اخر الاخبارمعلومات عامة

“حقائق العالم”: أفريقيا.. القارة الأكثر شباباً في العالم

 تعد أفريقيا أكثر القارات شباباً في العالم، ووفقاً لكتاب حقائق العالم الذي تصدره وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية، توجد في أفريقيا الدول العشر الأكثر تمتعاً بأقل متوسط الأعمار فمتوسط الأعمار في النيجر هو 14.8 عاماً، وفي أوغندا، ثاني أكثر دولة شباباً يبلغ 15.7 عاماً. وباستثناء دول الجزر مثل جزيرة سيشيل ودول شمال أفريقيا مثل تونس والجزائر، لا توجد دولة في أفريقيا ماعدا جنوب أفريقيا تقع خارج الدول الـ150 الأكثر شباباً في العالم.

ويقول السفير مارك جرين، رئيس مركز ويلسون الأمريكي: أفريقيا.. القارة الأكثر شباباً في العالم في تقرير نشره المركز، إنه مع ذلك فإن متوسط أعمارالقادة الأفارقة يتناقض تماماً مع متوسط أعمار المواطنين الذين يمثلونهم. فقد بلغت أعمار المرشحين الثلاثة الرئيسيين في انتخابات الرئاسة النيجيرية الأخيرة 76، و70، و61 عاما. والشخص الذي تم إعلان فوزه يزيد عمره 15 عاماً عن متوسط أعمار ناخبيه.

وفي أوغندا، يزيد عمر الرئيس يوري موسيفيني (78 عاماً) الذي يشغل ذلك المنصب منذ عام 1986- نحو 63 عاماً عن متوسط أعمار ناخبيه. وهذه “الفجوة العمرية” الكبيرة ترجع إلى أن هناك أشخاصاً كانوا كباراً في السن عندما ترشحوا للمنصب أول مرة، وإلى أن الرؤساء الحاليين يختارون ببساطة البقاء في مناصبهم طالما تسمح بذلك حالتهم الصحية- وفي بعض الحالات يبقون رغم انتهاء حدود مدد ولايتهم في بلادهم.

وكما يقول رجل الأعمال ورائد الأعمال الخيرية السوداني مو إبراهيم: “تقع السلطة السياسية في أيدي قادة طاعنين في السن، معرفتهم ضئيلة أو اهتمامهم لا يذكر بطموحات ومخاوف الأجيال الأصغر عمراً – والمؤسف أيضاً أن لديهم اهتماماً أقل بنقل مقاليد السلطة لغيرهم”.

ويرى السفير جرين أن أهمية ذلك ترجع إلى أنه من المحتم أن تتسبب الفجوة العمرية في أفريقيا في خلق تحديات سياسية وتحديات تتعلق بالسياسات الأخرى يمكن أن تؤثر في استقرار بعض دولها. وأبرز هذه التحديات هو الضغط المتزايد على القادة لإيجاد سبل لتلبية الاحتياجات الاقتصادية وطموحات شبابهم في السنوات المقبلة.

ومنذ عدة سنوات أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي، وبنك التنمية الدولية والبنك الدولي تقريراً يقدر زيادة عدد سكان أفريقيا بشكل كبير بصورة أسرع من فرص العمل المتوقعة. ويتوقع التقرير أن عدد الأفارقة الذين في سن العمل سوف يزداد بنسبة 70%- أو 450 مليون شخص – بحلول عام 2035. ومن ناحية أخرى، فإنه في غياب أي إصلاحات اقتصادية مهمة- إصلاحات يمكن أن تتسبب في متاعب اقتصادية وسياسية قصيرة المدى- من المرجح ألا يزيد عدد فرص العمل أكثر من 100 مليون فرصة.

ويرى السفير جرين أنه مع ذلك يمثل الشباب في القارة فرصة لتحقيق “عائد ديموغرافي”. ويشير التقرير إلى أن “الشباب الأفريقي يمثل أفكاراً وطموحات جديدة يمكن أن تحقق، إذا ما تم الاستفادة منها بشكل سليم، فرصة اقتصادية جديدة. فنظراً لاستمرار زيادة عدد سكان القارة بشكل سريع، من الضروري أن يستمع القادة الأفارقة إلى احتياجات الجيل الجديد وإعدادهم للمشاركة في العملية السياسية”.

ويمكن القول إن ما يعنيه مو إبراهيم هو أنه يتعين على القادة الأفارقة الحاليين تمكين الشباب ليصبحوا هم أنفسهم قادة. وهذه أيضاً فرصة للولايات المتحدة – وخاصة بالنسبة للمستثمرين الأمريكيين – لتقديم يد المساعدة.

وبمساعدة مؤسسة تحدي الألفية، وهي وكالة ثنائية تأسست من قبل الكونجرس الأمريكي في عام 2004، تطبق فلسفة جديدة تجاه المساعدات الخارجية، ومبادرة ازدهار أفريقيا، وهي مبادرة حكومية أمريكية تهدف إلى مساعدة المستثمرين الأمريكيين والأفارقة على اختيار شركائهم من الجانب الآخر، وتنمية الفرص الاستثمارية لكلا الجانبين، وعقد اتفاقيات شراكة بينهما يمكن أن تقوم الولايات المتحدة بدور مهم، ولكن في الحقيقة يمكن القول إن التجارة والاستثمار هما اللذان سوف يعززان المستقبل الذي يرغب فيه القادة الأفارقة.. والذي سوف يطالب به الشباب الأفريقي.

image

المصدر

عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وتعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2017. 1. Three Billboards Outside Ebbing, Missouri: من إخراج مارتن مكدونا، يروي هذا الفيلم قصة امرأة تقوم بتأجير ثلاث لوحات إعلانية للضغط على الشرطة لحل جريمة قتل ابنتها. تألقت فرانسيس مكدورمان في دور البطولة وحصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة.

2. Call Me by Your Name: يروي هذا الفيلم قصة حب صيفي بين شاب وضيفه الشاب في إيطاليا. تم تصوير الفيلم بشكل رائع وأداء رائع من طرف تيموثي شالاميه وأرمي هامر. 3. Dunkirk: من إخراج كريستوفر نولان، يعكس هذا الفيلم تجربة إجلاء القوات البريطانية من شاطئ دونكيرك خلال الحرب العالمية الثانية. الفيلم يبني توترًا مذهلاً ويعرض تجربة الحرب بشكل مختلف.

4. The Shape of Water: يستند هذا الفيلم إلى قصة حب غير تقليدية بين امرأة صامتة وكائن بحري غريب. حصل الفيلم على العديد من جوائز الأوسكار، منها جائزة أفضل فيلم. 5. Lady Bird: يستند هذا الفيلم إلى قصة فتاة مراهقة تسعى للتحضير للجامعة وتواجه تحديات النضوج وعلاقتها مع والدتها. الفيلم يتناول موضوعات الهوية والعائلة بشكل مؤثر. 6. The Florida Project: يستند هذا الفيلم إلى قصة فتاة صغيرة تعيش في أحد الفنادق الرخيصة في فلوريدا مع والدتها. يعرض الفيلم واقعًا صعبًا بأسلوب مؤثر.

7. The Post: من إخراج ستيفن سبيلبيرج، يروي هذا الفيلم قصة الصحفيين الذين قاموا بنشر أوراق البنتاغون السرية. الفيلم يسلط الضوء على دور الصحافة في كشف الحقائق. عام 2017 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock