اخر الاخبارفن وترفيهمعلومات عامة

بسبب حقوق الملكية الفكرية.. هل نودّع “ميكي ماوس” إلى الأبد ؟

ت + ت – الحجم الطبيعي

سيشهد العام 2024 انتهاء صلاحية حقوق الملكية الفكرية الحصرية لميكي ماوس، الشخصية الكرتونية الأكثر شهرة في العالم، والممنوحة لشركة ديزني العملاقة بعد ظهور امتد لأكثر من 95 عاما.

وظهر ميكي ماوس العام 1928 في فيلم الرسوم المتحركة القصير “المركب البخاري ويلي”، الذي كان فيلم الرسوم المتحركة الأول الذي يستعمل الصوت المتزامن.

يشار إلى أنه في الولايات المتحدة تستمر حقوق التأليف والنشر للأعمال الأصلية بعد مرور سبعين عاما عن وفاة المؤلف، لكن بالنسبة للأعمال التي أنتجت بشكل مجهول أو عن طريق شخصية مجهولة الهوية أو حتى عن طريق موظف كجزء من مهامه، فإن حقوق التأليف تستمر لقرابة 95 عاما، بحسب قناة “دي دبليو” الألمانية.

ورغم قرب انتهاء حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالإصدار الأول من شخصية “ميكي ماوس”، إلا أن هذه الشخصية الكارتونية خضعت للكثير من التغييرات وصدرت إصدارات متعاقبة منها منذ الظهور الأول العام 1928 وسوف تستمر هذه الإصدارات حتى مرور 98 عاما على ظهورها.

كما طرأت على إصدارات ونسخ ميكي ماوس الكثير من التحسينات، ففي بداية الأمر كان أنفه مدببا مثل الفئران مع نحافة ذراعيه وساقيه.

وفيما قد تنتهي حقوق الملكية الفكرية لفيلم “المركب البخاري ويلي”، إلا أن ديزني قد تحتفظ ببعض الحقوق شريطة الاعتراف بهذا الإصدار من “ميكي ماوس” باعتباره علامة تجارية مميزة لها.

وفي مقابلة مع DW، قالت جين غينسبيرغ، أستاذة قانون حقوق الملكية الأدبية والفنية في كلية الحقوق بجامعة كولومبيا الأمريكية، إن السؤال الأهم في الوقت الحالي يتعلق بمدى استخدام ديزني لفيلم “المركب البخاري ويلي” كرمز للشركة أكثر من كونه شخصية كرتونية.

العلامة التجارية والملكية الفكرية

ويثير هذا الأمر تساؤلا حيال الفارق بين حقوق الملكية الفكرية وحقوق العلامة التجارية، التي تعد رمزا أو عبارة مميزة ترتبط بمنتج شركة بعينها أو شخص بعينه ما يعني أنها تدوم إلى الأبد؛ على خلاف حقوق الملكية الفكرية التي تحظى بفترة صلاحية محددة زمنيا.

أما في الولايات المتحدة، فلا توجد ضرورة لتسجيل علامة تجارية حتى يتم الاعتراف بها وحمايتها، ما يعني إذا اُعتبرت شخصية ميكي ماوس في فيلم “المركب البخاري ويلي” علامة تجارية، فإن ديزني يمكنها القول بأن ميكي ماوس بات بمثابة علامة تجارية مميزة لها، لكن شريطة ألا يُخطئ الناس في أن الشخصية خاصة بالشركة.

وبداية من العام 2022، اندرج في إطار الملكية العامة الشخصيات والقصص الأصلية التي كان بطلها الدب “ويني ذا بو” من ابتكار الكاتب أ.أ.ميلن/A.A. Milneال عام 1926.

بيد أن شخصية هذا الدب الأيقونة ذي اللون الأصفر والقميص الأحمر، والذي ظهر لأول مرة في فيلم رسوم متحركة قصير يعود للعام 1966، لا تزال تخضع لقوانين حقوق الملكية الفكرية.

الجدير بالذكر أن شركة “ديزني” تمتلك عددا كبيرا من الشخصيات الكرتونية التي تحولت إلى علامات تجارية مميزة لها، لكن مع بعض القيود حيال استخدامها للأغراض التجارية.

وفي اختبار لحدود ديزني في مجال حقوق الملكية الفكرية، يأتي فيلم الرعب Winnie The Pooh: Blood And Honey أو “ويني ذا بووه: الدم والعسل” الذي سوف يصدر لاحقا هذا العام. وفي هذا الفيلم جرى تحويل شخصية الدب الطفولية إلى قاتل.

علامات تجارية أُعلن وفاتها

لكن إذا اندرجت علامة تجارية في إطار الملكية العامة بمعنى أنها باتت ترتبط بفئة من المنتجات والخدمات، فإن الشركة قد تفقر للحق في اعتبار هذه العلامة التجارية خاصة بها.

وعلى وقع ذلك، أعلنت شركة غوغل في العام 2013 اعتزامها مقاضاة المستهلكين الذين يستخدمون كلمة “غوغل” كفعل للدلالة على عمليات البحث عبر الإنترنت عندما لا يستخدمون محرك البحث غوغل.

وفي ذلك، قالت غينسبيرغ إن الشركات التي تمتلك أية علامة تجارية، ترغب في أن تكون الكلمة اسما مألوفا طالما يمكن للأشخاص التمييز بين أمرين على سبيل المثال في حالة غوغل فإن “كلمة غوغل باتت مرادفة لعمليات البحث عبر الإنترنت لكنها أيضا اسم الشركة صاحبة محرك البحث غوغل”.

يعد الأسبرين أيضا من بين الأمثلة الأكثر وضوحا لكيفية تحول العلامات التجارية إلى مصطلحات عامة. وفي هذا السياق، تقول غينسبيرغ: إن هناك عددا كبيرا من العلامات التجارية التي “باتت ميتة ربما لأن صاحب هذه العلامة التجارية لم يقم بمراقبة استخدام هذه العلامة بشكل صحيح، ما يعني أن الكلمة لم تعد ترتبط بمنتج بعينه”.

وفي حالة وجود شكوك حيال هذا الأمر، يُمكن إجراء استطلاعات للرأي للتأكد من أن الناس يربطون هذه العلامة التجارية بمنتج محدد لشركة بعينه.

لماذا تنتهي حقوق الملكية الفكرية؟

قد يعتقد كثير من الناس أنه إذا قام شخص ما بابتكار شيء ما، فإنه سيملك حقوق ملكية هذا العمل إلى الأبد، لكن لماذا يملك المبدعون والكتاب والمؤلفون حقوق ملكية محددة بفترة زمنية؟

وفقا لقانون براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية في الدستور الأمريكي، فإن الكونغرس يمتلك سلطة “النهوض بتقدم العلوم والفنون المفيدة من خلال ضمان الحق الحصري للمؤلفين والمخترعين في استخدام كتاباتهم واكتشافاتهم لفترات محدودة”.

وفي تعليقها على ذلك، طرحت غينسبيرغ تساؤلا مفاده: “كيف يمكن الترويج لتقدم المعرفة؟” وتجيب على ذلك بالقول “في البداية يجب تشجيع الناس على الابتكار ثم ضمان أن أعمالهم أصبحت متاحة على نطاق واسع. وفي النهاية تُدرج هذه الأعمال في الإطار العام لجعلها متاحة بالكامل”.

يشار إلى أنه في العام 1998، جرى إضافة عشرين عاما لتمديد فترات حقوق الملكية الفكرية في الولايات المتحدة حيث كانت فترة حقوق الملكية الفكرية تقتصر على 50 عاما. والجدير بالذكر أن ألمانيا كانت في طليعة دول الاتحاد الأوروبي في جعل حقوق الملكية الفكرية تمتد لسبعين عاما.

المصدر

عام 2015 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأعمال السينمائية المذهلة التي مزجت بين الإثارة والمغامرات على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام هذا العام بمشاهدها البهلوانية والقصص المشوقة التي أثرت في الجماهير حول العالم. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2015. Mad Max: Fury Road: يُعتبر Mad Max: Fury Road واحدًا من أهم أفلام الأكشن في تاريخ السينما. من إخراج جورج ميلر، يأخذ الفيلم المشاهدين في رحلة مذهلة في عالم ما بعد الكارثة مع المحارب ماكس (توم هاردي) وفوريوزا (شارليز ثيرون) في محاولة للبقاء على قيد الحياة ومحاربة الطاغية إمبراطور الرمال. المشاهد الخطيرة والسينماتوغرافيا المذهلة جعلت هذا الفيلم تجربة سينمائية استثنائية.

Star Wars: The Force Awakens: بعد انقطاع طويل، عادت سلسلة أفلام حروب النجوم إلى الشاشة الكبيرة في عام 2015. الفيلم السابع في السلسلة، The Force Awakens، تميز بعودة شخصيات محبوبة وتقديم شخصيات جديدة مثيرة. تم تصوير المعارك والمشاهد الفضائية بشكل رائع، مما أسهم في جذب جماهير جديدة وإعادة إحياء الحماس للمعجبين القدامى. Jurassic World: استمرارًا لسلسلة أفلام الديناصورات الشهيرة، جاء Jurassic World ليقدم تجربة مغامرة رائعة. يروي الفيلم قصة حديقة جوراسية جديدة تستعرض ديناصورات مصممة وتحقق نجاحًا هائلًا. ومع طفرة جينية تؤدي إلى إنشاء ديناصور مميت، يجب على فريق العمل البقاء على قيد الحياة وإنقاذ الزوار. Sicario: يروي هذا الفيلم قصة وكيل FBI (إيميلي بلانت) ومهمتها لمحاربة عصابات المخدرات على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. تتناول القصة موضوعات معقدة مثل الجريمة والعنف والتآمر. الأداء القوي والسيناريو المثير جعلا Sicario واحدًا من أبرز أفلام الجريمة والأكشن لعام 2015.

The Revenant: من إخراج أليخاندرو إيناريتو، يروي هذا الفيلم قصة اجتماعي توم هاردي) في رحلة من البقاء على قيد الحياة والانتقام بعد تركه لميت في البرية القاسية. الأداء القوي والإخراج المميز جعلا هذا الفيلم واحدًا من أبرز الأعمال السينمائية لعام 2015. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2015. كان هذا العام مميزًا بتقديم أفلام مذهلة تجمع بين الإثارة والتشويق والمغامرات، وساهم في تعزيز مكانة أفلام الأكشن في صناعة السينما. لا شك أن أفلام 2015 ستبقى في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي لسنوات قادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock