اخر الاخبارفن وترفيهمعلومات عامة

بلغت شهرته الآفاق ومات حزنا على الفنان الراحل سمير غانم ودلال عبد العزيز.. لن تصدق من هو !

هو أحد أشهر المؤلفين المصريين، الذين تركوا بصمتهم في كل أعمالهم، سواء السينمائية أو التلفزيونية أو المسرحية، وخاصة ما قدمه مع النجم الراحل سمير غانم، الذي وكأنه لم يتحمل فراقه، فرحل بعده بأشهر ليلحق برفيق دربه، والذي صنع معه المجد علي مدار سنوات إبداعه، وأثري الفن بتاريخ من الأعمال المميزة.

 

فيصل ندا كاتب وسيناريست مصري، ولد بحي عابدين بالقاهرة عام 1940، وهو خريج المدرسة الإبراهيمية بجاردن سيتي، بعدها التحق بكلية التجارة جامعة القاهرة قسم المحاسبة، وتخرج منها عام 1963 وكان عضوا في فريق التمثيل بالجامعة، إلى جانب كونه أحد أعضاء فريق التمثيل بالكلية.

 

جمع بين المؤلف فيصل ندا والنجم سمير غانم كيميا مختلفة، استطاعت أن ترسم خطوات نجاحهما بسهولة، حيث تعاونا معا في عدد كبير من الأعمال التلفزيونية والسينمائية والمسرحية الناجحة ، ولهم أثرهم علي الجمهور رغم عرضهم منذ سنوات طويلة، ومع ذلك لا يزالوا يحققون النجاح علي مر الأجيال.

 

ولكن يعتبر مشوارهما في المسرح الأبرز، حيث تعاونا في 5 مسرحيات من أشهر مسرحيات سمير غانم، أهمهم مسرحية “المتزوجون”، التي تدور أحداثها حول مشاكل المتزوجين من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، من خلال الشاب الفقير “مسعود” الذي يقع في حب الفتاة الغنية “لينا”.

 

، ويتزوجها بالرغم من رفض والدها، وتتنقل “لينا” إلى منزل زوجها المتواضع، وتخوض تجربة الحياة الفقيرة البسيطة معه. كما ألف له 4 مسرحيات أخري، هم مسرحية “أهلا يا دكتور”، مسرحية “من أجل حفنة نساء”، ومسرحية “أزواج بلا ماضى”، ومسرحية “صفقة بمليون دولار”، وبعد هذه المسيرة الطويلة

 

 

والقوية بين الصديقان لم يتحمل السيناريست فراق صديق عمره ونجاحه سمير غانم، والذي نعاه قائلا: “سمير غانم يعد توأمي أفقد بوفاته جزء كبير في حياتي، وبرحيله فقدت الكوميديا الصادقة احد فرسانها”.وعقب رحيله في أغسطس 2021، قال نجله عمرو ندا، إن والده كان يشعر بالوحدة قبل وفاته؛ بسبب رحيل عدد كبير من أصدقائه.

 

وتابع عمرو ندا في تصريح صحفي إن وفاة أصدقائه مثل نور الشريف، وكمال الشناوي، ودلال عبد العزيز، وسمير غانم، كانت أحد أسباب وفاته، فالعامل النفسي لعب دورا كبيرًا في تدهور حالته الصحية، حيث كان يشعر بالوحدة قبل رحيله.

 

وشكل ندا مع الفنان الراحل سمير غانم ثنائية فنية مميزة، قدما من خلالها عدد من الأعمال، على رأسها مسرحيتي “المتزوجون” و”أهلا يا دكتور”، وفيلم “يا رب ولد”، الذي حقق نجاحا واسعا، ويعد من أبرز ما قدم “سمورة” خلال مسيرته الفنية.

 

وعمل ندا مع عدد من عظماء الفن المصري، مثل فريد شوقي، وعادل إمام، ويحيى الفخراني، وعزت العلايلي، ونور الشريف، وشادية.ومن أبرز أعمال السيناريست المصري الراحل: “الحلال والحرام”، و”مين فينا الحرامي”، و”ذات الوجهين”، و”ومن الحب ما قتل”، و” البنت الحلوة الكدابة”.

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.

2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.

4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock