اخر الاخبارمعلومات عامة

تكنولوجيا تسمح بالكشف الفوري عن الأنشطة المشبوهة.. الناتو يلجأ للمسيرات والذكاء الاصطناعي لمواجهة روسيا في أعماق البحار

تُسابق دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” الزمن لتطوير تكنولوجيات تسمح لها بالكشف الفوري عن الأنشطة المشبوهة التي تجري بالقرب من بنيتها التحتية في المياه، بعد عام تقريباً من تفجير خط أنابيب “نورد ستريم” الذي ينقل الغاز الروسي إلى أوروبا.

وقالت “بلومبرغ”، الجمعة، إن “14 دولة من الحلف، إلى جانب السويد، تجري حالياً عمليات اختبار للمسيرات البحرية وأجهزة الاستشعار، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تدريب مدته 12 يوماً (ينتهي الجمعة) قبالة سواحل البرتغال”.

يأتي التدريب في وقت تواصل فيه روسيا رسم خريطة للكابلات وخطوط الأنابيب التابعة للحلف “كأهداف مستقبلية محتملة”، وفق ما أعلنه الناتو. 

ولم يتهم الحلف رسمياً حتى الآن أي جهة بتفجير خط أنابيب “نورد ستريم”، ما اعتبرته “بلومبرغ” دليلاً على التحدي الذي تواجهه كل من الحكومات والشركات الخاصة في تحديد مصدر الهجمات التي تعرض لها الخط.

وقال الجنرال هانز فيرنر فيرمان، رئيس خلية الناتو، لحماية البنية التحتية البحرية، إن “الكشف الفوري يرسل إشارة ردع إلى العدو، سواء كان روسيا أو أي دولة أخرى”.

وأوضح فيرمان من مركز التدريب في ترويا، جنوب لشبونة، أنه “إذا أمكن الكشف عن نشاط سيء، فإن ذلك يسمح للدول الأعضاء في الحلف البالغ عددها 31 دولة، بدراسة اتخاذ ردود دبلوماسية أو عسكرية اعتماداً على أساس صلب من المعلومات”.

وأضاف أن الهدف هو “كشف السلوك الخبيث حول البنية التحتية البحرية في وقت حدوثه، ومشاركة هذه المعلومات مع الحكومات والمشغلين من القطاع الخاص”.

وفي أحد التدريبات التي أجراها الناتو، سعى الحلفاء إلى إيقاف جهة معادية تحاول تعطيل شبكات البيانات ونشر الفوضى في الأسواق المالية باستخدام سفينة تجارية ترعاها إحدى الدول، لزيادة صعوبة اكتشاف نشاطها.

وكشفت أجهزة الاستشعار المصنوعة من الألياف الضوئية التجارية المثبتة في كابلات البنية التحتية أن سفينة العدو الوهمية تحاول نشر مركبة تحت الماء.

وتم نقل المعلومات إلى سلسلة القيادة والتحكم التابعة لـ”الناتو”، وبعد التأكد من التهديد، أرسل الحلف مجموعة من المسيرات التي تحلق في الجو وتسير على سطح البحر وتحت الماء لاعتراض ومرافقة السفينة المشبوهة.

وبحسب “بلومبرغ”، فإن تلك التكنولوجيا ستلعب دوراً شديد الأهمية لمنع هذا النشاط في الحياة الواقعية.

وقال فيرمان، إنه “يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتتبع تحركات السفن ومنعها من العبور، حال كانت تمر فوق بنية تحتية حيوية عدة مرات”.

تكنولوجيا تسمح بالكشف الفوري عن الأنشطة المشبوهة.. الناتو يلجأ للمسيرات والذكاء الاصطناعي لمواجهة روسيا في أعماق البحار

المصدر

عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي نالت استحسان النقاد وألهمت الجماهير بقصصها العاطفية والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2016. 1. Moonlight: من إخراج باري جينكينز، يروي هذا الفيلم قصة حياة شاب من حي ميامي وتطور هويته وجنسيته عبر مراحل مختلفة. الفيلم حصد جوائز عديدة، منها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.

2. Manchester by the Sea: يستند هذا الفيلم إلى قصة رجل يعود إلى مسقط رأسه بعد وفاة شقيقه ويجد نفسه مسؤولًا عن رعاية ابن أخيه. الأداء المذهل لكيسي أفليك أسهم في نجاح الفيلم ونال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. 3. La La Land: هذا الفيلم الموسيقي الدرامي من إخراج داميان شازيل يروي قصة حب بين ممثلة طموحة وعازف بيانو في لوس أنجلوس. تميز بأداء رائع وموسيقى رائعة وفاز بست جوائز أوسكار.

4. Fences: يستند هذا الفيلم إلى مسرحية تحمل نفس الاسم ويروي قصة رجل أسود يكافح من أجل تحقيق آماله وطموحاته في العصر الرياضي. أداء دنزل واشنطن وفيولا ديفيس كانا مميزين وحصلا على جوائز أوسكار مستحقة. 5. Lion: يستند هذا الفيلم إلى قصة واقعية تروي رحلة شاب هندي يتيم يبحث عن عائلته بعد فقدانه في الهند وتبنيه من قبل عائلة أسترالية. الفيلم يعالج موضوعات الهوية والانتماء بشكل مؤثر.

6. Hacksaw Ridge: من إخراج ميل جيبسون، يروي هذا الفيلم قصة محامي عسكري أمريكي رفض حمل السلاح في الحرب العالمية الثانية وأصبح مسعفًا طبيًا. يستكشف الفيلم الضمير والشجاعة بشكل مؤثر. 7. Arrival: يجمع هذا الفيلم بين الدراما والخيال العلمي ويروي قصة عالمة لغات تحاول فهم لغة مخلوقات فضائية زارت الأرض. الفيلم يتناول موضوعات التواصل والتفاهم بطريقة مثيرة. عام 2016 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock