اخر الاخبارمعلومات عامة

بوسطن كونسلتينج: الإمارات تقود وعي منطقة الشرق الأوسط بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته

91 ٪ من المستهلكين لديهم المعرفة و34 ٪ يستخدمون تطبيقاته

67 % من العاملين يتطلعون بشغف إلى التغييرات الإيجابية

 

كشفت دراسة حديثة لشركة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG)، عن تنامي الوعي بين المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، مؤكدة أن الشعور الإيجابي واهتمام المستهلكين تجاه الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI)، يتزايد بشكل لافت في الإمارات العربية المتحدة، وبما يتماشى مع الاتجاهات العالمية، التي تُظهر وعياً عالياً وحماساً نحو الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية. وبحسب دراسة جديدة، أجرتها شركة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG)، بعنوان «المستهلكون يعرفون أكثر عن الذكاء الاصطناعي مما يعتقده قادة الأعمال»، فإن معرفة المستهلكين بالذكاء الاصطناعي مرتفعة بشكل مدهش في الإمارات، التي تقود المنطقة في مدى الوعي بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.

وتُظهِر الإمارات تفاعلاً قوياً، ومعرفةً أكثر تفصيلاً بالذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبحسب استطلاع الرأي، فإن 91 % من المستهلكين في الإمارات، يعرفون الذكاء الاصطناعي التوليدي، ويستخدم 34 % منهم تلك التقنيات. كما تتنوع آراؤهم ومشاعرهم تجاه الذكاء الاصطناعي، إذ إن 37 % اعتبروا متحمسين له، بينما يشعر 46 % منهم بمشاعر متناقضة، منهم 17 % يشعرون بالقلق تجاه الذكاء الاصطناعي. كما تُعلن الحكومة في الإمارات مبادرات قوية في مجال الذكاء الاصطناعي، ومنها نموذج (فالكون 2، «Falcon 2»)، للذكاء الاصطناعي، والمصمم لمنافسة كل من «ميتا Meta»، و«أوبن إيه آي Open AI»، ما يضع البلاد في مقدم الدول في تطوير الذكاء الاصطناعي، ويؤكد أيضاً التزام المنطقة بدمج الذكاء الاصطناعي مع مختلف القطاعات الأخرى.

على الصعيد العالمي، فإن أكثر من 80 % من المشاركين في الاستطلاع، قد أفادوا بأنهم على دراية بمفهوم الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI)، وأقر ربع هذا العدد، بأنهم يستخدمونه بشكل فعال. ويُظهر الأفراد الأصغر سناً تحت عُمر 35، تجاوباً أعلى في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث يبلغ معدل وعيهم بالذكاء الاصطناعي نحو 86 %، وبطرق الاستخدام بنحو 32 %، مقارنةً بمعدل الوعي بين أولئك الذين تزيد أعمارهم على 35 عاماً بنسبة 80 %، ووعيهم بطرق الاستخدام بنسبة 20 %.

الاهتمام بالذكاء الاصطناعي في أماكن العمل

يُظهر استطلاع الرأي لشركة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG)، أن 67 % من الموظفين في الإمارات، متحمسون للإمكانات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين بيئة عملهم، بينما عبّر 13 % فقط منهم عن قلقهم من هذا الأمر. ويعكس ذلك وجود قوة عمل ديناميكية، ترى الذكاء الاصطناعي كأداة للابتكار والكفاءة، ما يؤدي إلى أن زيادة معدل الشعور الإيجابي بنسبة 54 % لصالح الذكاء الاصطناعي. كما تكتسب تطبيقات الذكاء الاصطناعي شعبية سريعة، وتُظهر دولة الإمارات العربية المتحدة استعدادها لدمج الذكاء الاصطناعي ضمن الأنشطة على جميع مستويات الأعمال.

وتستند دراسة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG)، على استطلاع للرأي، أجراه مركز بوسطن كونسلتينج جروب (BCG)، لأبحاث المستهلكين، والذي يقيس مستوى الوعي بالذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) وتطبيقاتهم. وشارك في الاستطلاع 21,000 مشارك من 21 دولة، من 6 قارات حول العالم، للإجابة عن أسئلة تتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في مكان العمل.

وصرح رامي مرتضى الشريك والمدير في شركة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG)، بأنه «رغم تباين طرق استخدام الذكاء الاصطناعي حسب الدول، وأعمار المشاركين في الاستطلاع، ومستوى معارفهم، فإن المستهلكين في دولة الإمارات، يُقدرون تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل لافت، متجاوزين العديد من المناطق والبلاد الأخرى المشاركة في الاستطلاع حول العالم»، وقال إن «نتائج الاستطلاع تُظهِر حقيقة الموقف المتقدم لمنطقة الشرق الأوسط نحو التكنولوجيا، بما يعد جرس إنذار لقادة الأعمال». وأضاف مرتضى أن «مستويات المشاركة العالية في الاستطلاع من دولة الإمارات، تُظهِر الحاجة إلى إيجاد أطر لمعالجة المخاوف لدى المستهلكين بشأن خصوصية البيانات». قائلاً: «يجب أن نستمر في تعزيز تلك النظرة الإيجابية للذكاء الاصطناعي، مع معالجة المخاوف المصاحبة لهذه التحولات الجذرية».

 ومن جانبه، قال مارك زاليسكي المدير المفوض والشريك في بوسطن كونسلتينج جروب (BCG)، إن «الحماس تجاه الذكاء الاصطناعي التوليدي بين الموظفين في الإمارات، يُبرِز وجود قوة عمل ديناميكية، ترى الذكاء الاصطناعي كأداة وشريك في دفع الابتكار والكفاءة». وأضاف: «يجب أن نستمر في تعزيز هذا المنظور الإيجابي، مع معالجة المخاوف المصاحبة لتلك التغييرات التحويلية».

بوسطن كونسلتينج: الإمارات تقود وعي منطقة الشرق الأوسط بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته

المصدر

في عالم الدراما التلفزيونية، كان عام 2013 عامًا مميزًا وحافلًا بالمسلسلات الرائعة والمثيرة التي أثرت بشكل كبير في ثقافة التلفزيون وشغف المشاهدين. كان هذا العام مليئًا بالأحداث المذهلة والشخصيات المذهلة والقصص المعقدة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض من أشهر المسلسلات التي عُرضت ونالت شهرة كبيرة في عام 2013. 1. **Breaking Bad (الانهيار السريع):** لم يكن هناك أي شك في أن مسلسل Breaking Bad كان واحدًا من أكبر الأحداث التلفزيونية في عام 2013. تم ختام السلسلة بالموسم الختامي الخامس، وشهد هذا الموسم تصاعدًا مذهلاً للتوتر والإثارة، حيث شهدنا تحول والتر وايت إلى شخصية منهكة وخططًا معقدة للجريمة. استمر هذا المسلسل في تحطيم الحواجز وجذب جماهير هائلة.

2. **Game of Thrones (صراع العروش):** لم يكن Game of Thrones يزال في قمته في عام 2013، واستمر في جذب ملايين المشاهدين حول العالم. تميز هذا الموسم بمزيد من المؤامرات والصراعات والمواجهات الملحمية في ويستروس. 3. **House of Cards (بيت البطاقات):** تألق مسلسل House of Cards في عام 2013 كواحد من أبرز المسلسلات السياسية والدرامية. يتناول المسلسل قصة فرانك أندروود، رجل السياسة الذي يسعى جاهدًا للصعود إلى أعلى المناصب الحكومية. حصل كيفن سبيسي، الذي أدى دور فرانك، على جائزة الإيمي عن هذا الدور. 4. **Breaking Bad (الانهيار السريع):** لم يكن هناك أي شك في أن مسلسل Breaking Bad كان واحدًا من أكبر الأحداث التلفزيونية في عام 2013. تم ختام السلسلة بالموسم الختامي الخامس، وشهد هذا الموسم تصاعدًا مذهلاً للتوتر والإثارة، حيث شهدنا تحول والتر وايت إلى شخصية منهكة وخططًا معقدة للجريمة. استمر هذا المسلسل في تحطيم الحواجز وجذب جماهير هائلة. 5. **House of Cards (بيت البطاقات):** تألق مسلسل House of Cards في عام 2013 كواحد من أبرز المسلسلات السياسية والدرامية. يتناول المسلسل قصة فرانك أندروود، رجل السياسة الذي يسعى جاهدًا للصعود إلى أعلى المناصب الحكومية. حصل كيفن سبيسي، الذي أدى دور فرانك، على جائزة الإيمي عن هذا الدور.

6. **The Walking Dead (الموتى الأحياء):** استمر مسلسل The Walking Dead في جذب الجماهير بقوة في عام 2013. تطورت القصة وتصاعد التوتر في موسمه الرابع، واستكملت قصة الناجين في عالم مليء بالزومبي. 7. **Sherlock (شارلوك):** تألق مسلسل Sherlock في عام 2013 مع عرض موسمه الثالث. يستند المسلسل إلى قصص شارلوك هولمز للكاتب سير آرثر كونان دويل، واستمر في إثارة الإعجاب بأداء بينيديكت كامبرباتش ومارتن فريمان.

8. **Orange Is the New Black (البرتقالي هو الجديد الأسود):** شهد عام 2013 ظهور مسلسل Orange Is the New Black، الذي أثر بشكل كبير في ثقافة التلفزيون. يتناول المسلسل قصة امرأة تُسجن في سجن نسائي بسبب جريمة قديمة، ويستكشف حي اة السجينات وقصصهن الشخصية. حاز المسلسل على إعجاب النقاد والجماهير وحقق شهرة عالمية. 9. **Hannibal (هانيبال):** كان عام 2013 شهد انطلاق مسلسل Hannibal، الذي استند إلى شخصية هانيبال ليكتر من سلسلة أفلام The Silence of the Lambs. تميز المسلسل بتصويره المظلم والمثير، وقدم أداء رائع من مادس ميكلسن في دور هانيبال.

10. **Masters of Sex (سادة الجنس):** استند مسلسل Masters of Sex إلى قصة حياة العالِمين ويليام ماسترز وفيرجينيا جونسون اللذين قاموا بدراسة الجنس في الخمسينيات والستينيات. قدم المسلسل نظرة معقدة وجذابة إلى عالم البحث العلمي والعلاقات الإنسانية. هذه بعضًا من أشهر المسلسلات التي عُرِضت في عام 2013 وأثرت بشكل كبير في عالم التلفزيون. كان هذا العام مليئًا بالإبداع والتنوع، وأسهم في تطور صناعة التلفزيون وجعلها تجربة ممتعة ومثيرة للمشاهدين في جميع أنحاء العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock