اخر الاخبارمعلومات عامة

تألق لافت لناشئي وأساتذة الجو جيتسو في دورة ند الشبا الرياضية

 انطلقت مساء أمس فعاليات اليوم الأول من بطولة الجوجيتسو بحضور الشيخ عبدالله بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، والتي ينظمها مجلس دبي الرياضي بالتعاون مع اتحاد الإمارات للجوجيتسو ضمن منافسات دورة ند الشبا الرياضية.

حضر البطولة سعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وسعادة ناصر أمان آل رحمة مساعد الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، وعدد من أعضاء اللجنة المنظمة للدورة، ومسؤولي الاتحاد والأندية والأكاديميات المشاركة.

ووسط مشاركة واسعة من اللاعبين واللاعبات الذين يمثلون مختلف الأندية والأكاديميات في فئتي الناشئين والأساتذة تمكّن نادي العين من احراز المركز الأول في فئة الناشئين، فيما حل لاعبو أكاديمية كازاخستان الوطنية في مركز الوصيف، ونادي الجزيرة في المركز الثالث.

أما على صعيد فئة الأساتذة فقد حلقت أكاديمية بالمز الرياضية بالصدارة، وحلّت أكاديمية كوماندو جروب في المركز الثاني، ونادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس ثالثا.

وثمّن سعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجو جيتسو التعاون والتنسيق المستمر مع مجلس دبي الرياضي في تنظيم البطولة، مؤكداً أن منافسات الجوجيتسو تواصل ترسيخ مكانتها كواحدة من الرياضات التنافسية ذات الحضور الكبير في الدورة الرياضية الرائدة، ولا أدلّ على ذلك من استقطابها لمشاركات واسعة النطاق من مختلف الأندية والأكاديميات، ما ينسجم مع استراتيجية اتحاد الإمارات للجوجيتسو في نشر اللعبة وتنظيم الفعاليات على مدار العام، وتوفير بيئة مثالية تساهم في تنمية مهارات اللاعبين وصقل مواهبهم وتعزيز جاهزيتهم لخوض الاستحقاقات المحلية والدولية القادمة.

وقال ” تمديد فترة إقامة منافسات الجوجيتسو لتصبح يومين بدلا عن يوم واحد كما كان متبعا في الماضي، يعكس حجم الإقبال الكبير على ممارسة اللعبة، وجهود الاتحاد واللجنة المنظمة للبطولة لاستيعاب طلبات المشاركة غير المسبوقة من قبل الأندية والأكاديميات، انطلاقا من إيمانها وقناعتها بأهمية توفر فرص الاحتكاك والمنافسة للاعبين، بما ينعكس إيجابا على أدائهم وتطورهم البدني والذهني، والحفاظ على معدلات اللياقة البدنية العالية استعداد لموسم طويل من البطولات والفعاليات الرياضية”.

وأكد عادل البناي رئيس اللجنة الفنية لدورة ند الشبا الرياضية أن الدورة تتطور بشكل ملحوظ عاما بعد عام، وأن رياضة الجو جيتسو نجحت هذا العام في استقطاب أكثر من 400 لاعب ولاعبة وهو ضعف عدد اللاعبين في النسخ السابقة في مؤشر قوي على مدى انتشار اللعبة، مشيداً بدور اتحاد الإمارات للجوجيتسو في نشر الرياضة وتوسيع قاعدة الممارسين حتى غدت في طليعة الرياضات التي تتمتع بشعبية كبيرة داخل المجتمع.

وقال ” قرار اللجنة المنظمة لدورة ند الشبا الرياضية في تخصيص يومين لمنافسات الجو جيتسو كان خطوة مهمة، خصوصاً أن هذه الرياضة تشكّل إضافة كبيرة للدورة على صعيد قوة المنافسة، وتواجد نخبة لاعبي البساط من مختلف الجنسيات”.

وقالت عائشة محمد الجنيبي لاعبة نادي بني ياس “حزام أزرق” والتي حققت ذهبية الناشئات وزن 63 كجم ” أشعر بسعادة كبيرة لاعتلاء منصة التتويج في هذه الدورة القوية التي جمعت مجموعة من أبرز اللاعبات الصاعدات. النزال النهائي كان حماسيا في مواجهة لاعبة نادي الجزيرة البرازيلية جوليا دي أوليفيرا، وتبادلنا السيطرة على مجريات النزال حتى اللحظات الأخيرة قبل أن أقوم بحركة خاطفة تمكنت عبرها من حسم الموقف لصالحي”.

من جانبه قال يرالي خليلوف من أكاديمية كازاخستان الوطنية “حزام أزرق” والذي حقّق ذهبية فئة الناشئين وزن 85 كيلو جراما ” بطولة رائعة أخرى يهدينا إياها اتحاد الإمارات للجوجيتسو ومجلس دبي الرياضي، ومن حسن الحظ أنني كنت من أوائل المسجلين فيها، وبالفعل كانت تجربة قيّمة بالنسبة لي. شعور الوقوف على منصة التتويج والحصول على الميدالية الذهبية يفوق الوصف. شهدت البطولة منافسة شديدة في ظل وجود العديد من اللاعبين الراغبين في إثبات أنفسهم. خضت عدة نزالات قوية مع لاعبين أقوياء ذوي خبرات وأساليب مختلفة وهنا تكمن القيمة الحقيقية لمثل هذه البطولات”.

وقال البرازيلي ريناتو كاردوزو “حزام أسود” من أكاديمية كوماندو جروب والذي حقّق ذهبية فئة الأساتذة وزن 100 كجم ” لم تخالف البطولة توقعاتنا، فالمستوى الذي شهدناه اليوم في منافسات فئة الأساتذة أعادنا بالذاكرة إلى أقوى البطولات العالمية التي ينظمها الاتحاد، فمعظم اللاعبين المشاركين سبق لهم خوض أقوى البطولات مثل بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، وبطولات AJP وجراند سلام”.

تألق لافت لناشئي وأساتذة الجو جيتسو في دورة ند الشبا الرياضية

المصدر

في عام 2013، شهدنا تطورًا هامًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية والعالم بأسره. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2013 وكيف أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.4 KitKat: في عام 2013، قامت Google بإصدار نظام التشغيل Android 4.4 KitKat، الذي جلب العديد من التحسينات في الأداء والواجهة واستهلاك البطارية. هذا الإصدار كان مهمًا لأنه قدم نهجًا أكثر تكاملًا بين الهواتف الذكية وخدمات Google، مما جعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وتفاعلية. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار هواتف ذكية رائدة مثل iPhone 5s وSamsung Galaxy S4، والتي قدمت تحسينات في الأداء والكاميرا والأمان.

### 2. الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2013 استمرار ازدياد الاعتماد على خدمات الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت. توسعت خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، مما سمح للأفراد والشركات بتخزين الملفات ومشاركتها والوصول إليها من أي مكان عبر الإنترنت. ### 3. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2013، شهدنا تطورًا ملحوظًا في مجالي الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR). تم تطوير نظارات وأجهزة الواقع المعزز مثل Google Glass، والتي قدمت تجربة فريدة من نوعها تمزج بين العالم الحقيقي والعالم الرقمي. من ناحية أخرى، شهدنا تقدمًا كبيرًا في تقنيات الواقع الافتراضي، حيث تم تطوير نظارات وأجهزة مثل Oculus Rift، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية ومذهلة. ### 4. التقنيات الصوتية والتحكم الصوتي: في عام 2013، بدأ التحكم الصوتي يصبح أكثر شيوعًا بفضل تقدم التقنيات الصوتية. تم تطوير مساعدين صوتيين مثل Siri من Apple وGoogle Now من Google، والذين يتيحون للمستخدمين إجراء مهام مثل إرسال الرسائل والبحث عبر الإنترنت وإجراء المكالمات باستخدام الأوامر الصوتية.

### 5. التقنيات البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2013، تواصل الاهتمام بالتقنيات البيئية والطاقة المتجددة في زيادة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر. تمتلك الطاقة المتجددة إمكانات هائلة للمساهمة في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة وتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة. ### 6. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: في عام 2013، استمرت وسائل التواصل الاجتماعي في التوسع والنمو. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram بسرعة، وأصبحت أدوات أساسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. كما زادت استخدامات الشبكات الاجتماعية لتشمل التسويق والإعلان والتأثير على الرأي العام. ### 7. الأمان الس يبراني ومكافحة الاختراقات: مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، أصبحت قضايا الأمان السيبراني أكثر أهمية. شهد عام 2013 زيادة في عمليات الاختراق والاختراقات السيبرانية، مما دفع الشركات والحكومات لزيادة جهودها في مكافحة هذه الهجمات وتعزيز الأمان عبر الإنترنت.

### 8. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2013. شهدنا تطويرًا في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما تم تحسين أداء الأنظمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات واتخاذ القرارات. ### 9. الأجهزة القابلة للارتداء (Wearable Devices): عام 2013 كان مهمًا للأجهزة القابلة للارتداء، حيث تم تطوير ساعات ذكية مثل Pebble وSamsung Galaxy Gear. هذه الأجهزة جلبت تجربة مستخدم متميزة تتيح للمستخدمين متابعة الرسائل والمكالمات والإشعارات مباشرةً من معصمهم. ### 10. تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2013، تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing) في النمو والتطور. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة السيارات. كانت هذه التقنية تحولًا هامًا في كيفية إنتاج الأشياء والأجزاء.

### اختتام: عام 2013 كان عامًا مليئًا بالتطورات التقنية الرائعة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا وأسلوبنا في التفاعل مع التكنولوجيا. من الهواتف الذكية إلى التقنيات البيئية والذكاء الاصطناعي، كان هذا العام حافلاً بالابتكار والتقدم التكنولوجي، وقد أسهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل التكنولوجيا في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock