اخر الاخبارمعلومات عامة

«تراثنا الأصيل» يعزز الوعي بالموروث والهوية الإماراتية

يستمر معهد الشارقة للتراث بتنظيم فعالياته، ضمن الحملة التثقيفية والتوعوية «تراثنا الأصيل»، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بتراثنا الإماراتي باعتباره رمزاً لهويتنا الوطنية، وذلك من خلال سلسلة من المحاضرات والفعاليات المتنوعة في مقر المعهد بالمدينة الجامعية في إمارة الشارقة.

ترسيخ الوعي المجتمعي تجاه التراث الثقافي وعناصره الخالدة يعكس تاريخ هذا الوطن ويوثق منجزاته الثقافية والحضارية. 
وفي هذا السياق أكد الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث أن الموروث الثقافي الغني في دولة الإمارات يرتبط بعلاقة وثيقة مع أصالة المجتمع وقيم أفراده، ويحرص المعهد من خلال برامجه ومبادراته المتواصلة على إثراء وتنويع جهود المحافظة على التراث، وصون الهوية وترسيخ الوعي المجتمعي لدى جميع الفئات والشرائح الاجتماعية تجاه التراث الثقافي وعناصره الخالدة والتي تعكس تاريخ هذا الوطن وتوثق منجزاته الثقافية والحضارية.

برنامجا تراثيا شاملا 
من جانبها، أشارت عائشة غابش، مدير إدارة الفعاليات والأنشطة في معهد الشارقة للتراث إلى أن حملة «تراثنا الأصيل» تشكل برنامجًا تراثيًا شاملًا يتضمن مجموعة من المحاضرات والفعاليات التي تنظم خلال شهر يوليو الحالي بالتزامن مع موسم الإجازة الصيفية، بهدف استغلال أوقات الشباب وباقي أفراد المجتمع عبر توعيتهم وربطهم بأهم مكونات وملامح التراث المحلي، وهي مبادرة نوعية جديدة تنبع من أهداف المعهد في صون التراث المحلي وحفظ الهوية الإماراتية، وتعزيز التفاهم والتناغم وتنمية الشعور بالهوية والفخر بالقيم داخل المجتمعات المحلية.

«بحرنا ذخرنا» 
وتضمن البرنامج التراثي تحت شعار «بحرنا ذخرنا» والتي نظمت فعالياته يومي 3 و4 يوليو الجاري، عقد جلسة نقاشية بعنوان (سمات البيئة البحرية.. عادات وتقاليد) ألقاها الباحث التراثي الإماراتي جمعة بن ثالث، بالإضافة إلى تنظيم معرض من ملامح التراث البحري، وتقديم أهازيج جماعية لنهمات أهل البحر بالتعاون مع جمعية بن ماجد للفنون الشعبية والتجديف بمشاركة عدد من الأطفال، ومجموعة من الألعاب الشعبية والورش والأنشطة التعليمية التي شملت القراءة في قصص البحر، والرسم على الفخار بألوان البحر، ومسابقات متنوعة.

«مغزل وتيلة»
في حين سينظم الجزء الثاني من الحملة يومي 8 و11 يوليو تحت شعار (مغزل وتيلة)، ويستهدف عقد مجموعة ورش ومحاضرات للتوعية بمجموعة من المفردات التراثية المتنوعة. 

يذكر أن الحملة تأتي ضمن فعاليات الموسم الصيفي لحملة التوعية بالتراث التي أطلقها معهد الشارقة للتراث في منتصف مايو الماضي، بهدف نشر الوعي العام بالتراث الثقافي في إمارة الشارقة، وتضم العديد من الفعاليات والحلقات النقاشية في مجال التراث والثقافة في مختلف مدن الإمارة.

«تراثنا الأصيل» يعزز الوعي بالموروث والهوية الإماراتية

المصدر

عام 2014 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2014. 1. Birdman: يتبع هذا الفيلم قصة ممثل سينمائي سابق يحاول إعادة إحياء مسرحيته الناجحة. تميز الفيلم بأداء مايكل كيتون في دور البطولة وتصويره الفريد الذي يبدو وكأنه مُصور في مشهد واحد مستمر.

2. Boyhood: من إخراج ريتشارد لينكلايتر، استغرق تصوير هذا الفيلم 12 عامًا لرصد نمو شخصية الفتى ميسون. الفيلم يعكس تطور الشخصيات والعلاقات عبر الزمن بشكل مميز. 3. Whiplash: يروي هذا الفيلم قصة طالب موسيقى يسعى لتحقيق التميز تحت إشراف مدرس موسيقى قاسي. الفيلم مليء بالتوتر والتصاعد الدرامي وقد نال إعجاب النقاد.

4. The Imitation Game: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لعالم الرياضيات والكمبيوتر آلان تورينج، الذي قاد جهودًا لفك شفرة الإنيغما وساهم في نجاح الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. الأداء التمثيلي لبينديكت كامبرباتش نال إعجاب الجمهور. 5. The Grand Budapest Hotel: من إخراج ويس أندرسون، يروي هذا الفيلم قصة حارس فندق يتورط في جريمة قتل. الفيلم يمزج بين الكوميديا والدراما بأسلوب فريد واستعراضي. 6. Selma: يستند هذا الفيلم إلى أحداث حقيقية تتعلق بحركة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. يركز الفيلم على مسيرة سلمى إلى مونتجمري وجهود مارتن لوثر كينغ لتحقيق حقوق التصويت للسود.

7. Wild: يستند هذا الفيلم إلى سيرة ذاتية لشيريل سترايد، التي قطعت رحلة مشي على طول مسار الهادئ بمفردها. الفيلم يستكشف تحولات حياتها وتجاربها في رحلة النضوج. عام 2014 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد وأبهرت الجماهير بقصصها المميزة والأداء التمثيلي الاستثنائي. تمثل هذه الأفلام ذروة التميز السينمائي في تلك السنة وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى وتستمر في إلهام الجماهير حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock