اخر الاخبارمعلومات عامة

جافزا تحطم أرقاماً قياسية وتسجل نمواً 30% في عدد الشركات الجديدة في 2022

حققت المنطقة الحرة لجبل علي (جافزا) التابعة لـمجموعة “دي بي ورلد”، المزوّد الرائد للحلول اللوجستية الذكية المتكاملة والهادفة إلى تمكين التدفق التجاري حول العالم، تسجيل أعلى زيادة في عدد الشركات الجديدة منذ عقد من الزمان ، بنمو قدره %30 على أساس سنوي، ليبلغ العدد الإجمالي للشركات العاملة في المنطقة الحرة ما يزيد على 9,500 شركة عام 2022. وعملت جافزا على خلق الفرص المتميزة لمختلف القطاعات الاقتصادية، من خلال حلولها اللوجستية المتكاملة، ومنصاتها للتجارة الرقمية، وتوفير إمكان الوصول إلى الشبكة العالمية المترابطة لـ “دي بي ورلد”، ما يوفر دعماً لا يضاهى لتمكين التجارة الذكية عبر جميع مراحل سلاسل التوريد.

مركز أعمال مثالي لمختلف القطاعات

خلال السنوات العشر الماضية، شهدت جافزا زيادة بمقدار 13 ضعفاً في عدد متعاملي الخدمات اللوجستية، بينما نما عدد شركات المركبات وخدمات النقل بنسبة %26 سنوياً. وتُعزى الزيادة في خلق المزيد من الفرص الجديدة لتجارة التجزئة والتجارة العامة إلى نمو قطاع التصنيع والخدمات اللوجستية والتجارة الإلكترونية، الذي خلق طلباً متنامياً على شركات الخدمات اللوجستية والنقل للتعامل مع حركة البضائع عبر المنطقة الحرة.

تعزيز العلاقات التجارية مع الأسواق الرئيسة

لا تزال كل من الصين والهند تحتفظان بمكانتهما باعتبارهما شريكين تجاريين واقتصاديين أساسيين للمنطقة الحرة؛ حيث زاد عدد الشركات الصينية الجديدة المسجّلة في جافزا بنحو أربعة أضعاف عام 2022، ما يؤكد تعافي النشاط التجاري وزيادة الطلب من منطقة الشرق الأقصى بعد الجائحة. ففي السنوات الأخيرة عززت دولة الإمارات والصين علاقاتهما التجارية من خلال مبادرة “الحزام والطريق”، واتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.

وفي السياق نفسه، ارتفع العدد الإجمالي للشركات الهندية الجديدة المسجّلة بنسبة %30 مقارنة بعام 2021. وقد ساعدت المبادرات النوعية مثل “جسر التجارة الهندي – الإماراتي” التي أطلقتها “دي بي ورلد”، واتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند، على زيادة ثقة المتعاملين بأهمية التوسّع في أعمالهم للوصول إلى الأسواق الجديدة من خلال ميناء جبل علي والمنطقة الحرة. وقال عبدالله بن دميثان، المدير التنفيذي والمدير العام لـ “دي بي ورلد – الإمارات” وجافزا: ” نقوم بتركيز جهودنا بما يتواءم مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، والتي حرصت على تنويع موارد الاقتصاد الوطني والاعتماد بشكل متزايد على الصناعات البديلة؛ حيث سجّلت التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات في العام الماضي رقماً قياسياً بلغ 2.23 تريليون درهم إماراتي، محققة نمواً قدره %17 على أساس سنوي، ونفخر بإسهامنا في تحقيق هذا الإنجاز المهم، فقد بذلنا في جافزا جهوداً كبيرة خلال عام 2022 لتحقيق الأهداف الوطنية، وتسهيل تدفق حركة التجارة من خلال مركزنا التجاري واللوجستي الرائد في جبل علي”.

وأضاف بن دميثان: “أدى الارتفاع الملحوظ في عدد الشركات الصينية الجديدة المسجّلة خلال العام الماضي في نمو التجارة الإماراتية الصينية لتبلغ قيمتها 264.5 مليار درهم إماراتي، كما أن الزيادة في عدد الشركات الهندية الجديدة ساهمت في دعم التجارة الإماراتية الهندية لتبلغ قيمتها 180.9 مليار درهم إماراتي عام 2022. وقد تحقق ذلك بفضل مبادرات الجسور التجارية التي أطلقناها، إضافة إلى توفير ربط تجاري متعدد الأنماط، وإمكان الوصول إلى المحفظة العالمية لـ “دي بي ورلد” لتقديم أفضل حلول سلاسل التوريد والخدمات اللوجستية المتكاملة، ما عزز من جاذبية جافزا لأصحاب الأعمال التجارية، وساعدهم على التمتع بمزايا تنافسية عديدة”.

جدير بالذكر أن جافزا تقدّم من خلال موقعها الاستراتيجي دعماً كبيراً لمتعامليها من أجل الوصول إلى الأسواق العالمية والمستهلكين حول العالم، إضافة إلى ما توفره من ربط تجاري متعدد الأنماط، عبر النقل البري والبحري والجوي. وتسهم مجموعة الخدمات المتميزة والمزايا التي توفرها المنطقة الحرة لممارسة الأعمال؛ مثل السماح بامتلاك المستثمرين الأجانب للشركات بنسبة %100 والإعفاء من ضريبة الشركات وضريبة الدخل، وسهولة الوصول إلى أفضل المرافق وأكثرها تطوراً، في جعلها وجهة مثالية لممارسة الأعمال، وقاعدة للوصول إلى الأسواق العالمية وتعزيز القدرة التنافسية.

جافزا تحطم أرقاماً قياسية وتسجل نمواً 30% في عدد الشركات الجديدة في 2022

المصدر

في عام 2013، شهدنا تطورًا هامًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية والعالم بأسره. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2013 وكيف أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.4 KitKat: في عام 2013، قامت Google بإصدار نظام التشغيل Android 4.4 KitKat، الذي جلب العديد من التحسينات في الأداء والواجهة واستهلاك البطارية. هذا الإصدار كان مهمًا لأنه قدم نهجًا أكثر تكاملًا بين الهواتف الذكية وخدمات Google، مما جعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وتفاعلية. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار هواتف ذكية رائدة مثل iPhone 5s وSamsung Galaxy S4، والتي قدمت تحسينات في الأداء والكاميرا والأمان.

### 2. الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2013 استمرار ازدياد الاعتماد على خدمات الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت. توسعت خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، مما سمح للأفراد والشركات بتخزين الملفات ومشاركتها والوصول إليها من أي مكان عبر الإنترنت. ### 3. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2013، شهدنا تطورًا ملحوظًا في مجالي الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR). تم تطوير نظارات وأجهزة الواقع المعزز مثل Google Glass، والتي قدمت تجربة فريدة من نوعها تمزج بين العالم الحقيقي والعالم الرقمي. من ناحية أخرى، شهدنا تقدمًا كبيرًا في تقنيات الواقع الافتراضي، حيث تم تطوير نظارات وأجهزة مثل Oculus Rift، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية ومذهلة. ### 4. التقنيات الصوتية والتحكم الصوتي: في عام 2013، بدأ التحكم الصوتي يصبح أكثر شيوعًا بفضل تقدم التقنيات الصوتية. تم تطوير مساعدين صوتيين مثل Siri من Apple وGoogle Now من Google، والذين يتيحون للمستخدمين إجراء مهام مثل إرسال الرسائل والبحث عبر الإنترنت وإجراء المكالمات باستخدام الأوامر الصوتية.

### 5. التقنيات البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2013، تواصل الاهتمام بالتقنيات البيئية والطاقة المتجددة في زيادة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر. تمتلك الطاقة المتجددة إمكانات هائلة للمساهمة في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة وتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة. ### 6. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: في عام 2013، استمرت وسائل التواصل الاجتماعي في التوسع والنمو. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram بسرعة، وأصبحت أدوات أساسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. كما زادت استخدامات الشبكات الاجتماعية لتشمل التسويق والإعلان والتأثير على الرأي العام. ### 7. الأمان الس يبراني ومكافحة الاختراقات: مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، أصبحت قضايا الأمان السيبراني أكثر أهمية. شهد عام 2013 زيادة في عمليات الاختراق والاختراقات السيبرانية، مما دفع الشركات والحكومات لزيادة جهودها في مكافحة هذه الهجمات وتعزيز الأمان عبر الإنترنت.

### 8. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2013. شهدنا تطويرًا في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما تم تحسين أداء الأنظمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات واتخاذ القرارات. ### 9. الأجهزة القابلة للارتداء (Wearable Devices): عام 2013 كان مهمًا للأجهزة القابلة للارتداء، حيث تم تطوير ساعات ذكية مثل Pebble وSamsung Galaxy Gear. هذه الأجهزة جلبت تجربة مستخدم متميزة تتيح للمستخدمين متابعة الرسائل والمكالمات والإشعارات مباشرةً من معصمهم. ### 10. تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2013، تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing) في النمو والتطور. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة السيارات. كانت هذه التقنية تحولًا هامًا في كيفية إنتاج الأشياء والأجزاء.

### اختتام: عام 2013 كان عامًا مليئًا بالتطورات التقنية الرائعة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا وأسلوبنا في التفاعل مع التكنولوجيا. من الهواتف الذكية إلى التقنيات البيئية والذكاء الاصطناعي، كان هذا العام حافلاً بالابتكار والتقدم التكنولوجي، وقد أسهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل التكنولوجيا في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock