اخر الاخبارمعلومات عامة

حقيقة لا خيال.. الذكاء الاصطناعي يترجم إشارات الدماغ إلى صور

ضجة كبيرة أحدثتها ورقة بحثية لطالبين يابانيين، حيث أثارت القلق في نفوس أبرز المهتمين بمجال الذكاء الاصطناعي، وبعثت مخاوفهم من سرعة تطور هذه التكنولوجيا، وخشيتهم من خروجها على السيطرة.. ليس آخرهم إيلون ماسك الذي دق ناقوس خطر حول الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنه “سلاح ذو حدين”، ومشدداً على ضرورة فرض ضوابط معينة على الذكاء الصناعي للتقليل من مخاطره.

بالعودة إلى الورقة البحثية، نجد أنها تقوم على إعادة بناء التجارب المرئية من نشاط الدماغ البشري لفهم كيفية تمثيل الدماغ للعالم، وتفسير العلاقة بين نماذج رؤية الكمبيوتر ونظامنا البصري. وفي حين تم استخدام نماذج توليدية عميقة مؤخراً لهذه المهمة، لا تزال إعادة بناء الصور الواقعية بدقة دلالية عالية مشكلة صعبة.

وتتحدث الورقة البحثية التي أعدها كل من يو تاكاجي وشينجي ناشيموتو اللذين يدرسان في كلية الدراسات العليا للعلوم البيولوجية بجامعة أوساكا اليابانية، عن نتائج تجربة وضع خلالها أشخاص داخل جهاز الرنين المغناطيسي MRI، وعرض بعض الصور عليهم، وتسجيل قراءات لموجات المخ وإشاراته في أثناء مشاهدتهم للصور، ثم نقلت تلك البيانات وأدخلت لنموذج ذكاء اصطناعي لتوليد الصور يسمى LDM (الانتشار المستقر).

كانت النتيجة المفاجئة أو قل “الصادمة” أن النموذج استطاع تحويل تلك البيانات إلى صور تكاد تتطابق مع الصور التي شاهدها المتطوعون للتجربة في أثناء وجودهم في جهاز الرنين المغناطيسي.

تلك الصور وإن لم تكن مطابقة للأصل، لكنها تعد قفزة كبيرة في هذا المجال، يمكن البناء عليها وتخيل ما يمكن أن تصل إليه النماذج اللغوية والتصويرية مع هذا التسابق المحموم الذي كسر توقعات الخبراء بالنسبة لهذا العالم الذي فتحه الإنسان على نفسه.

 لقد أثبتت التجربة إمكانية إعادة بناء صور عالية الدقة بدقة عالية وبطريقة مباشرة، دون الحاجة إلى أي تدريب إضافي وضبط دقيق لنماذج التعلم العميق المعقدة.

وقال الطالبان في مدونة لهما، إنهما وصفا كمياً في هذه الورقة العلاقة بين نشاط الدماغ البشري ونوع من الذكاء الاصطناعي لتوليد الصور يسمى LDM (الانتشار المستقر)، فاستطعنا فك تشفير (تصور) المحتوى الإدراكي من نشاط الدماغ.

وأضاف الطالبان أن هذه الورقة توضح أنه من خلال الجمع بين المعلومات الهيكلية المرئية التي تم فك تشفيرها من النشاط في القشرة البصرية المبكرة مع السمات الدلالية التي تم فك تشفيرها من النشاط في المناطق ذات الترتيب الأعلى وعن طريق تعيين المعلومات التي تم فك تشفيرها مباشرة إلى التمثيلات الداخلية لنموذج الانتشار الكامن (LDM; الانتشار المستقر) دون ضبط دقيق، من الممكن فك تشفير (أو توليد) الصور من نشاط الدماغ. 

 

 

حقيقة لا خيال.. الذكاء الاصطناعي يترجم إشارات الدماغ إلى صور

المصدر

عام 2016 شهد تقديم العديد من الأفلام الرائعة في عالم الأكشن، حيث قدم هذا العام مجموعة مذهلة من القصص والمشاهد المثيرة على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام هذا العام بتصويرها المبهر والأداء القوي، واستطاعت أن تلبي توقعات الجمهور المتعطش للإثارة والمغامرة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2016. 1. Deadpool: Deadpool كانت مفاجأة سينمائية في عام 2016. يتبع الفيلم قصة وايد ويلسون (رايان رينولدز)، الذي يصبح بعد تجربة غير مشروعة بطلاً خارقًا يُعرف بـ ديدبول. يُظهر الفيلم نكهة فريدة من الفكاهة والعنف الكوميدي، وأصبح نجاحًا كبيرًا وسط عشاق الأكشن والكوميديا.

2. Captain America: Civil War: استمرارًا للسلسلة، جاء هذا الفيلم ليقدم معركة ضارية بين الأبطال الخارقين. يتناول الفيلم صراعًا بين كابتن أمريكا (كريس إيفانز) والرجل الحديدي (روبرت داوني جونيور) بسبب اختلافهما في رأيهما حول قوانين المنظمة. المعارك الرائعة والتوتر الدرامي جعلت هذا الفيلم واحدًا من أبرز أفلام مارفل لعام 2016. 3. Rogue One: A Star Wars Story: جاء هذا الفيلم ليقدم للمعجبين من جديد مغامرة في عالم حروب النجوم. يروي الفيلم قصة مجموعة من الأبطال الذين يتعاونون معًا لسرقة خطة نجم الموت. تميز الفيلم بمشاهده الفضائية الرائعة والأداء الممتاز. 4. Doctor Strange: استنادًا إلى شخصية الطبيب الغريبة في عالم مارفل، جاء هذا الفيلم ليقدم قصة دكتور ستيفن سترينج (بينيديكت كامبربتش)، الذي يكتسب قوى سحرية بعد حادث سيارة. الفيلم يقدم للجمهور عالمًا جديدًا من السحر والبعد الآخر.

5. Jason Bourne: عاد العميل جيسون بورن (مات ديمون) إلى الشاشة الكبيرة في هذا الجزء الجديد من سلسلة أفلام الجيمس بوند. تتبع القصة جيسون بورن ومحاولته لاستعادة ذاكرته ومواجهة منظمة سرية. تميز الفيلم بمشاهده العرضية والمطاردات الحماسية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2016. كان هذا العام مميزًا بتقديم أفلام رائعة تجمع بين الإثارة والمغامرة والتشويق، وساهم في تعزيز مكانة أفلام الأكشن في صناعة السينما. ستظل هذه الأفلام في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي لسنوات قادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock