” الهلال الأحمر” يوزع كسوة العيد و زكاة الفطر على أسر ضحايا الزلزال بسوريا
وزع فريق ” الهلال الأحمر الإماراتي ” المتواجد بمحافظة اللاذقية السورية كسوة العيد على 60 يتيما ممن فقدوا آباءهم في الزلزال الذي ضرب المحافظة في 6 فبراير الماضي وذلك ضمن فعاليات عملية الفارس الشهم 2 التي أطلقتها قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع.
وأوضح محمد خميس الكعبي رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي في تصريحات لوكالة أنباء الامارات (وام ) أنه بالتنسيق مع عدة محافظات سورية لاستهداف 17 ألفا من الأسر المتضررة جراء الزلزال وضمن مشروع كسوة العيد و بالاتفاق مع إدارة الشركة السورية للألبسة (XO) بفروعها المختلفة في محافظات اللاذقية ،حلب،حماة وحمص تم توزيع القسائم الشرائية عبر قوائم بأسماء الأسر المتضررة من الزلزال والموثقة لدى الهلال الأحمر العربي السوري بالتنسيق مع الهلال الأحمر الإماراتي.
و قال شفيق الأغا ممثل الشركة :” سعداء بالمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية للهلال الأحمر الإماراتي لرسم الابتسامة على وجوه أطفال سوريا بمناسبة عيد الفطر المبارك ” .. وأضاف أنه تم فتح صالات العرض المختلفة في عدة محافظات سورية بهدف إدخال البهجة والفرح على قلوب الأسر التي تضررت بسبب الزلزال وتلبية احتياجات الأسر المستفيدة من القسائم الشرائية بقيمة 500 ألف ليرة سورية والتي تشمل الألبسة الرجالية والنسائية وألبسة الأطفال المختلفة والمتنوعة.
ورافقت (وام ) فريق هيئة الهلال الأحمر بصالة الشركة في مشروع الأوقاف في محافظة اللاذقية و عبرت رزان ضاما وهي أم لطفلين عن سعادتها الكبيرة بهذه المبادرة من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي والتي أدخلت السرور والفرحة إلى نفوسهم ونفوس أطفالهم وقالت :” شكرا دولة الإمارات قيادة حكومة وشعبا على مواقفها النبيلة و وقوفها بجانبنا في أعقاب الزلزال “.
و قال المواطن السوري مصطفي على إن هذه المبادرة مبادرة خير من أرض الخير دولة الإمارات العربية المتحدة التى وقفت إلى جانبنا منذ اللحظات الأولي لحدوث الزلزال في المدن والمحافظات السورية المختلفة وتستهدف التخفيف عن الأسر التي تضررت .. نشكر الإمارات على وقوفها إلى جانبنا”.
وفي الإطار نفسه زار فريق الهلال الأحمر الاماراتي قرية أم الطيور في محافظة اللاذقية لتوزيع زكاة الفطر على أسرها وعددها 600 أسرة وتضمنت 5 كيلو جرامات من الأرز و6 كيلو جرامات من الطحين لكل أسرة والتي أعربت جميعها عن شكرها لدولة الإمارات العربية المتحدة وذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر على هذه المبادرة الإنسانية التي تركت أثرا طيبا في نفوسهم وأدخلت البهجة إلى قلوبهم في ظل الظروف الصعبة التي فرضها الزلزال.
وفي هذا الصدد قال محمد خميس الكعبي إن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الهيئة على إيصال زكاة الفطر للأسر التي تضررت من الزلزال مؤكدا وقوف دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة إلى جانب الشعب السوري الشقيق في محنته.
عام 2018 شهد تطورًا سريعًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والصناعة، والطب، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2018 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): كان عام 2018 عام الذكاء الاصطناعي، حيث شهدنا تقدمًا هائلاً في هذا المجال. استخدم الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات بما في ذلك الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. كما أصبحت المساعدين الصوتيين مثل Siri وGoogle Assistant جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2018. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تقدمًا وأداءً قويًا. استخدمت هذه التقنيات في مجموعة متنوعة من التطبيقات بما في ذلك التعليم والطب والتصميم وصناعة الألعاب. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: في عام 2018، تم تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة التي أتت بتحسينات ملحوظة في الكاميرات والأداء ومدة البطارية. كما بدأت التقنيات المحمولة تدعم تقنيات الشحن السريع والشحن اللاسلكي بشكل أكبر.
### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2018 شهد استمرار اختبارات تقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، والتي وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). توقع أن تكون الشبكات اللاسلكية 5G هي الأساس لتطوير التطبيقات المستقبلية مثل السيارات الذاتية القيادة والمدن الذكية. ### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازداد اعتماد الشركات على التقنيات الذكية في الصناعة والتصنيع في عام 2018. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحليل البيانات وتحسين عمليات الصيانة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2018. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.
### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2018. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2018. استخدمت هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.
### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تم تطوير الروبوتات بمستويات أعلى من الذكاء الاصطناعي. استخدمت هذه التقنيات في الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا أكبر في حياتنا اليومية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2018 تطويرًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تقديم أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زاد استخدام الأجهزة الطبية الذكية وتقنيات الرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2018 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.
