اخر الاخبارالمال والاعمال

«بريكس».. منتدى تحول لأكبر كتلة اقتصادية في العالم

في عام 2009 بدأت فكرة «بريكس» من الاقتصادي الجنوب أفريقي جم أونيل، كبير الباحثين في بنك غولدمان ساكس، بورقة بحثية عن النمو الاقتصادي المتوقع وإمكانياته في دول البرازيل وروسيا والهند والصين، في حال تقاربت الرؤى الاقتصادية.

وبالفعل بناء على تلك الرؤية تأسست الكتلة الاقتصادية «بريكس» في 2009، كمنتدى في البداية، يعمل كمنصة لبدء تحدي النظام الاقتصادي العالمي الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الأوروبيين.

وينص نظام المجموعة على تولي كل دولة من الدول الأعضاء الذي بدأوا بـ4 دول في 2009، ثم 5 دول في 2010، والآن أصبحوا 11 دولة بانضمام الدول الست الأخيرة، ينص على اجتماع سنوي لرؤساء وحكومات الدول الأعضاء، مع تولي كل دولة رئاسة المجموعة لمدة عام. 

وأسس المجموعة كل من البرازيل وروسيا والهند والصين ثم انضم للعضوية جنوب أفريقيا في أول توسع للمجموعة عام 2010، لتحمل المجموعة الاسم المتداول حالياً، والذي يحمل الحروف الأولى من اسماء الدول الأعضاء.

وتمثل الدول الأعضاء قبل التوسع الأخير 40% من سكان العالم، إضافة لكونهم يشكلون 25 % من الاقتصاد العالمي، وهو الأمر الذي سيتضاعف بانضمام الدول الست الذين تتقدمهم الإمارات إضافة للسعودية ومصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران، بامتلاك الدول الست لقوى اقتصادية وسكانية كبيرة تضيف ثقلاً للمجموعة وتجعلها الكيان الأكبر سكانياً واقتصادياً في العالم.

سياسات واختيارات

وتركز المجموعة في سياساتها على التعاون الاقتصادي، ورفع معدلات التبادل التجاري والتجارة العالمية، إضافة لخطط التنمية متعددة الأطراف.

ووقع اختيار مجموعة بريكس على الدول الست المنضمة (الإمارات والسعودية ومصر وأثيوبيا والأرجنتين وإيران)، من بين 40 دولة سعت للانضمام للمجموعة، وأبرزها الجزائر وكوبا والكونغو وكازخستان وغيرهم من الدول، الساعية للانضمام لبريكس كبديل اقتصادي للهيئات الحالية المهيمن عليها من القوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان رئيس بوليفيا لويس آرس قد أعرب عن اهتمامه بعضوية بريكس، وقالت حكومته في يوليو إنها مصممة على كبح الاعتماد على الدولار الأمريكي في التجارة الخارجية، بدلاً من ذلك تتحول إلى اليوان الصيني، تماشيا مع هدف قادة بريكس المعلن وهو تقليل الاعتماد على العملة الأمريكية.

كما قالت الجزائر في يوليو الماضي إنها تقدمت بطلب للحصول على عضوية بريكس وأصبحت مساهمًا في بنك التنمية الجديد، المسمى بنك بريكس. 

وتفاقمت حالة عدم الرضا الدولية عن النظام العالمي بين الدول النامية بسبب جائحة COVID-19 عندما تم حجب اللقاحات المنقذة للحياة عن بعض الدول، وأيضاً بسبب السياسات الاقتصادية والأيدولوجية غير العادلة في السنوات الأخيرة، والتي تسببت في العديد من الأزمات السياسية والاقتصادية في العديد من الدول.

«بريكس».. منتدى تحول لأكبر كتلة اقتصادية في العالم

المصدر

عام 2018 شهد تطورًا سريعًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والصناعة، والطب، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2018 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): كان عام 2018 عام الذكاء الاصطناعي، حيث شهدنا تقدمًا هائلاً في هذا المجال. استخدم الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات بما في ذلك الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. كما أصبحت المساعدين الصوتيين مثل Siri وGoogle Assistant جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2018. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تقدمًا وأداءً قويًا. استخدمت هذه التقنيات في مجموعة متنوعة من التطبيقات بما في ذلك التعليم والطب والتصميم وصناعة الألعاب. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: في عام 2018، تم تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة التي أتت بتحسينات ملحوظة في الكاميرات والأداء ومدة البطارية. كما بدأت التقنيات المحمولة تدعم تقنيات الشحن السريع والشحن اللاسلكي بشكل أكبر.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2018 شهد استمرار اختبارات تقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، والتي وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). توقع أن تكون الشبكات اللاسلكية 5G هي الأساس لتطوير التطبيقات المستقبلية مثل السيارات الذاتية القيادة والمدن الذكية. ### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازداد اعتماد الشركات على التقنيات الذكية في الصناعة والتصنيع في عام 2018. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحليل البيانات وتحسين عمليات الصيانة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2018. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.

### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2018. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2018. استخدمت هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تم تطوير الروبوتات بمستويات أعلى من الذكاء الاصطناعي. استخدمت هذه التقنيات في الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا أكبر في حياتنا اليومية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2018 تطويرًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تقديم أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زاد استخدام الأجهزة الطبية الذكية وتقنيات الرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2018 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock