اخر الاخبارمعلومات عامة

الهولندية فيجمان تتوج بجائزة أفضل مدربة كرة نسائية لعام 2022

توجت الهولندية سارينا فيجمان مدربة المنتخب الإنجليزي بجائزة أفضل مدربة كرة نسائية في العالم لعام 2022 في استفتاء الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).

وتسلمت فيجمان الجائزة خلال حفل الفيفا السنوي للإعلان عن جوائز “الأفضل”، والذي أقيم اليوم الاثنين بالعاصمة الفرنسية باريس.

وأحرزت فيجمان الجائزة متفوقة على السويدية بيا سوندهاج مدربة المنتخب البرازيلي والفرنسية سونيا بومباستور مدربة فريق ليون الفرنسي، واللتين وصلتا معها للقائمة النهائية للمرشحات على الجائزة.

وبعد 5 سنوات من فوزها مع منتخب بلادها بلقب كأس أمم أوروبا (يورو 2017) للسيدات، نسخت المدربة سارينا فيجمان هذا الإنجاز مع فريقها الجديد لتتوج باللقب القاري مع المنتخب الإنجليزي في النسخة الثالثة عشرة، والتي استضافتها إنجلترا منتصف 2022.
ومع تكرار الإنجاز، حظيت فيجمان (53 عاما) بتتويج جديد وتاريخي خلال الحفل السنوي للفيفا اليوم.

وحققت كل من المدربات الثلاث، اللاتي وصلن للقائمة النهائية للمرشحات، إنجازا كبيرا خلال 2022، ولكن فيجمان توجت بالجائزة ، كونها توجت مع المنتخب الإنجليزي باللقب القاري الأول للفريق إضافة إلى أن يورو 2022 للسيدات كانت البطولة الأهم والأقوى لكرة القدم النسائية في 2022.

وعززت المدربة الهولندية رقما قياسيا كانت تنفرد به فعليا، لأنها ستصبح أول مدربة تتوج بجائزة الفيفا ثلاث مرات؛ حيث فازت بها مرتين سابقتين، وكان هذا في 2017 و2020.

وتمتلك فيجمان سجلا مميزا وقياسيا مع جائزة الفيفا لأفضل مدرب كرة نسائية، كونها الوحيدة التي وصلت إلى القائمة النهائية للمرشحين على الجائزة في ست نسخ؛ فلم تغب فيجمان عن القائمة النهائية لمرشحات الجائزة منذ نسخة 2017.

ودونت فيجمان اسمها بحروف من ذهب في تاريخ كرة القدم النسائية بإنجلترا من خلال قيادتها الفريق للفوز بلقب يورو 2022 بعد الفوز على نظيره الألماني في المباراة النهائية.

ونجحت فيجمان بشكل رائع في بلورة المواهب التي تمتلكها كرة القدم الإنجليزية لتسطع اللاعبات بشكل غير مسبوق، قبل أن يتوج الفريق جهوده باعتلاء منصة التتويج القارية.

وخلال البطولة، سجل المنتخب الإنجليزي 22 هدفا عبر ست مباريات واستقبلت شباكه هدفين فقط؛ كانا في مباراتي الفريق أمام إسبانيا في دور الثمانية وألمانيا في النهائي، حيث انتهت كل من المباراتين لصالح المنتخب الإنجليزي 2 / 1 بعد التمديد لوقت إضافي.

وحققت فيجمان رقما قياسيا مع المنتخب الإنجليزي بالحفاظ على سجل الفريق خاليا من الهزائم على مدار 26 مباراة متتالية منذ توليها المسؤولية في 2021؛ حيث فاز الفريق في 22 مباراة وتعادل في أربع مباريات.

الهولندية فيجمان تتوج بجائزة أفضل مدربة كرة نسائية لعام 2022

المصدر

عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.

### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.

ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.

### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.

تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.

### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.

### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock