بعد وفاة الفنان سمير صبري… دخلوا اقاربة إلىّ غرفة نومه وعندما فتحوا الدولاب أصيبوا بالدهشه واكتشفوا صدمة العمر.!!
كشف الناقد الفني المصري عمرو صحصاح تفاصيل جديدة عن حياة الفنان الراحل سمير صبري وماوجدوه في غرفة نومه بعد وفاته.
وقال إن الفنان الراحل صبري كان يدرك في الفترة الأخيرة أن وفاته أصبحت قريبة، وأنها قادمة لا محالة، خاصة بعدما أبلغه الطبيب المعالج بأن قلبه مُتعب للغاية،
وأنه مُعرض للتوقف في أي وقت، لذلك تخوف من الجلوس في منزله بالمهندسين بمفرده خشية أن يرحل دون أن يشعر به أحد.
وأضاف أن الراحل قرر الإقامة داخل أحد الفنادق الكبرى بمنطقة الزمالك، واستضاف صديقه مصطفى عبدالسلام، وأعطاه مبلغ 100 ألف جنيه، تكاليف الإسعاف التي تنقله من الفندق للمستشفى في حال وفاته، بالإضافة إلى مصاريف جنازته وعزائه.
كما تابع أن صبري توفي تماما كما توقع، داخل غرفته بفندق إقامته التي عثر في دولابها على مبلغ 30 ألف جنيه، وساعة “روليكس”، وسلسلة ذهب، وتم التحفظ عليهما لحين الحصول على الورثة الحقيقيين لتسليمهم أمتعته، وهم ليلى ابنة خالته وأشقاؤها.
وعن حياة الراحل الخاصة، أكد صحصاح أنها كانت خطاً أحمر، لم يرغب بالتحدث عنها أبداً.
يذكر أن جثمان الفنان المصري سمير صبري شيع، السبت الماضي، من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، ودفن بمقابر الأسرة بالإسكندرية مسقط رأسه وحرص عدد كبير من نجوم الفن على حضور الجنازة.
وتوفي الفنان سمير صبري صباح الجمعة، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 85 عاماً، في أحد الفنادق، تاركاً إرثاً فنياً كبيراً.
