تراجع «أسوأ من المتوقع» للاقتصاد الألماني

تراجع الاقتصاد الألماني في نهاية العام الماضي بشكل أسوأ مما كان متوقعاً في تقديرات أولية.

فقد أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي أمس، أن الناتج المحلي الإجمالي انخفض بنسبة 0.4 % في الربع الأخير من عام 2022 مقارنة بالربع السابق عليه. وكان مكتب الإحصاء قد ذكر في تقديرات أولية أن الناتج المحلي الإجمالي انخفض بنسبة 0.2 %.

ووفقاً لتقديرات خبراء الاقتصاد، من المتوقع أن يتقلص الناتج المحلي الإجمالي أيضاً في الربع الأول من العام الحالي.

وكتب البنك المركزي في تقريره الشهري، الذي نُشر يوم الاثنين الماضي: من المرجح أن يكون الناتج الاقتصادي في الربع الأول من عام 2023 أقل مجدداً مما كان عليه في الربع السابق عليه. وأوضح البنك أن هذا من شأنه أن يدفع ألمانيا إلى الركود الشتوي. وتجدر الإشارة إلى أنه إذا انخفض الناتج المحلي الإجمالي لربعين متتاليين، فإن ذلك معناه من الناحية التقنية حدوث

ومن ناحية أخرى، ذكر مكتب الإحصاء الاتحادي أن الدولة الألمانية أنفقت أموالاً أكثر مما جنته العام الماضي، حيث بلغ إجمالي الدين الحكومي، بما في ذلك العجز في الميزانية الاتحادية وميزانيات الولايات والبلديات والضمان الاجتماعي 2.6% من إجمالي الناتج الاقتصادي. وعزا المكتب عجز الميزانية الاتحادية إلى إنفاق مساعدات بمليارات اليورو بسبب أزمة الطاقة. وبوجه عام، بلغ إجمالي العجز 101.3 مليار يورو، بتراجع قدره 32.9 مليار يورو مقارنة بالعام السابق.