطلب على الوقود وسط بيانات تشير إلى أن نمو الاستهلاك العالمي دون المتوقع هذا العام.

كما تلقت السوق دعما من بيانات صدرت في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أظهرت انخفاض مخزونات الخام والوقود الأمريكية الأسبوع الماضي.

لكن لا تزال من أكبر المخاطر الخسارة المحتملة للإمدادات من ليبيا، إذ قد يتوقف إنتاج نحو 1.2 مليون برميل يوميا وسط نزاع سياسي وتصاعد حدة حرب إسرائيل في غزة بانخراط مسلحين في لبنان وقوات من إيران، وهي من المنتجين الرئيسيين في الشرق الأوسط.

وقال محللون من إيه.إن.زد في مذكرة “المخاطر الجيوسياسية لا تزال تخيم على السوق”.

قال مهندسون بحقول نفطية لرويترز يوم الثلاثاء إن الإنتاج توقف في عدة حقول في شتى أنحاء ليبيا مع توسع في إغلاق الحقول وسط خلاف على قيادة البنك المركزي وإدارة عوائد النفط في البلاد.

ولم يصدر بعد تأكيد بشأن أي إغلاق من الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس، والتي تعتمد بصورة رئيسية على إيرادات حقول النفط، أو من المؤسسة الوطنية للنفط التي تدير موارد النفط في ليبيا.

لكن مهندسين في حقلي آمال والنافورة النفطيين بجنوب شرق البلاد قالوا لرويترز إن الإنتاج توقف، بينما قال مهندسون في حقل أبو الطفل الواقع في الشرق أيضا إن إنتاج النفط تقلص.

واستمر القتال في قطاع غزة بين إسرائيل ومسلحي حركة حماس، وسط غياب أي مؤشرات على انفراجة ملموسة في محادثات وقف إطلاق النار بالقاهرة.

ويأتي عدم تحقيق تقدم في المحادثات في نفس الوقت الذي تبادلت فيه إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران إطلاق النار على الحدود اللبنانية مطلع الأسبوع.

النفط يصعد مع حيرة المستثمرين بين التطورات الجيوسياسية ومخاوف الطلب

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.

2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.

4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock