اخر الاخبارمعلومات عامة

حادث سير أفقده ذاكرته وأغنية أعادتها له

استيقظ البريطاني ثوماس ليدز بعمر 19 عاماً بعد نجاته من حادث سير خطير وجراحة لاحقة لإزالة جلطة دموية في دماغه، ليجد نفسه فاقداً ذاكرته، التي أعادتها لاحقاً أغنية كان يسمعها.

وقال لصحيفة «الغارديان»: «لم أكن المراهق الذي عبر الطريق. هذا الشاب قد انتهى وفقدت كل ذكريات طفولتي». وكانت الأسئلة بسيطة في البداية، ما هو الأيس كريم؟ من هؤلاء الناس أمامي؟

يعتقد ثوماس أنه كان محظوظاً لأن لديه عائلة تدعمه أثناء التعافي. كان هناك الكثير ليتعلمه، وسرعان ما أصبحت الأسئلة أكبر وأصعب. ماذا سيفعل في حياته؟ وهو لا يتذكر المدرسة ومن هو حقاً؟

وجد في غرفة نومه درجاً مليئاً بالأعمال الفنية والمقالات والنصوص التي تحمل اسمه، فلم يتعرف على أي منها. لم يعد يستطيع الرسم أو القراءة والكتابة بسهولة. وبدا من الصعب تصديق أنه كان ذلك الطفل المبدع الذي كان يحلم على ما يبدو بأن يصبح كاتباً.

ثم قيل له إن ذكرياته ربما لم تختف وشيء من الماضي قد يعيدها.

ذهب إلى العديد من الأماكن التي قيل له إنه كان يرتادها طفلاً وفي سن المراهقة، ولم يفلح.

ثم في الليلة التي سبقت عيد ميلاده الثلاثين، كان يخطط لحفلة تحت عنوان موسيقى الثمانينات، وفيما كان يعد قائمة تشغيل الموسيقى واضعاً سماعته ومغمضاً عينيه، متنقلاً من معزوفة إلى أخرى، أحس فجأة بأكثر اللحظات سريالية في حياته. عرف أغنية «ذا هول أوف ذا مون» بواسطة «ووتربويز»، بعد 10 سنوات عن ظهر قلب.

وشعر بانتقاله في تلك اللحظة قائلاً: «فجأة كنت أسير في ضوء الشمس الساطع ممسكاً بيد رجل عملاق. وفي ومضة كنت في مكان آخر، أشاهد بعض الأضواء الزجاجية الملونة على شجرة ضخمة تعلو فوقي، وبالقرب منها تقف امرأة شابة ومبتسمة، كانت أمي. كنت ابنها الصغير وكان ذلك حقيقياً كنت هناك معها أخيراً».

أشعلت تلك اللحظة القصيرة شعلة بداخله وانفجرت في رأسه فكرة تأليف قصة، تعلم الكتابة مرة أخرى على الرغم من صعوبة الأمر، وأخذ حلم ذاك الطفل ابن التاسعة. وبعمر 39 عاماً يصدر له أول رواية في سلسلة جديدة تدور حول صبي يستيقظ بلا ذكريات.

قال: «بعد عشرين سنة، أعلم إلى أي حد فقدت من هذا الحادث، لكن أعلم أيضاً أنه لم يوقفني، وقد وجدت طريقي للعودة».

حادث سير أفقده ذاكرته وأغنية أعادتها له

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.

2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.

4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock