اخر الاخبارمعلومات عامة

بلدية دبي تنتشل 820 طناً من مخلفات المراكب البحرية

تمكنت بلدية دبي من انتشال حوالي 820 طنا من مخلفات الحطام البحري لعدد 9 سفن سياحية وتجارية خشبية قابعة في أعماق مياه خور دبي وذلك ضمن المرحلة الأولى من خطة البلدية السنوية لنظافة القنوات المائية في إمارة دبي والحفاظ على استدامتها. 

وتم تحويل 95 في المائة من المخلفات إلى شركات تدوير النفايات ، الأمر الذي سيسهم في تعزيز مؤشرات الأداء الخاصة بتحويل المخلفات عن مسار الطمر والحد من البصمة الكربونية والحفاظ على استدامة البيئة البحرية في دبي.

وأكد سعيد عبد الرحيم صفر مدير إدارة عمليات النفايات في بلدية دبي استمرار تنفيذ المرحلة الأولى من خطة البلدية لنظافة القنوات المائية في الإمارة والتي بدأت منذ العام الماضي في خور دبي ومراسي السفن رقم “6/7/8” ومنطقة جداف دبي وقناة دبي المائية وقناة الخليج التجاري والواجهة البحرية، فضلا عن اعتماد خطة تمتد حتى نهاية العام القادم 2024 لإزالة 11 وسيلة بحرية أخرى.

ويأتي ذلك ضمن أهداف البلدية لتسخير كافة جهودها وإمكانياتها لتقديم خدمات بلدية متكاملة وفعالة وإدارة عمليات النفايات وتنفيذ أعمال النظافة البحرية على أعلى المستويات يوميا وعلى مدار العام حفاظاً على البيئة البحرية والطبيعية في إمارة دبي وتعزيزا لاستدامة هذه المواقع وجماليتها.

وقال سعيد صفر إن الخطة تشمل مراحل متعددة لإزالة كافة مخلفات قاع القنوات التي يمكن أن تتسبب في إعاقة الحركة الملاحية للسفن والقوارب والتأثير على حركة التجارة والسياحة فضلا عن أهميتها لتقليل التلوث البحري الذي تسببه تلك المخلفات بما تحتويه من مواد صناعية ضارة بالبيئة وملوثات تشغيل المحركات تؤثر سلبا على الحياة الفطرية والثروة السمكية في الإمارة ، كما يجري التنسيق بشكل مستمر مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص لضمان سير الخطة بالأسلوب الأمثل ووفق المدة الزمنية المحددة.

وأفاد بأن فرق البلدية أزالت 3 سفن وقوارب بحرية منذ بداية العام الجاري فقط بلغت أوزانها حوالي 310 أطنان وذلك كجزء من المرحلة الأولى لعمليات النظافة كما خصصت بلدية دبي فريقا ميدانيا لمتابعة تنفيذ عمليات الإزالة والتأكد من التزام الشركات المتعهدة بالخطة والتنسيق المباشر مع مختلف الجهات وذلك لتذليل العقبات وتمكين الشركات من إتمام مهام العمل مع الالتزام بكافة التدابير الاحترازية ومتطلبات السلامة العامة اللازمة بمواقع هذه القوارب والسفن.

تجدر الإشارة إلى أن فرق العمل المسؤولة عن متابعة انتشال مخلفات السفن والقوارب المهملة توثق استيفاء جميع الإجراءات الداخلية والمهام الميدانية وفقاً للقرار الإداري رقم /1/ لسنة 2010 بشأن خور دبي وإنفاذا لقرار اللجنة المُشكلة بموجب قرار رئاسة مجلس الوزراء رقم /71/ لسنة 2021 بشأن الحطام البحـري والسفن المخالفة باعتبار حطام تلك السفن الغارقة مخلفات بحرية يحدد انتشالها من ضمن اختصاص بلدية دبي باعتبارها الجهة المحلية المعنية بالبيئة.

وتمكنت بلدية دبي خلال الأعوام الماضية من انتشال عدد 37 وسيلة نقل بحرية غارقة تنوعت بين جنوح وغرق للسفن والقوارب البحرية إضافة إلى مكافحة انتشار النفايات الخطرة مثل بقع وتسرب الزيوت من السفن المنكوبة وحوادث التصادم والحريق وحالات طبيعية أخرى كالطحالب والأسماك النافقة. 

بلدية دبي تنتشل 820 طناً من مخلفات المراكب البحرية

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.

2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.

4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock