اخر الاخبارمعلومات عامة

بدء تصنيع الأقمار الصناعية في الإمارات خلال النصف الأول من 2025

كشفت شركة “بيانات”، المزودة لحلول البيانات الجيومكانية والتحليلات المدعمة بالذكاء الاصطناعي والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن دخولها مجال تصنيع الأقمار الصناعية، إذ سيتم تصنيع أول قمر صناعي بالشراكة مع “الياه سات” وشركة “أي ساي” الفنلندية في أبوظبي خلال النصف الأول من العام 2025.

وأفادت الشركة، أنه وبموجب اتفاقية بين كل من (بيانات والياه سات وأي ساي الفنلندية) ستشهد السنوات الأربع المقبلة إطلاق ما بين 7 إلى 9 أقمار صناعية منها على الأقل 5 أقمار إماراتية الصنع.

وتفصيلا، قال حسن الحوسني، العضو المنتدب لشركة “بيانات” : العام الجاري نركز على الشراكات المحلية والدولية، مشيراً بشكل خاص إلى الشراكة مع “الياه سات”.

وأضاف الحوسني، في حديث خاص مع وكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش المشاركة في معرض جيتكس 2023 في دبي: الياه سات متخصصة في حلول الاتصالات الفضائية فيما بيانات متخصصة في المنظومة الأرضية، وبالتالي فالشراكة بينهم تكاملية وبمجرد وصول الصور الفضائية نكون قادرين على التعامل معها ووضعها في الإطار الصحيح للاستفادة منها.

وقال: وقعنا اتفاقية مع “الياه سات” وشركة “أي ساي” العالمية، حيث سيتم إطلاق قمر صناعي مخصص للصور الفضائية الرادارية في النصف الأول من العام المقبل 2024، مشيرا إلى أن التعاون مع “الياه سات” يمنحنا القدرة كقطاع خاص لمفاوضة أكبر الشركات العالمية واستقطابهم للسوق المحلي لبناء القدرات في الدولة وليس فقط لاستقطاب التقنية.

وأوضح أن جزء من الاتفاق ينص على بناء آلية تصنيع الأقمار الصناعية داخل الدولة في مقر شركة “الياه سات”، لافتاً إلى أن السنوات الأربع المقبلة ستشهد إطلاق 7 إلى 9 أقمار صناعية ومنها على الأقل 5 أقمار سيتم تصنيعها في الإمارات.

وقال: تصنيع القمرين الصناعيين الأولين يتم حالياً في مقر شركة “أي ساي” في فنلندا وخلال عملية البناء يتم تدريب فرق العمل من شركتي “بيانات” و”الياه سات” لتمكين القدرات التصنيعية، وفي نفس الوقت يتم بناء المراكز الخاصة بالتصنيع في موقع شركة “الياه سات”، لنصل إلى تصنيع أول قمر صناعي في النصف الأول من العام 2025.

وأفاد أن الأقمار الصناعية التي سيتم إطلاقها سيعزز من قدرة بيانات على الاعتماد على الصور الفضائية، وتوسيع الأعمال على المستويين المحلي والخارجي لا سيما الشرق الأوسط ووسط آسيا، لافتاً إلى أنهم وحتى الآن يقدمون معظم الخدمات للعملاء في الإمارات، فيما نسبة لا تتجاوز الـ5% من الخدمات موجهة للعملاء في أسواق أخرى، وبالتالي فالهدف من توسيع القدرات هو تعزيز القدرة على دخول أسواق جديدة.

وحول طبيعة الخدمات؛ أوضح الحوسني، أن بيانات تستطيع استخدام الصور الفضائية ودمجها ومعالجتها لتزويدها للعملاء بشكل جاهز، لافتاً إلى أن العديد من القطاعات تستفيد من خدماتنا الجيومكانية ففي الدولة يستفيد منها القطاع الأمني وقطاع النفط والغاز والنقل والبلديات، أما خارج الدولة فالخدمات تتركز على متابعة المواقع الزراعية.

وتحدث الحوسني عن آخر جهود شركة بيانات في تطوير قطاع النقل الذكي، حيث توصلت بيانات إلى مجموعة من مذكرات التفاهم من خلال المبادرة “SAVI” التي أطلقتها حكومة أبوظبي، إذ تم توقيع عدة مذكرات تفاهم خلال حفل الإطلاق في ما يتعلق بمجال الخدمات الأرضية والجوية والبحرية.

وقال : في مجال المسح الجوي تم توقيع مذكرة تفاهم مع الشركة الإسبانية “إكس كاليبر” لنعمل معهم على الأنظمة الجوية وأنظمة استقطاب البيانات في مجالات التعدين والاستشعار تحت الأرضي والمياه الجوفية؛ وفي الخدمات الأرضية تم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية مع “اتصالات” و”وي رايد”، ومذكرة تفاهم مع شركة “بوني”، والهدف من كل ذلك هو استقطاب هذه الشركات العالمية للعمل في الإمارات وذلك بالتنسيق مع عدة جهات حكومية مختصة.

وأشار أيضاً إلى الإعلان الذي تم عنه الأسبوع الماضي والخاص بالحافلة الذكية ومشروع النقل الجماعي الذي يتم تجربته في أبوظبي بين جزيرة الريم والمارينا مول؛ وقال : بشكل عام فالأنظمة ذاتية القيادة تعتبر تقنية حديثة وتتقدم بشكل يتجاوز التوقعات، وخلال السنوات الخمس المقبلة وربما أقل ستشهد تقدماً كبيراً ليتم استخدامها بشكل حيوي وعلى نطاق واسع.

بدء تصنيع الأقمار الصناعية في الإمارات خلال النصف الأول من 2025

المصدر

في عام 2013، شهدنا تطورًا هامًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية والعالم بأسره. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2013 وكيف أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.4 KitKat: في عام 2013، قامت Google بإصدار نظام التشغيل Android 4.4 KitKat، الذي جلب العديد من التحسينات في الأداء والواجهة واستهلاك البطارية. هذا الإصدار كان مهمًا لأنه قدم نهجًا أكثر تكاملًا بين الهواتف الذكية وخدمات Google، مما جعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وتفاعلية. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار هواتف ذكية رائدة مثل iPhone 5s وSamsung Galaxy S4، والتي قدمت تحسينات في الأداء والكاميرا والأمان.

### 2. الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2013 استمرار ازدياد الاعتماد على خدمات الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت. توسعت خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، مما سمح للأفراد والشركات بتخزين الملفات ومشاركتها والوصول إليها من أي مكان عبر الإنترنت. ### 3. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2013، شهدنا تطورًا ملحوظًا في مجالي الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR). تم تطوير نظارات وأجهزة الواقع المعزز مثل Google Glass، والتي قدمت تجربة فريدة من نوعها تمزج بين العالم الحقيقي والعالم الرقمي. من ناحية أخرى، شهدنا تقدمًا كبيرًا في تقنيات الواقع الافتراضي، حيث تم تطوير نظارات وأجهزة مثل Oculus Rift، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية ومذهلة. ### 4. التقنيات الصوتية والتحكم الصوتي: في عام 2013، بدأ التحكم الصوتي يصبح أكثر شيوعًا بفضل تقدم التقنيات الصوتية. تم تطوير مساعدين صوتيين مثل Siri من Apple وGoogle Now من Google، والذين يتيحون للمستخدمين إجراء مهام مثل إرسال الرسائل والبحث عبر الإنترنت وإجراء المكالمات باستخدام الأوامر الصوتية.

### 5. التقنيات البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2013، تواصل الاهتمام بالتقنيات البيئية والطاقة المتجددة في زيادة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر. تمتلك الطاقة المتجددة إمكانات هائلة للمساهمة في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة وتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة. ### 6. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: في عام 2013، استمرت وسائل التواصل الاجتماعي في التوسع والنمو. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram بسرعة، وأصبحت أدوات أساسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. كما زادت استخدامات الشبكات الاجتماعية لتشمل التسويق والإعلان والتأثير على الرأي العام. ### 7. الأمان الس يبراني ومكافحة الاختراقات: مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، أصبحت قضايا الأمان السيبراني أكثر أهمية. شهد عام 2013 زيادة في عمليات الاختراق والاختراقات السيبرانية، مما دفع الشركات والحكومات لزيادة جهودها في مكافحة هذه الهجمات وتعزيز الأمان عبر الإنترنت.

### 8. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2013. شهدنا تطويرًا في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما تم تحسين أداء الأنظمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات واتخاذ القرارات. ### 9. الأجهزة القابلة للارتداء (Wearable Devices): عام 2013 كان مهمًا للأجهزة القابلة للارتداء، حيث تم تطوير ساعات ذكية مثل Pebble وSamsung Galaxy Gear. هذه الأجهزة جلبت تجربة مستخدم متميزة تتيح للمستخدمين متابعة الرسائل والمكالمات والإشعارات مباشرةً من معصمهم. ### 10. تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2013، تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing) في النمو والتطور. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة السيارات. كانت هذه التقنية تحولًا هامًا في كيفية إنتاج الأشياء والأجزاء.

### اختتام: عام 2013 كان عامًا مليئًا بالتطورات التقنية الرائعة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا وأسلوبنا في التفاعل مع التكنولوجيا. من الهواتف الذكية إلى التقنيات البيئية والذكاء الاصطناعي، كان هذا العام حافلاً بالابتكار والتقدم التكنولوجي، وقد أسهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل التكنولوجيا في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock