اخر الاخبارمعلومات عامة

تحذير من خطر حقيقي يهدد أوروبا

عبرت المفوضية الأوروبية عن رغبتها في مراجعة الوضع الحمائي للحفاظ على الذئاب في الاتحاد الأوروبي، وذلك بإطلاق دراسة في هذا الشأن الاثنين، حيث تسعى ألمانيا إلى خفض عدد الذئاب عبر قتل المزيد منها. 

 وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في بيان، إن أعداد قطعان الذئاب في بعض أجزاء أوروبا “أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على الماشية وربما أيضا على البشر”.

وحثت فون دير لاين “السلطات المحلية والوطنية على التحرك إذا لزم الأمر”، مشددة على أن قوانين الاتحاد الأوروبي الحالية تسمح لها بالفعل بالقيام بذلك.

وقالت فون دير لاين: “حيثما يكون هناك خطر واضح، يُسمح للسلطات المحلية بإجازة الصيد.. أعتقد أن هذا حق مطلق”.

وطالبت المفوضية، العلماء والمجتمعات المحلية وكل الأطراف المعنية في جميع أنحاء التكتل، بتقديم بيانات عن أعداد الذئاب وتأثيراتها بحلول الثاني والعشرين من سبتمبر الجاري.

وقالت فون دير لاين إن الهدف هو معرفة الأماكن التي تشكل فيها الذئاب “خطرا” واستخدام المعلومات المجمعة من أنحاء أوروبا لمراجعة الوضع الحمائي للحيوانات.

وقالت رئيسة المفوضية، إن مراجعة البيانات المجمعة ستكتمل بنهاية العام.

وتتمتع الذئاب حاليا في قانون الاتحاد الأوروبي بوضع حماية صارمة مع وجود تدابير تسمح للسلطات المحلية بالتدخل مثل إطلاق النار عند نشوب صراعات مع المجتمعات الريفية والمزارعين.

وتعد السيطرة على أعداد الذئاب في ألمانيا، موضوعا هاما، حيث تؤيد وزيرة البيئة الألمانية شتيفي ليمكه، القواعد التي تسهل إطلاق النار على الذئاب، لحماية حيوانات الرعي الأخرى، مثل الأغنام.

 وقالت ليمكه لصحيفة “دي فيلت” الألمانية، يوم الاثنين، إن “إطلاق النار على الذئاب بعد قتلها يجب أن يحدث بشكل أسرع مع قدر أقل من الببيروقراطية”.

 وأضافت “عندما يتم قتل عشرات الأغنام، فهذا بمثابة مأساة لكل مربي للماشية ، وبمثابة عبء كبير جدا على المتضررين. ولذلك، فإنهم بحاجة إلى مزيد من الدعم والأمن “.

 وتعتزم وزيرة البيئة الألمانية، تقديم خطط جديدة بحلول نهاية سبتمبر الجاري، بيد أن تنفيذها قد يكون معقدا، لأن حكومات الولايات الألمانية، مسؤولة عن إدارة مجموعات الذئاب

تحذير من خطر حقيقي يهدد أوروبا

المصدر

عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي نالت استحسان النقاد وألهمت الجماهير بقصصها العاطفية والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2016. 1. Moonlight: من إخراج باري جينكينز، يروي هذا الفيلم قصة حياة شاب من حي ميامي وتطور هويته وجنسيته عبر مراحل مختلفة. الفيلم حصد جوائز عديدة، منها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.

2. Manchester by the Sea: يستند هذا الفيلم إلى قصة رجل يعود إلى مسقط رأسه بعد وفاة شقيقه ويجد نفسه مسؤولًا عن رعاية ابن أخيه. الأداء المذهل لكيسي أفليك أسهم في نجاح الفيلم ونال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. 3. La La Land: هذا الفيلم الموسيقي الدرامي من إخراج داميان شازيل يروي قصة حب بين ممثلة طموحة وعازف بيانو في لوس أنجلوس. تميز بأداء رائع وموسيقى رائعة وفاز بست جوائز أوسكار.

4. Fences: يستند هذا الفيلم إلى مسرحية تحمل نفس الاسم ويروي قصة رجل أسود يكافح من أجل تحقيق آماله وطموحاته في العصر الرياضي. أداء دنزل واشنطن وفيولا ديفيس كانا مميزين وحصلا على جوائز أوسكار مستحقة. 5. Lion: يستند هذا الفيلم إلى قصة واقعية تروي رحلة شاب هندي يتيم يبحث عن عائلته بعد فقدانه في الهند وتبنيه من قبل عائلة أسترالية. الفيلم يعالج موضوعات الهوية والانتماء بشكل مؤثر.

6. Hacksaw Ridge: من إخراج ميل جيبسون، يروي هذا الفيلم قصة محامي عسكري أمريكي رفض حمل السلاح في الحرب العالمية الثانية وأصبح مسعفًا طبيًا. يستكشف الفيلم الضمير والشجاعة بشكل مؤثر. 7. Arrival: يجمع هذا الفيلم بين الدراما والخيال العلمي ويروي قصة عالمة لغات تحاول فهم لغة مخلوقات فضائية زارت الأرض. الفيلم يتناول موضوعات التواصل والتفاهم بطريقة مثيرة. عام 2016 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock