اخر الاخبارالمال والاعمال

بايدن يوقّع قانون سقف الديون.. و«حافة الهاوية» تهدد تصنيف أمريكا

وقّع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس، على تشريع يرفع سقف الدين للولايات المتحدة، متجنباً بذلك تخلفاً غير مسبوق عن تسديد ديون الحكومة الفيدرالية، وذلك قبل يومين فقط من الموعد النهائي.

وكانت الخزانة الأمريكية حذرت من أن الولايات المتحدة ستعاني من نفاد الأموال لسداد فواتيرها كافة غداً الاثنين، ما كان من شأنه أن يسبب صدمة للاقتصاد الأمريكي والاقتصادات العالمية.

ورغم التوقيع، لا تزال مؤسسة فيتش الدولية للتصنيف الائتماني تضع الولايات المتحدة تحت المجهر، وسط احتمالات بتخفيض تصنيفها الائتماني، حتى بعد تجنّب أكبر اقتصاد في العالم أزمة التخلف عن السداد.

وفي بيانها الأول، عقب إقرار الكونغرس الأمريكي قانون سقف الديون، ليلة الخميس، قالت «فيتش»، أول من أمس، إنها تراقب الولايات المتحدة مراقبة سلبية، وتخطط لاتخاذ قرار بشأن تخفيض محتمل بحلول نهاية سبتمبر حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن» الإخبارية.

وعلى الرغم من التأثيرات الإيجابية لقرار الكونغرس، أعربت «فيتش» عن قلقها العميق بشأن السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة، والتي تضعها على حافة الهاوية بشكل متكرر، ونشرت مؤسسة التصنيف العالمية في بيانها أنها تعتقد أن المواجهات السياسية المتكررة حول سقف الدّين، واتخاذ القرارات بشأنه قبيل الموعد المحدد بفترة قصيرة، تقلل الثقة في الإجراءات الحكومية المتعلقة بالمسائل المالية والديون.

وجاءت أسباب قلق «فيتش» مشابهة لتلك التي دفعت وكالة «ستاندر آند بورز» لخفض تصنيف الولايات المتحدة عام 2011 بعد أن كان الكونغرس الأمريكي قد اتخذ قراراً بشأن رفع سقف الدّين. وقالت مؤسسة التصنيف الائتماني العالمي أول من أمس، «هناك تدهور مطرد في الإجراءات الحكومية على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية»، وأضافت «أدّى تكرار سياسة الاقتراب من حافة الهاوية، والفشل في مواجهة التحديات المالية النابعة من الإنفاق المتزايد إلى ارتفاع العجز المالي وزيادة أعباء الديون».

وسيؤدي خفض التصنيف الائتماني – حال حدوثه – إلى زيادة تكاليف الاقتراض الحكومية، ما سيجبر واشنطن على إنفاق المزيد من الأموال على الفوائد، وبالتالي ستنفق أقل على التعليم، والرعاية الصحية، والدفاع، والأولويات الأخرى.

وقالت «فيتش» إنها ستحسم أمر المراقبة السلبية وتتخذ قرارها بشأن خفض التصنيف من عدمه خلال الربع الثالث، إذ سيتثنى لها حينها أن تنظر في الآثار الكاملة للسياسة التي نعتتها بسياسة «حافة الهاوية».

بايدن يوقّع قانون سقف الديون.. و«حافة الهاوية» تهدد تصنيف أمريكا

المصدر

عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.

### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.

ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.

### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.

تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.

### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.

### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock