جوهرة ريال مدريد تزاحم نجمة برشلونة وشبيهة إنييستا على أفضل لاعبة في العالم
انتقلت المنافسة التاريخية بين ناديي ريال مدريد وبرشلونة عملاقي كرة القدم الإسبانية من ملاعب الرجال إلى السيدات.ولطالما استحوذ نجوم الفريقين على كبرى الجوائز العالمية وأخذ الصراع التقليدي مسارا آخر خاصة بعد رحيل النجمين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو عن أجواء الدوري الإسباني.
ففي حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لتوزيع جوائز الأفضل في العالم للعام الجاري الذي سيقام في العاصمة البريطانية لندن يوم 15 كانون الثاني/يناير المقبل سيتجدد الصراع بين برشلونة وريال مدريد على جائزة أفضل لاعبة في العالم للعام 2023.
وحدد “فيفا” في بيان رسمي بعد إعلان القائمة المختصرة أن معيار التقييم سيكون لأداء اللاعبات خلال الفترة من أول أغسطس 2022 إلى 20 أغسطس 2023 موعد انتهاء منافسات كأس العالم.
يتواجد في القائمة النهائية لجائزة أفضل لاعبة في العالم ثلاث لاعبات وهن ثنائي برشلونة جينيفر هيرموسو وأيتانا بونماتي إضافة إلى ليندا كايسيدو جوهرة نادي ريال مدريد ومنتخب كولومبيا.
وكان لتتويج منتخب إسبانيا بكأس العالم للسيدات لأول مرة في تاريخه دور كبير في ترشيح بونماتي وجينيفر هيرموسو بالقائمة النهائية لأفضل لاعبة في العالم.
وخطفت بونماتي /26 عاما/الأضواء بقوة في مونديال السيدات، حيث فازت بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبة في البطولة، كما فازت أيضا بالكرة الذهبية من مجلة فرانس فوتبول لأفضل لاعبة في العالم هذا العام.
كما اختار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” بونماتي لجائزة أفضل لاعبة في القارة للعام الجاري، وفازت أيضا بأفضل لاعبة في دوري أبطال أوروبا بعدما ساهمت في تتويج الفريق الكتالوني للسيدات بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا.
نالت أيتانا بونماتي إشادة واسعة، حيث وصفها جوسيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي بأنها “أندريس إنييستا الكرة النسائية”.
بنفس الإنجازات مع برشلونة، تترشح جينيفر هيرموسو /33 عاما/لجائزة “فيفا” لأفضل لاعبة في العالم بخلاف تسجيلها ثلاثة أهداف مع تمريرتين حاسمتين في مشوار تتويج منتخب إسبانيا بلقب كأس العالم.
لم تنل هيرموسو حظها من الجوائز الفردية هذا العام مثل زميلتها أيتانا بونماتي، حيث اكتفت بالحصول على جائزة الكرة الفضية كثاني أفضل لاعبة في مونديال السيدات.
ورثت جينيفر هيرموسو حب كرة القدم من جدها أنطونيو هرنانديز حارس مرمى أتلتيكو مدريد الأسبق، والذي اصطحبها دائما إلى الملاعب أثناء طفولتها.
وبعيدا عن تألقها هذا العام كانت جينيفر هيرموسو بطلة لواقعة مثيرة للجدل حيث تسببت في الإطاحة برئيس اتحاد الكرة الإسباني لويس روبياليس من منصبه بقرار من “فيفا” بسبب مبالغته في الاحتفال معها أثناء مراسم تسليم الميداليات بعد نهائي كأس العالم.
عام 2016 شهد تقديم العديد من الأفلام الرائعة في عالم الأكشن، حيث قدم هذا العام مجموعة مذهلة من القصص والمشاهد المثيرة على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام هذا العام بتصويرها المبهر والأداء القوي، واستطاعت أن تلبي توقعات الجمهور المتعطش للإثارة والمغامرة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2016. 1. Deadpool: Deadpool كانت مفاجأة سينمائية في عام 2016. يتبع الفيلم قصة وايد ويلسون (رايان رينولدز)، الذي يصبح بعد تجربة غير مشروعة بطلاً خارقًا يُعرف بـ ديدبول. يُظهر الفيلم نكهة فريدة من الفكاهة والعنف الكوميدي، وأصبح نجاحًا كبيرًا وسط عشاق الأكشن والكوميديا.
2. Captain America: Civil War: استمرارًا للسلسلة، جاء هذا الفيلم ليقدم معركة ضارية بين الأبطال الخارقين. يتناول الفيلم صراعًا بين كابتن أمريكا (كريس إيفانز) والرجل الحديدي (روبرت داوني جونيور) بسبب اختلافهما في رأيهما حول قوانين المنظمة. المعارك الرائعة والتوتر الدرامي جعلت هذا الفيلم واحدًا من أبرز أفلام مارفل لعام 2016. 3. Rogue One: A Star Wars Story: جاء هذا الفيلم ليقدم للمعجبين من جديد مغامرة في عالم حروب النجوم. يروي الفيلم قصة مجموعة من الأبطال الذين يتعاونون معًا لسرقة خطة نجم الموت. تميز الفيلم بمشاهده الفضائية الرائعة والأداء الممتاز. 4. Doctor Strange: استنادًا إلى شخصية الطبيب الغريبة في عالم مارفل، جاء هذا الفيلم ليقدم قصة دكتور ستيفن سترينج (بينيديكت كامبربتش)، الذي يكتسب قوى سحرية بعد حادث سيارة. الفيلم يقدم للجمهور عالمًا جديدًا من السحر والبعد الآخر.
5. Jason Bourne: عاد العميل جيسون بورن (مات ديمون) إلى الشاشة الكبيرة في هذا الجزء الجديد من سلسلة أفلام الجيمس بوند. تتبع القصة جيسون بورن ومحاولته لاستعادة ذاكرته ومواجهة منظمة سرية. تميز الفيلم بمشاهده العرضية والمطاردات الحماسية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2016. كان هذا العام مميزًا بتقديم أفلام رائعة تجمع بين الإثارة والمغامرة والتشويق، وساهم في تعزيز مكانة أفلام الأكشن في صناعة السينما. ستظل هذه الأفلام في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي لسنوات قادمة.
