اخر الاخبارالمال والاعمال

توترات الشرق الأوسط تضغط على الأسهم الأوروبية واليابانية

استقرت الأسهم الأوروبية، اليوم الاثنين، قبيل تقارير أرباح واجتماع مرتقب للبنك المركزي الأوروبي، بشأن السياسة النقدية خلال الأسبوع، لكن التوتر في الشرق الأوسط أبقى المستثمرين في حالة من القلق.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المئة خلال التداولات، بعد أن نزل أكثر من ثلاثة في المئة في الأسبوع السابق.

وأثرت المخاوف الجيوسياسية على المعنويات مع تحذير واشنطن من خطر كبير على المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، بينما زادت الضغوط بفعل قفزة في عوائد السندات الحكومية.

ومن بين الأسهم المحركة الرئيسية سهم فيليبس، الذي صعد واحداً في المئة مع رفع شركة التكنولوجيا الصحية الهولندية توقعاتها للعام بأكمله، وقفز سهم إنديفيور 6%، بعد أن قالت شركة الأدوية إنها ستدفع 385 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية، ومما حد من المكاسب تراجع أسهم الطاقة 0.8 في المئة مقتفية أثر تراجع أسعار النفط الخام.

وخلال الأسبوع سيتابع المستثمرون أرباح شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى مثل مايكروسوفت وألفابت، في حين سيكون قرار سعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس موضع التركيز أيضاً.

اليابان

أغلق المؤشر نيكاي الياباني دون مستوى 31 ألف نقطة، في ظل قلق المستثمرين من تطور الأوضاع في الشرق الأوسط، وانخفض المؤشر نيكاي 0.83 في المئة، ليغلق عند 30999.55 نقطة.

وكان قد انخفض في وقت سابق إلى أدنى مستوى له في أسبوعين عند 30974.26 نقطة قبل ارتداد سريع في آخر دقيقتين من الجلسة.

ومن بين الأسهم المدرجة على المؤشر نيكاي البالغ عددها 225، انخفضت أسهم 175 شركة وارتفع 48 سهماً، فيما لم تشهد أسهم شركتين تغيراً يذكر.

وارتفع مقياس التقلب في المؤشر إلى 23.87، وهو مستوى لم يشاهد منذ 28 أكتوبر الماضي.

وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.75 في المئة عند الإغلاق.

وقال ماكي ساوادا الخبير الاستراتيجي لدى نومورا للأوراق المالية: «المخاوف المتعلقة باحتمال تفاقم التوتر في الشرق الأوسط ستظل تمثل عبئاً على سوق الأسهم اليابانية».

وتزايدت المخاوف من أن تتحول الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط في مطلع الأسبوع مع تحذير واشنطن من وجود خطر كبير على المصالح الأمريكية في المنطقة وإعلانها عن نشر أنظمة دفاع جوي متقدمة، لكن الجهود الدبلوماسية المستمرة نجحت في إدخال قوافل مساعدات إلى غزة، في حين أدى إطلاق حماس سراح محتجزتين أمريكيتين إلى تعزيز الآمال في الإفراج عن آخرين.

وكان سهم باسيفيك ميتالز أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية، إذ انخفض 4.83 في المئة، وهبط سهم شركة تكرير النفط إنيوس 3.01 في المئة.

توترات الشرق الأوسط تضغط على الأسهم الأوروبية واليابانية

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock