اخر الاخبارالمال والاعمال

تأثيرات متوقعة طويلة الأجل لأزمة ثقة المستهلكين في الصين

ft

عندما ينهار أحد الأسهم الاستهلاكية الرئيسية إلى مستويات تاريخية، فإن ذلك يرسل إشارات قوية يتردد صداها بعيداً، هذا ما حدث عندما تراجعت بقوة أسهم مجموعة التجارة الإلكترونية الصينية جيه دي.دوت كوم، منخفضة 12 % يوم الجمعة.

في اليوم نفسه، أظهرت بيانات رسمية أن الصين تتأرجح على حافة الانكماش المالي، وتشي الأرقام بقصة حزينة للمستثمرين العالميين. لقد ثبتت أسعار التضخم الاستهلاكي لشهر سبتمبر، مخالفة التوقعات بالارتفاع وسجلت أسعار المصانع تراجعاً بنسبة 2.5 %، ليتواصل الانخفاض للشهر 12 على التوالي ما يفاقم من المخاوف بشأن ضعف الطلب، كما يحبط الآمال بأن المتسوقين في الصين سيندفعون في فورة من الإنفاق «الانتقامي» في أعقاب الإغلاق المطول بسبب «كوفيد 19».

ورغم انتهاء الإغلاقات المتعلقة بالجائحة نهاية العام الماضي، فإن الانتعاش الارتدادي لم يتبلور. وتعد عطلة الأسبوع الذهبي في الصين موسم ذروة للإنفاق من جانب الصينيين، لكن البيانات الخاصة بعطلة هذا العام والتي امتدت 8 أيام انتهت يوم 6 أكتوبر الجاري رسمت صورة حزينة. وكانت بيانات السفر والإنفاق دون توقعات الأسواق والحكومة، كما أنها جاءت بعيدة بكثير عن مستويات ما قبل الجائحة.

كذلك، تراجع بشدة حجم الإنفاق على بنود مثل تذاكر الأفلام، إذا بلغت نسبة التراجع نحو 40 % عن مقارنتها بالعام 2019. وهبط بشدة، وبصفة خاصة، حجم الطلب على السفر للخارج، كما أن انخفاض اليوان زاد من تكاليف السفر، ما يعني تراجع أعداد السياح الصينيين خارج البلاد وهبوط مستويات الإنفاق.

ويعني ما سبق أن الأسهم الأوروبية ذات التعرض على السوق الصيني ستتأثر إلى جانب مستويات الإنفاق السياحي.

كما أن أسهم كبرى مجموعات التجارة الإلكترونية مثل علي بابا و جيه دي. «دوت كوم» يتم تداولها بحدود مستوى 9 أضعاف العوائد المسجلة، ما يوازي كسراً صغيراً من نظيراتها العالمية، وقد كان للخفض الكبير للأسعار ولتقديم عروض خصومات ترويجية دائماً تأثير فعّال في تعزيز مبيعاتها، لكن هذا العام أخفقت هذه الاستراتيجية في اجتذاب واستعادة المستهلكين.

وكذلك، فإن النمو الممتد لمبيعات الشركات العالمية إلى الطبقة المتوسطة الصينية المتنامية تتهدده المخاطر، وتمثل تحركات أسهم مجموعة جيه دي.دوت كوم مجرد تلميح وإشارة لما هو متوقع في نطاق واسع من القطاعات خلال الأشهر القادمة.

كلمات دالة:
  • FT

تأثيرات متوقعة طويلة الأجل لأزمة ثقة المستهلكين في الصين

المصدر

عام 2015 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأعمال السينمائية المذهلة التي مزجت بين الإثارة والمغامرات على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام هذا العام بمشاهدها البهلوانية والقصص المشوقة التي أثرت في الجماهير حول العالم. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2015. Mad Max: Fury Road: يُعتبر Mad Max: Fury Road واحدًا من أهم أفلام الأكشن في تاريخ السينما. من إخراج جورج ميلر، يأخذ الفيلم المشاهدين في رحلة مذهلة في عالم ما بعد الكارثة مع المحارب ماكس (توم هاردي) وفوريوزا (شارليز ثيرون) في محاولة للبقاء على قيد الحياة ومحاربة الطاغية إمبراطور الرمال. المشاهد الخطيرة والسينماتوغرافيا المذهلة جعلت هذا الفيلم تجربة سينمائية استثنائية.

Star Wars: The Force Awakens: بعد انقطاع طويل، عادت سلسلة أفلام حروب النجوم إلى الشاشة الكبيرة في عام 2015. الفيلم السابع في السلسلة، The Force Awakens، تميز بعودة شخصيات محبوبة وتقديم شخصيات جديدة مثيرة. تم تصوير المعارك والمشاهد الفضائية بشكل رائع، مما أسهم في جذب جماهير جديدة وإعادة إحياء الحماس للمعجبين القدامى. Jurassic World: استمرارًا لسلسلة أفلام الديناصورات الشهيرة، جاء Jurassic World ليقدم تجربة مغامرة رائعة. يروي الفيلم قصة حديقة جوراسية جديدة تستعرض ديناصورات مصممة وتحقق نجاحًا هائلًا. ومع طفرة جينية تؤدي إلى إنشاء ديناصور مميت، يجب على فريق العمل البقاء على قيد الحياة وإنقاذ الزوار. Sicario: يروي هذا الفيلم قصة وكيل FBI (إيميلي بلانت) ومهمتها لمحاربة عصابات المخدرات على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. تتناول القصة موضوعات معقدة مثل الجريمة والعنف والتآمر. الأداء القوي والسيناريو المثير جعلا Sicario واحدًا من أبرز أفلام الجريمة والأكشن لعام 2015.

The Revenant: من إخراج أليخاندرو إيناريتو، يروي هذا الفيلم قصة اجتماعي توم هاردي) في رحلة من البقاء على قيد الحياة والانتقام بعد تركه لميت في البرية القاسية. الأداء القوي والإخراج المميز جعلا هذا الفيلم واحدًا من أبرز الأعمال السينمائية لعام 2015. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2015. كان هذا العام مميزًا بتقديم أفلام مذهلة تجمع بين الإثارة والتشويق والمغامرات، وساهم في تعزيز مكانة أفلام الأكشن في صناعة السينما. لا شك أن أفلام 2015 ستبقى في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي لسنوات قادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock