برد وثلج قياسيان في كوريا الجنوبية واليابان
تشهد كوريا الجنوبية أبرد أيام الشتاء هذا الموسم، مع انخفاض درجات الحرارة الصغرى صباحا إلى 16.4 درجة مئوية تحت الصفر في سيئول وإلى 25.5 درجة تحت الصفر في بلدة تشيول وون الحدودية الشمالية، حسبما ذكرته وكالة الأرصاد الجوية الوطنية.
وقالت إدارة الأرصاد الجوية الكورية إن أدنى درجة حرارة محسوسة في سيئول 25.5 درجة مئوية تحت الصفر، بينما سجلت تشيول وون 39.3 درجة مئوية تحت الصفر.
وانخفضت درجة الحرارة إلى 1.9 درجة مئوية تحت الصفر في جزيرة جيجو حيث من المتوقع أن تتعرض الجزيرة لتساقط ثلوج كثيفة تصل إلى 30-50 سم.
دفع تساقط الثلوج بغزارة والرياح العاتية شركات الطيران إلى تعليق جميع الرحلات الداخلية البالغ عددها 466، بالإضافة إلى 10 رحلات دولية كانت مقررة من وإلى مطار جيجو الدولي، وفقًا لسلطات الطيران. كما تم تعليق تشغيل مئات سفن الركاب في جميع أنحاء البلاد.
كان مطار جيجو مزدحمًا بالمسافرين الذين ينتظرون حجز تذاكر طيران جديدة للعودة إلى بيوتهم، في اليوم الأخير من عطلة رأس السنة الجديدة على التقويم القمري.
وكانت درجات الحرارة في مدينة إنتشون الساحلية الغربية، ومدينة دايجون الوسطى، ومدينة غوانغجو الجنوبية الغربية ومدينة بوسان الساحلية الجنوبية الشرقية 16.2 درجة تحت الصفر، و11.7 درجة تحت الصفر، وسالب 8 درجات تحت الصفر، و 4.4 درجات تحت الصفر، على التوالي، في الصباح.
ومن المتوقع أن تنخفض درجة الحرارة الصباحية بشكل أكبر إلى ما بين 9 تحت الصفر إلى 23 درجة تحت الصفر اليوم الأربعاء، مع بداية عودة المواطنين إلى العمل بعد عطلة رأس السنة القمرية، وفقًا للوكالة.
كما تستعد مناطق واسعة من اليابان لتساقط مزيد من الثلوج الكثيفة وهبوب رياح قوية اليوم الأربعاء.
يأتي هذا بينما يظل أبرد هواء هذا الشتاء يخيم فوق جزر اليابان، وسط تحذير السلطات من اضطرابات مرورية بسبب تراكم الجليد على الطرق والأمواج العالية، وفقا لوكالة كيودو للأنباء.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية درجات حرارة تحت الصفر في العديد من المناطق من جزيرة هوكايدو الواقعة في أقصى الشمال إلى منطقة كيوشو في الجنوب الغربي صباح اليوم الأربعاء.
وتعتزم الخطوط الجوية اليابانية وخطوط “أوول نيبون” الجوية إلغاء أكثر من 200 رحلة اليوم وستعلق شركة “جيه آر إيست” خدمة القطار السريع بين فوكوشيما وشينجو على خط ياماجاتا شينكانسن في منطقة توهوكو بشمال شرقي البلاد طوال اليوم.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إنه مع توقع استمرار هذه الأجواء الشتوية القوية حتى غد الخميس، قد تشهد بعض أجزاء البلاد أدنى درجات حرارة لها منذ 10 سنوات.
عام 2013 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث تم تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وأبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2013. 1. 12 Years a Slave: هذا الفيلم استنادًا إلى سيرة ذاتية لسولومون نورثوب، رجل أمريكي أفريقي تم اختطافه وبيعه كعبد في القرن التاسع عشر. الفيلم يروي قصة نضاله من أجل الحرية ويستكشف العبودية والظلم الاجتماعي بشكل مؤثر.
2. Gravity: هذا الفيلم الدرامي العلمي تدور أحداثه في الفضاء الخارجي، حيث تجد رائدة الفضاء د. ريان ستون نفسها وحيدة بعد حادث فضائي. الفيلم يمزج بين الدراما والإثارة بشكل استثنائي وأثر بقوة في عالم السينما. 3. American Hustle: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية ويروي قصة احتيال وفساد في عالم السياسة والجريمة. الأداء التمثيلي الممتاز للممثلين برادلي كوبر وجينيفر لورانس وكريستيان بيل أضاف نكهة خاصة للفيلم. 4. The Wolf of Wall Street: من إخراج مارتن سكورسيزي، يروي الفيلم قصة جوردان بيلفورت، الذي كان وسيمًا وجذابًا ولديه رغبة لا تشبع في الثراء. الفيلم يسلط الضوء على عالم الأعمال المالية والجشع بطريقة غريبة وكوميدية.
5. Dallas Buyers Club: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لرجل يدعى رون وودروف، الذي أصيب بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وبدأ في توزيع الأدوية لمساعدة المصابين. أداء ماثيو ماكونهي في دور رون وودروف نال إعجاب النقاد. 6. Her: هذا الفيلم يستكشف علاقة بين الإنسان والتكنولوجيا من خلال قصة حب بين رجل ونظام تشغيل ذكاء اصطناعي. الفيلم يعالج موضوعات عميقة حول الوحدة والتواصل بشكل فريد. 7. Philomena: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لامرأة تبحث عن ابنها الذي تم فصلها عنه عند ولادته. الفيلم يمزج بين الدراما والكوميديا بشكل مؤثر ويسلط الضوء على قوة الأمومة والبحث عن الهوية. عام 2013 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء. تمثل هذه الأفلام قمة التميز السينمائي في ذلك العام وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى تستمر في إلهام الجمهور حتى اليوم.
