اخر الاخبارمعلومات عامة

بايدن يراهن على سياسته الاقتصادية للبقاء في البيت الأبيض

يراهن الرئيس الأمريكي جو بايدن على أدائه الاقتصادي لإعطاء دفع لحملته للبقاء في البيت الأبيض في انتخابات العام المقبل، عارضا على الناخبين هذا الأسبوع ما حققته سياسته التي أطلق عليها تسمية “بايدنوميكس”.

وقال بايدن إن إصلاحاته يفترض أن تتيح “استعادة الحلم الأمريكي”، وشدد على أن هذا الأمر يتطلّب “الاستثمار في شعبنا”.

وأكد الرئيس الأمريكي السعي إلى “تعزيز الطبقة الوسطى وتحقيق نمو يعود بالفائدة على الجميع”.

وشدّد بايدن على أن السياسات الاقتصادية التي اتّبعت “مدى 40 عاما” وصبّت في مصلحة الأغنياء على حساب الفقراء “حدّت من هذا الحلم”.

وقال إن “بايدنوميكس هي المستقبل، إنها وسيلة أخرى لاستعادة الحلم الأمريكي لأن هذا الأمر كان فاعلا في الماضي”.

ويشدّد بايدن على أن سياسته الاقتصادية هي التي أتاحت انتعاش اقتصاد الولايات المتحدة، بعدما ورث اقتصادا منهكا بفعل تبعات وباء كوفيد ثم التضخم الحاد وتعثر سلاسل الإمداد.

وفي معرض وصفه سياسته الاقتصادية قال بايدن إن “+بايدنوميكس+ هي الإرادة لإعادة بناء الاقتصاد بالكامل استنادا إلى ثلاثة محاور: الاستثمارات الذكية وتعزيز الطبقة الوسطى عبر التعليم ومساعدة الشركات الصغيرة بغية تحفيز المنافسة”.

لكن سلفه دونالد ترامب الطامح للفوز بالترشّح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، شدّد على أن بايدنوميكس أدت إلى “أسوأ تدهور اقتصادي منذ الكساد الكبير”.

وجاء في بيان لترامب أن “بايدن والكونغرس الديموقراطي تسببا بأكبر تضخّم منذ عقود”، وتابع “أدى التضخّم ومعدلات الفائدة المرتفعة التي أوجدها بايدن إلى أزمة مصرفية، وكارثة بأبعاد تاريخية”.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة إيه بي سي نيوز وصحيفة واشنطن بوست ونشرت نتائجه في مايو أن ترامب الذي شهدت ولايته عددا من الأزمات والذي يرجح أن يكون خصمه في السباق إلى البيت الأبيض، يتصدر بفارق 18 نقطة مئوية حول مسألة من تولّى الاقتصاد بصورة أفضل.

وتذكر تسمية “بايدنوميكس” ولو بصورة عكسية بتسمية “ريغنوميكس” نسبة إلى السياسة الاقتصادية المثيرة للجدل التي انتهجها الرئيس الجمهوري الأسبق رونالد ريغان في الثمانينات ونسب إليها البعض الازدهار الذي عاشته الولايات المتحدة بفعل مبدأ “توزيع الثروات من الأعلى إلى الأسفل” الذي قامت عليه، غير أنها تواجه انتقادات لإعطائها الأفضلية للأثرياء والشركات الكبرى معتبرة أن ازدهارها سينعكس في نهاية المطاف على الجميع.

وأفاد البيت الأبيض أن بايدن يعتزم طي صفحة “ريغنوميكس”.

بايدن يراهن على سياسته الاقتصادية للبقاء في البيت الأبيض

المصدر

عام 2016 شهد تقديم العديد من الأفلام الرائعة في عالم الأكشن، حيث قدم هذا العام مجموعة مذهلة من القصص والمشاهد المثيرة على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام هذا العام بتصويرها المبهر والأداء القوي، واستطاعت أن تلبي توقعات الجمهور المتعطش للإثارة والمغامرة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2016. 1. Deadpool: Deadpool كانت مفاجأة سينمائية في عام 2016. يتبع الفيلم قصة وايد ويلسون (رايان رينولدز)، الذي يصبح بعد تجربة غير مشروعة بطلاً خارقًا يُعرف بـ ديدبول. يُظهر الفيلم نكهة فريدة من الفكاهة والعنف الكوميدي، وأصبح نجاحًا كبيرًا وسط عشاق الأكشن والكوميديا.

2. Captain America: Civil War: استمرارًا للسلسلة، جاء هذا الفيلم ليقدم معركة ضارية بين الأبطال الخارقين. يتناول الفيلم صراعًا بين كابتن أمريكا (كريس إيفانز) والرجل الحديدي (روبرت داوني جونيور) بسبب اختلافهما في رأيهما حول قوانين المنظمة. المعارك الرائعة والتوتر الدرامي جعلت هذا الفيلم واحدًا من أبرز أفلام مارفل لعام 2016. 3. Rogue One: A Star Wars Story: جاء هذا الفيلم ليقدم للمعجبين من جديد مغامرة في عالم حروب النجوم. يروي الفيلم قصة مجموعة من الأبطال الذين يتعاونون معًا لسرقة خطة نجم الموت. تميز الفيلم بمشاهده الفضائية الرائعة والأداء الممتاز. 4. Doctor Strange: استنادًا إلى شخصية الطبيب الغريبة في عالم مارفل، جاء هذا الفيلم ليقدم قصة دكتور ستيفن سترينج (بينيديكت كامبربتش)، الذي يكتسب قوى سحرية بعد حادث سيارة. الفيلم يقدم للجمهور عالمًا جديدًا من السحر والبعد الآخر.

5. Jason Bourne: عاد العميل جيسون بورن (مات ديمون) إلى الشاشة الكبيرة في هذا الجزء الجديد من سلسلة أفلام الجيمس بوند. تتبع القصة جيسون بورن ومحاولته لاستعادة ذاكرته ومواجهة منظمة سرية. تميز الفيلم بمشاهده العرضية والمطاردات الحماسية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2016. كان هذا العام مميزًا بتقديم أفلام رائعة تجمع بين الإثارة والمغامرة والتشويق، وساهم في تعزيز مكانة أفلام الأكشن في صناعة السينما. ستظل هذه الأفلام في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي لسنوات قادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock