تواصل الاستعدادات لاستضافة جولتي ستريت وبارك لمحترفي التزلج على اللوح في دبي هاربر

تتواصل الاستعدادات لتنظيم جولتي ستريت وبارك لمحترفي التزلج على اللوح العالميتين، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، وتستضيفها دبي خلال الفترة من 25 فبراير إلى 10 مارس في دبي هاربر، وتنظمها مؤسسة وورلد سكيت وشركة أرادَ للتطوير العقاري، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وتعد المحطة الأخيرة لتأهيل الفائزين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.

وتزينت منطقة دبي هاربر بحلبات التزلج الفريدة من نوعها التي تم تصميمها لمسابقات جولتي ستريت وبارك لتلبية معايير التزلج على اللوح العالمية الملائمة لمختلف الفئات، حيث تقام جولة التزلج “ستريت” للمحترفين خلال الفترة من 25 فبراير إلى 3 مارس، تليها جولة التزلج “بارك” للمحترفين التي تقام خلال الفترة من 3 إلى 10 مارس، وستشهد منافسات قوية وصعبة بين أكثر من 500 رياضي ورياضية من نخبة المتسابقين من مختلف الدول، حيث يعد هذا الحدث هو الأكبر من نوعه وسيكون بمثابة التصفيات النهائية للمشاركة بالأولمبياد.

وأعلنت اللجنة المنظمة عن برنامج منافسات جولة التزلج العالمية حيث ستكون تدريبات المشاركين في مسابقة تزلج جولة “بارك” للرجال والسيدات خلال الفترة من 25 إلى 27 فبراير، وتقام تصفيات تزلج “بارك” للسيدات يوم 28 فبراير، كما تقام تصفيات الرجال يوم 29 فبراير، وتقام منافسات ربع نهائي الفئتين يوم 1 مارس، يليها نصف النهائي يوم 2 مارس، وتقام النهائيات يوم 3 مارس، فيما يبدأ تدريب جولة التزلج العالمية لمسابقة تزلج “ستريت” يوم 3 مارس ويستمر حتى 5 مارس، وتقام تصفيات الرجال يوم 6 مارس وتصفيات السيدات يوم 7 مارس، يليه ربع النهائي 8 مارس، ونصف النهائي 9 مارس، وتقام النهائيات يوم 10 مارس.

وتم تصميم ميداني التزلج “ستريت” و “بارك” في دبي هاربر وفقاً لمعايير مؤسسة وورلد سكيت العالمية، مما يتيح للمتزلجين العالميين فرصة تقديم أفضل ما لديهم. ويتميز كل من هذين الميدانين بمجموعة من خيارات التزلج الفريدة، مما يوفر تجربة مميزة للمتزلجين من كلا الجنسين بغض النظر عن مستوى مهارتهم.

ويتضمن ميدان “ستريت” مساحات تزلج مزدوجة مع أربعة مناطق مسطحة وأربعة مناطق سلالم وسطحين مائلين كبيرين. كما يضم درابزين دائري وحواف تزلج مربعة كبيرة مع منحدر. ويعتبر هذا الميدان المكان الأمثل لاستعراض مهارات التزلج، باعتباره المساحة التي تحتضن أروع الحيل والحركات المثيرة.

ويضم الميدان أيضاً خمس أنابيب فولاذية محدبة تتنوع بين تصاميم دائرية ومستطيلة الشكل، إلى جانب أربعة أسطح مرتفعة بأشكال وقياسات مختلفة. وتتيح هذه الخيارات المتنوعة للمتزلجين فرصة استعراض مواهبهم في التزلج على اللوح، بدايةً من تقنيات التزلج المميزة وصولاً إلى مهارات السرعة والانسيابية اثناء التزلج.

وفي قلب ميدان “ستريت” توجد مساحة مسطحة على شكل حرف A مع سطحٍ مرتفعٍ في نهايتها، والتي يمكن التزلج فيها بكلا الاتجاهين. ويتميز الميدان أيضاً بمنحدر للقفز وفجوة أفقية بين منحدرين مرتفعتين، وذلك لأداء أروع الحيل والمهارات المميزة. ويوجد في نهاية كل ميدان منحدر تزلج كبير إلى جانب منحدر قليل الميلان، الأمر الذي يمكّن المتزلجين من الحفاظ على زخم حركتهم ويسمح لهم بأداء أروع الحركات المميزة أثناء المنافسة.

ويتميز ميدان “بارك” بحوض تزلج عميق مع أرضية مخصّصة وحواف بتصميم فريد لمحاكاة تجربة التزلج في حوض السباحة المميزة. كما يوجد منحدر قفز ذو وجهين يمكن استخدامه لتنفيذ حركات القفز الكبيرة بالإضافة إلى اثنين من أنابيب الانزلاق التي تمكّن المتزلجين من تنفيذ حركات الانزلاق المثيرة.

كما يتميز حوض التزلج بالعديد من الحواف المقعّرة ذات الأبعاد المختلفة، ما يتيح للمتزلجين زيادة سرعتهم وأداء أروع الحيل الهوائية المذهلة. وتتكامل روعة الميدان مع المنحدر الشاهق الذي يتميز بزاوية انحدار قوية، حيث يتيح للمتزلجين فرصة الوصول إلى سرعتهم القصوى والقفز عالياً في الهواء والحركات البهلوانية التي لطالما أسرت قلوب عشاق التزلج.

وأصبحت مدينة دبي وجهة عالمية في استضافة أبرز الفعاليات الرياضية، وتعد هذه البطولة إضافة كبيرة لقائمة الفعاليات الرياضية في الدولة وكذلك للسياحة الرياضية، حيث ستجذب الشباب في كل دول العالم وستنال اهتماما كبيرا من الجمهور وكذلك من الإعلام المحلي والعالمي، كما تعد البطولة نموذجا رائعا للتعاون بين مختلف الجهات من القطاعين العام والخاص، وستستقطب البطولة أكثر من 3500 شخص من خارج الدولة يمثلون المتسابقين ومدربيهم وعائلاتهم والمنظمين من وورلد سكيت، وكذلك ممثلين من المؤسسات الإعلامية الدولية التي تتابع الحدث وتنقله إلى مختلف دول العالم.

وتؤكد استضافة دبي لجولتي بطولة العالم للتزلج على مكانة الإمارة الرائدة كوجهة مثالية لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى، وينسجم أيضا مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية لتعزيز مكانة الإمارة بوصفها واحدة من أفضل ثلاث مدن للأعمال والترفيه في العالم.

 

المصدر

عام 2015 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأعمال السينمائية المذهلة التي مزجت بين الإثارة والمغامرات على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام هذا العام بمشاهدها البهلوانية والقصص المشوقة التي أثرت في الجماهير حول العالم. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2015. Mad Max: Fury Road: يُعتبر Mad Max: Fury Road واحدًا من أهم أفلام الأكشن في تاريخ السينما. من إخراج جورج ميلر، يأخذ الفيلم المشاهدين في رحلة مذهلة في عالم ما بعد الكارثة مع المحارب ماكس (توم هاردي) وفوريوزا (شارليز ثيرون) في محاولة للبقاء على قيد الحياة ومحاربة الطاغية إمبراطور الرمال. المشاهد الخطيرة والسينماتوغرافيا المذهلة جعلت هذا الفيلم تجربة سينمائية استثنائية.

Star Wars: The Force Awakens: بعد انقطاع طويل، عادت سلسلة أفلام حروب النجوم إلى الشاشة الكبيرة في عام 2015. الفيلم السابع في السلسلة، The Force Awakens، تميز بعودة شخصيات محبوبة وتقديم شخصيات جديدة مثيرة. تم تصوير المعارك والمشاهد الفضائية بشكل رائع، مما أسهم في جذب جماهير جديدة وإعادة إحياء الحماس للمعجبين القدامى. Jurassic World: استمرارًا لسلسلة أفلام الديناصورات الشهيرة، جاء Jurassic World ليقدم تجربة مغامرة رائعة. يروي الفيلم قصة حديقة جوراسية جديدة تستعرض ديناصورات مصممة وتحقق نجاحًا هائلًا. ومع طفرة جينية تؤدي إلى إنشاء ديناصور مميت، يجب على فريق العمل البقاء على قيد الحياة وإنقاذ الزوار. Sicario: يروي هذا الفيلم قصة وكيل FBI (إيميلي بلانت) ومهمتها لمحاربة عصابات المخدرات على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. تتناول القصة موضوعات معقدة مثل الجريمة والعنف والتآمر. الأداء القوي والسيناريو المثير جعلا Sicario واحدًا من أبرز أفلام الجريمة والأكشن لعام 2015.

The Revenant: من إخراج أليخاندرو إيناريتو، يروي هذا الفيلم قصة اجتماعي توم هاردي) في رحلة من البقاء على قيد الحياة والانتقام بعد تركه لميت في البرية القاسية. الأداء القوي والإخراج المميز جعلا هذا الفيلم واحدًا من أبرز الأعمال السينمائية لعام 2015. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2015. كان هذا العام مميزًا بتقديم أفلام مذهلة تجمع بين الإثارة والتشويق والمغامرات، وساهم في تعزيز مكانة أفلام الأكشن في صناعة السينما. لا شك أن أفلام 2015 ستبقى في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي لسنوات قادمة.